مقدمة:
السيدة سيلين عاصي أخصائية المظهر الذي يشمل السلوك والكلام والإطلالة واللياقة كلها عناوين تنطوي تحت جناح بحر من العلم والمعرفة التي تشكل هوية سيلين التي تعشق الحياة وتحب عيشها بإشراق وبهجة ونجاح منذ نعومة أظافرها أحبت الأزياء وكانت تمارس هذه الهواية على أهلها وعائلتها وناسها والأصدقاء وتعطيهم النصائح في كيفية إرتداء الملابس بطريقة تتناسق ولون بشرتهم والمناسبة، الى الدخول في كافة تفاصيل بناء المظهر بطريقة تعود بالثقة والفخر بالنفس على الإنسان كي يتمتع ببريق والق لا حدود تحده ويحب الحياة كي تحبه ببسمة عريضة كلها طاقة إجابية لأن الحياة تستحق منا أن نكون إيجابيين قنوعين في عطايا الرب وأن نسعى إلى تحسين أنفسنا لكي نطل طلة ملك على المجتمع والناس، فلا علاقة للغني والفقير في تحسين المظهر فالبساطة هم الأهم ونمط الحياة السليم لا يكلف الملايين بل يحتاج بكل بساطة الى سلام داخلي تشع نور ثقة الى الخارج. بحسب أخصائية المظهر واللياقة سيلين عاصي إن كل هذه الكلمات والجمل مجتمعة ممهة تهذيب، لياقة، احترام، ابتسامة، نبرة صوت مقنعة وهادئة، كلها مزايا تبث موجات إيجابية تصب في خانة الإتيكيت وحسن التصرف على المستويين العملي والشخصي، بالتالي عندما تتواجد هذه المزايا في حياة البشر على حد سواء مما يعكس إشراقة ونور وسلام داخلي يفيض رحيقة في كل مكان وزمان.
والعكس صحيح إن الإنسان الغير واثق من نفسه يكون كئيب عصبي يخجل من الخروج الى العلن والناس يفكر بسلبية على الدوام لأنه لم يتعرف على نفسه وذاته ليكون إجابي الطاقة ومشحون بالإجابية ليتمكن من شكر الرب على مزايا كثيرة زرعها فيه ولكنه لم يكتشفها هنا يدخل دور المساعد أو المساعدة على حسن التصرف واللياقة والمظهر كي تساعد هذا الإنسان للخروج من عزلته وتعزيز الثقة بالنفس والوصول والحصول على عوامل الرضى والراحة والثقة والتصالح مع الذات.
في مقابلتي مع أخصائية المظهر السيدة سيلين عاصي….
دار الحديث حول الكثير من ألأمور والأشياء التي تطال المجتمع بشكل خاص وعام. عن أهمية القناعة في حياتنا وشكر الرب على كل عطاياه لناـ وكم أن المحبة مهمة في الحياة بين البشر والإحترام المتبادل كلها أساليب عيش يجب التدرب عليها لننهض بمجتمع سليم وواعي وناضج.
وأعلمتني أنها إستشارية للنساء فقط وهي مع دور المرآة الفعال في المجتمع والعائلة وتؤمن بأنها نصف المجتمع طبعاً مع تقديرها الكبير لدور الرجل في العائلة والمجتمع لأن الطرقين هم زاد الحياة وأساس كل عائلة متينة وناجحة لأن البنيان المتين يحتاج لدعائم قوية تبداء من قلب البيت لتخرج الى قلب المجتمع الكبير. وسيلين ترتاح بالتعامل مع النساء فقط لأنها تحب مساعدتهم من خلال مجال دراستها وإختصاصها للوصول الى الإرتياح والرضى والثقة مما يعكس طاقة إجابية على العائلة ككل وبالتالي على الرجل أيضاً وعلى الأولاد وكل أفراد البيت الواحد.
وأضافة سيلين كم أن الكلمة مهمة في حياتنا بشكل عام لأنه للكلام طاقة تنعكس على نوايانا وفي هذه الحالة لا تخص المرآة فقط بل الأمر ينطبق على الرجل و المرآة، وهنا أعطتني مثالاً عن لوحة إنتخابية كتب عليها أنا مش لوحدي، و بحسب سيلين أن تلك الجملة قد تختصر بكلمة أقوى ألآ وهي ” سوا”. إن الكلمة كانت في البدء والى النهاية ستبقى مفتاح التخاطب بين الشعوب والناس من كل البلدان.
الكلمة هي مصدر طاقة قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية لذلك علينا تنقيتها وفلترتها لنجعلها إيجابية من خلال القول أنا أشكر الرب، أنا قوي، أنا ذكي، أنا أحب الحياة، أنا غني،
هو علم كبير تحدثنا عنه مع الأخصائية سيلين عاصي.
