استضاف الاعلامي رالف معتوق في برنامجه spot on عبر صوت لبنان 93.3، الاعلامي ومقدم برنامج “صار وقتا” ميلاد حدشيتي الذي اشار الى انه قدّم للجمهور خياراً تلفزيونياً مختلفاً وتلفزيون الجديد شجعه على خوض غمار هذا البرنامج وفسحوا له المجال والمساحة والحرية والتضامن الكافي لدعم الفكرة.
وفي فقرة coming soon ، كشف عن ان “صار وقتا” كان مشروع كتاب بداية ومن ثم انتقل الى المسرح وبعدها تم تجسيده ببرنامج تلفزيوني.فهل ينتقل به الى السينما؟ لم يستبعد هذا الامر حدشيتي لكنه حدده بالوثائقي أكثر وحلمه أن يخوض وصفات السعادة والايجابية عبر مشروع سينمائي.
أما عن وصفة حدشيتي فهي البساطة والاولويات والقيم والاشخاص الذين تحبهم في حياتك،مشددا على ان “صار وقتا” هو لهذه المرحلة فيها الناس متعطشة لهكذا نوع من البرامج، وأعاد سبب اختياره لهذا العنوان بأن أهمّ ما نعيشه وما لا نعيشه هو الوقت.
وكشف عن أن نسبة المشاهدة لبرنامجه على الجديد “وسط” مع انطلاقة حلقاته الاولى ونحن أمام موسم من ثلاث عشرة حلقة واقبال الناس عليه يبشر بالخير. وعن ضيوف أبدوا استعدادهم للمشاركة فهم الممثلة رولا حمادة الاعلامية ريما نجيم والاعلامي نيشان والفنانة مايا دياب مشيرا الى أن موضوع الحلقة يلعب دوراً أساسياً في اختيار الضيف وبعض الضيوف تحفظ عن المشاركة الى حين متابعة البرنامج وهو حريص على كل تفاصيل البرنامج والمتابعة مع الضيف.
وبعد صار وقتا من المؤكد أن هناك عرضاً مسرحياً الى جانب عودة التزامات حدشيتي كالتعليم في الجامعة.
الى فقرة بين 2،وفيها طرح معتوق اسئلة على ضيفه الذي شدد على أن أحداً من الضيوف لم يرفض رفضاً قاطعاً المشاركة في البرنامج بل هم يريدون وقتاً،كاشفاً عن أنه يتصل شخصياً بالضيوف مع تقديره لفريق عمله وما يقومون به لمصلحة البرنامج بعيداً من المجاملات.
وعن اختيار الفنانة نيكولا سابا لتكون ضيفة الحلقة الاولى قال: لانها تخدم مضمون الحلقة ولا علاقة للصداقة التي تجمعنا بذلك، مشيرا الى اعجاب الضيوف بهذه المساحة المختلفة التي تعطى لهم كما انه جزم بأن لا حذف لمقاطع من الحلقة فهي لحظة إما ان تسرقها من الضيف أو تذهب هدراً. وأشار الى امكانية استضافة سياسيين وهو يطمح الى تحقيق ذلك . اما هل يكون الضيوف من الزعماء السياسيين؟ قال:بعيدا عن تجاذباتهم السياسية…هم مثقفون…فلما لا.
وشدد على أن البوح بالمشاعر صعب وليس من السهل على الشخص ان يكشف عما يشعر به وأكد تحقيق التوازن في الحلقة بين النجوم وبين الحالات الانسانية التي يطرحها. واعلن انه كان بانتظار هذه الفرصة منذ عشر سنوات وقد ترك التلفزيون وتوجه الى التدريب لانه كان يخطط للعودة الى الشاشة من هذا الباب.
وشكر وقوف الصديقتين كالين ناصيف وسناء قزي ودعمهما المستمر له مشيرا الى انهما طرحا فكرة قريبة جدا لما يطرحه اليوم منذ مدة وجرى خوض التجربة مع شخص آخر نجح فيها لكنه لا يملك الكاريزما المطلوبة وهو ما طُرح كتحدٍ أمام حدشيتي فبذل جهداً لتحقيق هذا الهدف.
وأشار حدشيتي الى انه “ابن ضيعة”ويُمضي عطلة نهاية الاسبوع مع العائلة حيث يتواجد اخوته مع اولادهم وأجمل ما في الحياة هم الاولاد الذين غيّروا العائلة ككل، ولفت الى أن عدد أصدقائه قليل ولا خلافات مع أحد في الوسط. وعن تجربة التدريب يقول إنها مهنة ويحب ما يقوم به وقد قام بتدريب اسماء معروفة ويضيف: كل شخص بحاجة الى التدريب حتى هو يخضع للتدريب أيضا.ً
وفي فقرة اقتضى التوضيح، كان محور الحديث عن تصنّع ميلاد حدشيتي في الافراط بالايجابية فردّ قائلاً: من حقك وحق كل شخص أن يطرح هكذا سؤال لان الناس تميل دائماً الى مبدأ وحيد:تتحدث عن الايجابية يعني أنك ايجابياً فهم لا يعلمون ميلاد في قلقه وحزنه لانني لا أظهر ذلك وقد تعلمت ادارة مشاعري السلبية كما أن الموسيقى والطبيعة تحققان لي السعادة.