كتب طلال السُكر – مصطفى حياصات، رجل الأعمال الأردني الشاب، يمثل قصة نجاح ملهمة تستحق الإشادة. في عالم مليء بالتحديات، نجح حياصات في تأسيس مكانة مرموقة في قطاع تجارة المواد الغذائية، وهو مجال حيوي يشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الأردني. بفضل رؤيته الثاقبة وروح المبادرة، فقد استطاع، حياصات، أن يبني شبكة قوية من العلاقات التجارية داخل وخارج المملكة، ما عزز من قدرته على تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المستهلك الأردني. ما يميز رجل الأعمال، مصطفى حياصات، ليس فقط نجاحه في الأعمال التجارية، بل أيضًا إيمانه العميق بدوره الاجتماعي. فقد أثبت من خلال مبادراته الخيرية ودعمه لمشاريع تنموية في المجتمع، أنه يسعى لترك أثر إيجابي يتجاوز الربح المادي. لا شك بأن هذه الروح الوطنية هي ما يجعل من حياصات نموذجًا فريدًا لرجل الأعمال الذي لا يقتصر دوره على تحقيق الأرباح، بل يمتد ليكون شريكًا حقيقيًا في تحسين حياة الناس. مصطفى حياصات قدم الكثير لوطنه بدون مقابل، فقد قدم الدعم للنادي الفيصلي، لم ولن يتوقف، حيث إنه أحد أكبر الداعمين والمشجعين للفريق منذ سنوات عدة. وأثبت أن العطاء لا يحتاج دائمًا إلى مقابل مادي. إن التزامه بالمشاركة في المبادرات المجتمعية، وتقديم يد العون للفئات المحتاجة، يظهر أنه ليس فقط رجل أعمال ناجح، بل إنسان يُقدّر أهمية دوره في بناء المجتمع. ختامًا، كم نحن بحاجة في هذا الوقت لأشخاص على سوية مصطفى حياصات، رجال أعمال شباب يجمعون بين النجاح المهني والمسؤولية الاجتماعية، ليكونوا مثالًا يحتذى به في العمل والعطاء. إن أمثال حياصات هم من يُسهمون في نهضة الوطن وتقدمه، ويُجسّدون الأمل في مستقبل أفضل للأردن وأبنائه.