وفي سؤال لموقع عفكرة حول تسويقها لعملها أو كيف تترك سيلين بصمة عندما تتواجد في المجتمع وسط مجموعة كبيرة من السيدات؟
بكل بساطة أحاول نقل الطاقة الإجابية والنصيحة البنائة والقوية بطريقة إيجابية دون التجريح أو تجاوز الحدود بهذه الطريقة أتمكن من ترك بصمة قد تخلق عمل جديد لي مع إحدى السيدات كي أساعدها للوصول إلى حب نفسها والإستمتاع بكل عمل تقوم به وإختيار الأسلوب الأفضل لحياتها.
وكيف ذلك؟
على سبيل المثال لو صادفني وجود سيدة تصفف شعرها بطريقة لا تظهر جمالها بشكل كبير أقول لها شعرك جميل جداً ولكن لو صففته على هذا الشكل ستبدين افضل، هنا إما كلمتي ستكون مصدر للتغيير لهذه السيدة أو ستمر مرور الكرام وفي كلا الحالتين سأترك بصمة في مكان ما.
بداية كم هو مهم الأنطباع الأول عن الإنسان أو المرأة وأهميته؟
الإنطباع الأول عن الإنسان أكان رجل أو إمرأة مهم جداً من طريقة الكلام وحركات الجسم وتعابير الوجه، أحياناً نكون إنطباعاً سيئاً عن الأشخاص إنطلاقاً من هذه الأمور من الدقيقة الأولى، وقد لا يوحي لنا بالثقة لسبب أو لأخر. وأحياناً يكون الإنطباع خاطىء بعد أن تتعرف على الشخص جيداً. وأحياناً كثيرة هذا الإنطباع الأول يخسرنا الكثير من الفرص للنجاح والتقدم ويجعلنا نخسر صداقة الكثيرين وأحياناً اخرى فقدان فرص العمل. وأحياناً أخرى ننعجب بالأشخاص لحسن المظهر واللياقة والتهذيب والثقة بالنفس وعندما نعاشرهم أكثر في العمل أو الصداقة نراهم عكس ما كونا عنهم من إنطباع.
نصائحك للسيدات بشكل عام ليكون الإنطباع الأول عنهم جيد؟
على المرآة التي تتقدم على سبيل المثال لفرصة عمل أن لا تذهب بقستان سهرة الى الموعد أو بثياب غير لائقة، ومن ناحية أخرى أن لا تكون ثيابها تظهر مفاتنها بشكل فاضح، بل إن السيدة أو الفتاة التي تتقدم لفرصة عمل جديدة أن ترتدي ثياب تظهر وقارها الفكري والعلمي بأناقة الموضة ورقيها بغض النظر عن ثمن الملابس والأكسسوار. وعلى الرجل أيضاً فلكل مقام مقال ولكل مكان إحترامه، كما من يذهب الى أماكن الصلاة بثياب غير لائقة. بالإضافة الى المظهر اللياقة في الحديث والجلوس والتكلم مفن يكون في موعد عمل يجب أن ينظر في عين المدير وهو يكلمه وليس في الساعة أو على الأرض، وبالتالي أحياناً كثيرة بهذه الطريقة الخاطئة التي قد تعطي إنطباع سيىء عنا قد نخسر الكثير من النجاحات في حياتنا مع أننا من أهل الخبرة والإختصاص، وأحياناً العكس صحيح قد نكسب الكثير من خلال إدارة المظهر واللياقة والحوار ونصل إلى مراكز لم نكن نتوقعها. لذلك إن الإنطباع الأول عن المرآة أو الإنسان هو سيف ذو حدين.
العنصر الأهم في اللياقة والتهذيب والإتيكيت والمظهر.؟
ويبقى أهم عنصر في الإتيكيت هو البساطة والبعد عن التكلف في كل شيء، بما في ذلك المظهر الخارجي بحكم أنه أول ما يعطي الانطباع الأولي عن الشخص. لهذا من البديهي القول إن الاهتمام بهذا الجانب مهم، علما بأنه صرف مبالغ عالية للحصول عليه ليس شرطا، فهو لا يحتاج سوى إلى القليل للحصول عليه. فالعنوان هنا هو البساطة التي تتيح إبراز مكامن القوة التي يتحلى بها الشخص وإخفاء العيوب قدر الإمكان.
مهمتك الأساسية نحو الزبونة أو السيدة التي تقصدك؟
وتشرح لنا سيلين: ” مهمتي الأساسية هي أن أسدي النصائح للزبونة أو السيدة أو المرآة التي تقصدني وإرشادها نحو الأساليب المثالية التي تسمح لها بابراز الأشياء الجميلة التي تتحلى بها شخصيتها، هنا يكون العمل مكبوب على إبراز شخصيتها هي الذاتية الـ “انا” لتعزيز الثقة بالنفس والوصول إلى التصالح مع الذات والمرآة والإبتسامة من القلب ومحبة الحياة وعيش كل ساعاتها بفرح. وأشدد هنا عملي الأساسي أن اساعد في تعزيز الثقة بالنفس والإبتعاد كل البعد عن ما هو سائد في تقليد الشخصيات العروفة في اللباس والتجميل لأن الخصوصية هي التي تحدد شخصياتنا وليس التقليد والإستنساخ.
