Menu

إرحموا سعاد حسنى واتركوها ترقد بسلام

حسام مجدي القاهرة

يبدو ان السندريلا سعاد حسنى التى غابت عن دنيانا منذ أكثر من سبعة عشر عاما أصبحت اليوم مادة دسمة للقراء والله أعلم فأصبح كل من هب ودب يتعرض لحياتها الشخصية او حتى اعمالها الفنية وأصبحت السندريلا موضوع الساعة وكل ساعة حتى اننى الان اتسائل قبل ان استيقظ من فراشى كل يوم ماالسيناريو الذى سيضعونه لها اليوم وهل سيتم استكمال تشويه اعمالها ام سيتم الخوض اليوم فى حياتها الشخصية وهى اللى تركت عالمنا الدنيوى وذهبت ليد بارئها لربما يكون أرحم عليها من بعض البشر او ربما بدت الصورة لها من هناك اكثر ربيعا واخلاصا منذ فترة ليست ببعيدة خرج علينا احد المخرجين اللبنانيين ليتحدث وبكل بجاحة عن زواجه من سعاد حسنى لتسارع الفضائيات كالعادة فى استضافته واتاحة الفرصة له للحديث عن زواج يعلم الجميع انه غير منطقى بالمرة بسبب زواج سعاد فى نفس التوقيت من المخرج الكبير على بدرخان ومن برنامج تليفزيونى الى حوار صحفى حتى اصبح هذا المخرج ملئ السمع والبصر ويشار له بالبنان وقد كان طالبا شهرة وكان له مااراد بعد ايام من واقعة المخرج اللبنانى الذى نال شهرة أكثر من سعاد حسنى نفسها فؤجئنا بأقاويل عن حذف أحد مشاهد أغنية الدنيا ربيع التى غنتها السندريلا منذ 43 عاما بمبرر سخيف وهو ان هناك شخص ما رفع سعاد حسنى على كتفه وهى تغنى اثناء الاستعراض ونظر اليها من اسفل ولا ادرى فى الحقيقة هل فؤجئ قيادات ماسبيرو بهذا المشهد الذى تم تكراره مليارات المرات على مدار السنين السابقة أم أنها محاولة واضحة لاغتيال سعاد حسنى فنيا ولم يقف الامر عند هذا الحد بل خرج علينا نوع من البالوعات الاعلامية التى هاجمت سعاد حسنى بكلام اقل مايوصف بيه انه بزئ وكان ابرزهم الاعلامى تامر امين الذى قال بكل بجاحة ” الراجل اللى رفع سعاد حسنى ده شاف الربيع نفسه ” قبل ان تهدأ الأمور بخصوص حذف مشهد اغنية الدنيا ربيع فؤجنا مرة اخرى بقرار اخر لحذف كوبليه كامل من اغنية بمبى بفيلم أميرة حبى أنا أيضا حيث تقول السندريلا بهذا الكوبليه ” بوسة ونغمض ويلا .. نلقى حتى الضلمة بمبى” واعود لاتسائل بنفس الاندهاش ونفس السؤال هل فؤجئ قيادات ماسبيرو بهذا الكوبليه اليوم ؟ أما أنها محاولة أخرى لقتل سعاد حسنى واليوم نستيقظ على قرار اذاعة صوت العرب بحذف كوبليه كامل من استعراض صغيرة على الحب بداية من اقطع فرق .. طيب واللى هيكسب .. اللى هيكسب يرمى ورقته .. والعصفورة تبقى حبيبته .. بصحتك خدى اشربى .. لا مقدرش .. دى بتاعتى انا .. خدى منى انا .. مفيش غيرى هنا والحقيقة اننى لا اعلم حتى هذه اللحظة التى اكتب فيها هذه الكلمات لماذا يصر البعض على تشويه رمز من رموز الفن والجمال والابداع كسعاد حسنى .. فيكفيها ماصار لها فى غربتها بعاصمة الضباب لندن التى جائت الينا منها محمولة على الاكتاف فى صندوق لذلك : أرجوكم .. كفوا أيديكم عن سعاد حسنى

فيديو اليوم