“شرم الشيخ الله عليكي يامصر يا أم الدنيا ” في مكان تشعر به وكأنك في جنة على الأرض حيث تشدك زرقة السماء ولون البحر الأزرق الصافي ومياهه الجميلة لممارسة العديد من أنواع الرياضة التي تتميز بها دون غيرها من الدول والأماكن السياحية كالغطس والعوم وفي كل نقطة من البحر الأحمر تجد فريق من مدربي الغطس والرحلات يرافقون السياح في نزهاتهم.
ناهيك عن المراكب التي تجول البحر لتعرف السائح على كل نقطة وزاوية في دفاتر أسرار ذلك الأزرق الجبار الهادىء حيث يتمتع النظر الى البعيد وتبادل الأفكار في جو من السحر والجمال.
شرم الشيخ الحديثة العهد وبات عمرها 25 عاماً تضم حوالي 300 فندق وهم منبر للسياح من كافة أقطاع المعمورة. شرم الشيخ باتت معروفة في كل أرجاء القرية الكونية ويقصدها السياح من كل حدب وصوب، وفي التجوال في شرم وزيارة العديد من الفنادق التي تتوزع على كل بساط مساحتها تجد لكل فندق حكاية ورواية وزواره وناسه. الكل يأتي ليزور مدينة ذهب، ولممارسة رياضة الغوص والأتيفي وغيرها من النشاطات الكثيرة ناهيك عن الحفلات الفنية وعيون معظم نجوم الغناء دوماً ومنذ القدم تشد رحالها حول أم الفن والحضارة الغالية مصر وكل هذه العوامل متحدة تجعل شرم في صلب السياحية العالمية مميزة وعلامتها لا يستهان وقد تحتل المراتب الأولى.
وفي هذه الأيقونة الجمالية ومن بين هذه الفنادق المميزة هناك فندق ليدو الذي ينام في حضن خليج نعمة وهو علامة فارقة في كل الفنادق لأنه يسحرك بجلسته بحضن البحر وفي غرفه المميزة وكأنك تنام في سفينة عائمة في المياه الزرقاء.
الإهتمام بالنزلاء والسياح من أولويات مديره محمد الشيوي الذي يشرف بنفسه على كل مسار العمل في الفطار والغذاء والعشاء ولكل مقام مقال ونكهة فالفطار له ميزته الخاصة والغداء له ميزته والعشاء له سحره على أنغام الموسيقى والبرامج الفنية على مختلف أنواعها.
كل شيء مميز في ليدو شرم النظافة النظام الإحترام بين العمال والنزلاء والمدراء، كلها مقومات تجعله رقماً صعباً في عالم الفنادق ومنافس قوي ذلك الفندق العائم الذي ينام في حضن البحر.