غيمة من الفرح تمطر فناً وإبداع وجمهور من كل الدول العربية ولبنان وسوريا إستمر بالتوافد رغم إنطلاق المهرجان بوقت ما يدل على نجاح مهرجانات الأضحى بيروت الدولية ونجاحها تكلل مع نجم الشباب الرائع ناصيف زيتون الذي أثبت أنه بات يمتلك قاعدة جماهرية لا يستهان بها ومقدرة على المسرح ستمكنه لأن يكون من الفنانين الأوائل في جيله. ناصيف زيتون يحاور جمهوره فنياً وغنائياً عبر أغانيه التي حفظها ويكررها معه كل جمهوره ومحبيه مما جعل من ليل البارحة ملحمة من الفرح والعيد والفن شاع صداه في أرجاء بيروت بناسها وجوامعها وكنائسها وزوارها، ونشر مشهدية العيش والفرح ولبنان الحلم ورسخ مهرجانات بيروت الأضحى الدولية في لوحة مجبولة بالصدق والعطاء مع التنظيم الممتاز لعمر خطاب رئيس جمعية مهرجانات بيروت الأضحى الدولية وكل فريق العمل والأشخاص الذين أمنوا بعمر خطاب الشاب الذي أثبت نجاح فكره وعقله ليكون هذا المهرجان البداية لرحلة الأفكار المكتوبة على أجندة عمر خطاب طيلة العام كي تكرس العطاء واليد الممدودة لمن هو بحاجة للعلم وللفرح ولكف صدبق فهذه اليد سنمسح الحزن عن من هو بحاجة، ليل الأضحى الثاني ناجح بكل معاني النجاح فالجميع رقص وغنى والناس عايدوا بعضهم البعض وإجتمعوا وجمعوا بيروت حولهم لتنبض الأرزة الدامعة على أحداث مررنا بها بأمل جديد ويرفف علم السلام على كل البلدان كي تكون الأضاحي فرح وأغاني بدل من الألم والدموع مبروك لك يا بيروت الغالية ومبروك لك النجاح مهرجان بيروت الأضحى الدولي والى الأمام سر بالمزيد من الفرح على أرض لبنان العز الغالي.