صباح …. التي لا تغيب ! غابت بجسدها لكن روحها معنا دائما .. نذكر اسمها عند كل اشراقة شمس … عند كل عيد … عندما نذكر كبارنا تاتي هي في المقدمة . الشحرورة و الاسطورة و الايقونة و الارزة الخالدة في قلوب اللبنانيين كافة و العرب اجمع . ٣ سنوات مرت كلمح البصر و انت لا زلتي معنا ، ثلاث سنوات مرت و اغانيكي لا زالت تترد على مسامع الصغار و الكبار . عفوا لك و لروحك عفوا من وسائل اعلامنا التي لم يخصصوا حلقة واحدة تحية لك . وحده تلفزيون لبنان فتح هوائه للمحبين فنعم لا تعتبي على محطات كل ما يهمها الانحطاط لجذب نسب مشاهدة عالية
هي الصبوحة الشحرورة تاريخها الفني لا يزول بل هو مدرسة كل الأجيال والعصور، هي من أدخل الأغنية العربية الى مصر والعالم العربي، الثقافة في وقت رعيل أهل الثقافة كان لها مزاق الأصالة فوقتها كان الفن مفتاح التخاطب بين الشعوب كما اللغة تماماً والعادات والتقاليد فكل بلد تميز بلونه وفنه ودبكته وهكذا هي أوووف صباح والميجانا والعتابا وليالي بعلبك ومسارح العالم.
أزياء حاكت التاريخ وقلدها الجميع أزياء باتت موضة تدرس هي ثياب صباح. الجمال عنوانها والطيبة مسكنها والكرم موطنها والفن بصوتها يلمع ويتأرشف في بصمة لا تموت ولو بالموت جبلة.
رحيل صباح كذبة لأن الصباح يا جانيت الفغالي مجبور أن يشرق في كل يوم كي تزقزق العصافير وتطير وكي تسير عجلة الأيام ويبقى صباح الخير فيك مطبوع الى أخر الزمان.
شربل كرم وحسين برجي