التطبيق العملي لهذه النصائح؟
المظهر وقوة تأثيره، هنا تبداء مرحلة العمل على المظهر الخارجي من بوابة خزانة السيدة و إختيار الألوان المناسبة لها وللون بشرتها، نقوم بجردة لخزانتها وبالتالي نبعد ما لا يناسبها وننزل سوياً للتسوق وإبتياع كل ما يناسبها من ثياب وأحذية وجزادين وتنسيق الألوان والفساتين من هو للسهرة ولكل يوم وغيرها لتكون أفضل ومشرقة ومبتسمة بكل ثقة بقناعة وفرح.
وللشعر أيضاً دور مهم من حيث التسريحة واللون والقصة المعتمدة، والأحزية المناسبة للبيت والسهرة والرياضة.
ونعلم السيدة أن تحب نفسها وتكون دوماً أنيقة حتى وهي تطبخ أو تنظف عليها دوماً أن تتجدد وتكون جديدة لتتصالح مع مرآتها ونفسها.
على السيدة أن تحب كل عمل تقوم به أكان في البيت أو خارجه في العمل وأن تهتم بشكلها وأناقتها رغم الضحك الإبتسامة والمحبة لكل ثانية من الوقت تكون عامل زرع للطاقة الإجابية لها ولمن حولها.
الدخول الى حياة السيدة أو المرآة ومعرفة هواياتها وماذا تحب وتنمية هذه الهواية لتجد المنفس في شيء تحبه وهذا ما يعتبر كتشريج للطاقة كي يكون الإنتاج أكبر في البيت والعمل.
في حال وجود بعض العيوب التي تستعدي التجميل أو التغيير طبعاً دون الوصول الى التشوه يتم النصح والتشاور للوصول لما هو أفضل لها طبعاً مع القناعة التامة من قبلها لأن الهدف الأساسي هو تقوية الشخصية المعنوية لهذه الأنثى.
مشكلة البدانة موجودة بعدد كبير وتسبب وتؤدي أحياناً الى إنغلاق من يعاني منها عن الخروج والغرق أكثر في المشاكل فهنا دوري أن أساعدها وأعزز الرغبة عندها كي تنحف وممارسة الرياضة والنظام الغذائي السليم.
كلها أشياء مهمة كي نستطيع الوصول إلى عامل الرضى والأمان والقوة في الشخصية والتكلم بثقة والجلوس بثقة مما يعكس إشراقة ونور ونضارة على وجه الإنسان اكان إمرأة أم رجل.
أي أنك تصبحين رفيقة وصديقة للسيدة التي تقصدك؟
صحيح لأنني سألازمها في التسوق، وإختيار كل ما تحتاجه، وحل معظم مشاكلها بل جميعها لغاية ممارسة الرياضة وسوف نعمل سوياً على إعادة بناء المظهر بحلة جديدة اي relooking وتنظيم خزانة السيدة، ولتحقيق كل ذلك علي أن أكون رفيقة وأخصائية تستطيع نقل الثقة للسيدة أو الزبونة لنعمل سوياً بكل محبة كي نصل إلى الهدف المنشود.
هل نجاحك في نثر هذه الإشراقة على وجه السيدة ينتقل تأثيرة على كل البيت؟
بالطبع عندما يشع نور الإشراقة والسرور والثقة على وجه السيدة أكانت ربت بيت أم سيدة أعمال سينعكس ذلك إيجابياً على المنزل والزوج والأولاد والعمل والنجاح سينتشر لأن المرآة هي زينة البيت للرجل وأولادها.
بما تنصحين المرآة المتزوجة لتكون جديدة بعين زوجها في كل يوم؟
على المرأة أن تعرف أنها أنثى جميلة وتحب بيتها وتتزين لو كانت تطبخ أو تنظف البيت وفي تفاصيل جديدة في مطبخها كمريول المطبخ أن يكون جميل ومميز والموسيقى والمائدة والورود في البيت يجب أن تتميز الأنثى في مدينتها الصغيرة من بيتها نحو العالم الخارجي بزرع الخصوصية والتميز وحب كل عمل تقوم به وتبتعد عن العصبية قدر المستطاع لتكون دوما متجددة وجميلة بنظر كل من حولها.
هل لحسن المظهر عمر معين؟
لا عمر معين طبعاً ولكل عمر جماليته ولباسه وأزيائه فطالما الأنسان يعيش في هذه الحياة عليه الإهتمام بنفسه ليتمتع بالسلام الداخلي والإستمتاع بكل اللحظات.
من خلال هذا المقال أو اللقاء تعرفنا على السيدة سيلين عاصي التي أعطتنا من علمها بالمظهر واللياقة التي تسعى أن تنشر الفرح في قلب كل سيدة كي تتعرف إلى نفسها بشكل أفضل. وسنتوسع لاحقاً بأكثر من موضوع.