هذا ما صرح به المخرج اللبناني جورج بو عبدو وإيماناً منه بأنه يجب أن يأتي يوم وننعم بالحرية وبحقوق الإنسان مطبقة وموجودة بالفعل وخاصة نحن جيل الشباب وقد أثبتنا أنفسنا في مختلف المجالات الحياتية والعمل والدراسة والتفوق ولكن لم نجد وطن يحتضن علمنا وتفوقنا ونشعر بأن العمر يمر كسحابة خريف دون مستقبل بين أو ظاهر بل كله مربوط برضى المسؤولين والوفاق فيما بينهم البعض ولذلك مع خالص الإحترام والتقدير تجاه كل نوابنا ووزرائنا لأنهم هم جزء من والوطن وأحياناً يكون الخيار ليس في يدهم بل ربما هي لعبة كونية تحرك الأرض نحو دمارها وفقدانها للفرح والضحك وكل معاني الحياة أي حق يقول أن يموت الناس دون علاج وأن يدرس الشباب دون فرص عمل وأن يكون العمل مسيس والحياة والهواء مسيس نحن أتينا غلى هذه الأرض كي نعيش الرحلة ونموت من منا سيخلد ومن منا سيأخذ كل أمواله الى قبره قلنهلل للحياة لليد الواحدة للحلم بالغد الأفضل وإنطلاقاً من هذا الأمر نحن مجموعة ناشطين سياسيين من بعد مشاورات وحلقات نقاش واسعة واحصائات دقيقة مع قوى سياسيّة ومجتمع مدني من كافة المناطق الشمالية قررنا خوض المعركة الانتخابية والترشح عن المقعد الماروني في طرابلس. وانا اشكر ثقة الشباب ودعمهم المطلق لترشحي. واذ انني اعد بان اكون على قدر من المسؤولية والشفافيّة تجاههم وتجاه المنطقة.