Menu

عبير حوراني قصة سيدة على عرش الجمال.

المقدمة:

لا يمكنني كصحافي وكاتب إلا أن أتصفح سيرة حياة هذه السيدة اللبنانية وانقل تجربتها الى سطور تتكلم عنها خاصة انها تمكنت من كسب شهرة عالمية في عالم التجميل مبنية على العلم والنجاح والشهرة الكبيرة ليس على صعيد لبنان فقط بل الى كامل انحاء العالم العربي والعالم.

 

 

 

في هذه السطور سنعرف المطالع العربي عن انسانة ناجحة ببصمتها سنقسم القصة الى اكثر من جزء ولعلنا نأرشفها في كتاب.

من هي خبيرة التجميل العالمية عبير حوارني في سطور الطفولة؟؟؟

عبير حوراني ليس باسم عادي لانه اسم يجسد قصة امرأة عصامية من لبنان الى العالم العربي والعالم . امرأة كبرت ولا تزال بعمر الطفولة بعمر يحلم فيه الإنسان بشراء لعبة أو الذهاب الى الملاهي للهو واللعب . ربما يترك ذلك الأمر فراغ في جوف الإنسان ولكن من جهة أخرى قد يكسبه خبرات ليكون اقوى في عالم الحياة . واحيانا من يقول إن الطفولة تنتهي في قلبنا وروحنا ومن الممكن أن تكون روحنا دوما في سرداب الطفولة مهما كبرنا من سنين .

الزواج في سن مبكر واثره في حياتها….

تزوجت في عمر مبكر عن قصة حب وهاهي اليوم ترافق اولادها وكأنهم اشقائها ، نعم إنه من إيجابيات الزواج المبكر احيانا أن المرء يكبر مع أولاده ويكون قريب من عمرهم أكثر .

 

شهرة عبير حوراني باتت عالمية المعالم….

من الزواج والأمومة ندخل الى اسم عبير خبيرة التجميل التي نالت اليوم شهرة عالمية عربية . بداية القصة من موهبة الرسم التي حباها الله بها منذ الصغر لتترجم هذه الدراسة على مسرح حواجب العين بفن وابداع تفردت به وحدها عن بقية زملاء المهنة مع حبها للجميع . هذه الموهبة بالإضافة إلى الدراسة بين لبنان وأوربا جعلوها علامة فارقة لتعمل في اهم دول الخليج وتنهال عليها الزبائن من كل حدب وصوب لأنها أثبتت أبداعها في رسم الحواجب بالروح والعلم. حققت الشهرة والمكاسب المادية وأسست عملها في لبنان والعالم العربي ولكنها لم تتبدل بقيت متواضعة محبة الناس والحياة . تحافظ على هذا النجاح بالسفر والمشاركة في كافة ال التدريبات في العالم لمواكبة التطور على الدوام .

الكثير من التكريمات والجوائز ولكتها قمة من التواضع….

من الطبيعي أن تنال إنسانة مثل عبير حوراني الكثير من الجوائز لانه من الأسماء التي يشار عليها في عالم الجمال مبدعة بالفطرة والروح وان التقدير يعنيها لأنه يأتي كحافذ للتقدم أكثر واكثر ، او كعربون من شكر على تعب من سنين. عندما تزورها تطل عليك إنسانة صاحبة خبرة وثقافة في كل البلدان العربية التي عملت فيها لانها عاصرت الثقافات وتمكنت من معرفة ميزة كل شعب وعرق ومجتمع . كسبت الاصدقاء بعملها وعشقها لمهنتها . عملت مع اكبر نجوم الفن في لبنان والعالم العربي وكسبت محبة وثقة كل من زارها. عبير حوراني كما أسلفت هي سطور من جمال لسيدة عصامية من لبنان الى العالم قصة نجاح نعم وهذا النجاح ولد من رحم التعب وسهر الليالي وكل انسان عليه أن يزرح كي يحصد خير نجاح .

 

 

الى من تقول شكرا وهل تندم على شيء مر في حياتها؟

تقول عبير شكرا الى كل انسان طبع بصمة في حياتها.. ولا تندم على شيء او اشياء بل تتعلم من التجارب لتكون اقوى على الدوام وتعطي المزيد والمزيد من النجاح وتتتمع بالطاقة الإيجابية ونور الحياة دوما.

 

الجزء الأول من عبير حوراني قصة على عرش الجمال.

No comments

اترك تعليقاً

فيديو اليوم