هناك العديد من الوجوه الشابة التي عندما نسمع صوتها نراها موهوبة ومجبولة بالفن والدراسة والعلم بالموسيقى ولكن في حال توفر لها عامل الظهور والشهرة تكون مرحلية ومؤقتة مرهونة بالأغنية وشعبيتها كل المعايير تبدل بريقها بين نجوم نجموا ولمعوا واستمروا من هرم استوديو الفن وعصر الكاسيت الذهبي واليوم نجوم موجودين وكل عوامل التواصل مع الناس موجودة والشهرة لا تحتاج للاعلم حتى ولكن ما الذي إختلف فأين هم النجوم الشباب؟!
هناك أصوت كثيرة تستحق الوصول ولكن ربما يكون اليوم السبب أن الفن أصبح مهنة كل غاوي شهرة….
اين نجومنا الشباب !! في مطلع التسعينات حتى يومنا هذا و لا زال نجوم تلك الفترة متربعين على عرش النجومية حتى مع اختفاء بعضهم عن الساحة الفنية . نجوى كرم ، عاصي الحلاني ، راغب علامة ، نوال الزغبي ، ديانا حداد و غيرهم من الفنانيين اللبنانيين الذين اسسوا قاعدة جماهيرية مليونية من المحيط الى الخليج ، و بعد اكثر من ٢٠ عاما من العطاء لا زالوا الرقم الصعب ليس لبنانيا فقط بل عربيا . فنجوم لبنان الاكثر طلبا في المهرجانات العربية لما يملكون من جماهير و ايضا لغنائهم اكثر من لهجة عربية . اما نجوم اليوم الذين يملكون موهبة الصوت لا تتعدى نجوميتهم لبنان او الدولة الذين يقيمون بها .فهل موجة فنانات الابتذال و العري اثرت عليهم او ان كثرت مغني اليوم اصبحت كثيرة . فيفيان مراد ، سارة الهاني ، نايا ، نادين صعب ، نهوى ، ناتاشا ، نادر الاتات ، سعد رمضان ، ناجي اسطا و غيرهم نجوم يمتلكون كل صفات النجومية و اغنيات جميلة لكن المشكلة ان الجمهور لا يردد اغانيهم الى لفترة معينة ، حتى لم نرى احدا منهم على خشبة مسارح عربية كبيرة كقرطاج او جرش . بينما ناضيف زيتون بوقت قياسي حشد جيش من ملايين المحبين ورائه . فهل المشكلة ان ليس لدينا سيمون اسمر جديد ؟؟
حسين برجي.