Menu

عمشيت من بحر ذاكرتها تطلق شعلة مهرجانات العام 2018

شربل كرم بيروت

 

 

عقدت “لجنة مهرجانات عمشيت الدولية” وبلدية عمشيت، مؤتمرا صحافيا في مبنى “ذاكرة عمشيت” – ساحة الجيش اللبناني، اطلقت في خلاله برنامج المهرجانات بنسختها الثالثة لصيف 2018، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اواديس كيدانيان، وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري ممثلا بلين طحيني، رئيس البلدية الدكتور انطوان عيسى واعضاء المجلس البلدي ومختار البلدة يوسف الحايك، ورئيس لجنة المهرجانات جو يونان والاعضاء وحشد من المدعويين.

بعد التحية والترحيب من قبل الجميع والشركة المنظمة وفريق العمل وحسن الضيافة الى كل من حضر الى حرم ذاكرة عمشيت الحبيبة. بداية الكلام والسلام مع رئيس بلدية عمشية أنطوان عيسى… الذي عبر عن فرحه الكبير لأستقبال كم من قدم من إعلام ووجوه إجتماعية في مبنى ذاكرة عمشية الأثري والذي يحتوي على حكايات تخبر عن جمال عمشية لأطلاق شعلة مهرجانات صيف العام 2018. وعن فرحه الكبير في حضور معالي الوزير كيدانيان ستبقى في ذاكرتنا وفي ذاكرة عمشيت، وذلك للاهتمام المتواصل في انماء السياحة واعادة لبنان الى مكانته السابقة. ولا يسعني الا ان اشكركم على الجهود التي تبذلونها لانجاح هذا الموسم السياحي، لكي نعيد الى ربوع لبنان الجميل الفرح والسرور وننشر أجواء الفرح والبهجة والفن في كل مكان لأن الإنسان اليوم بحاجة للفرح في وجود كل هذا الكم من الحزن الذي يحيط بنا.

 

يونان
وبعد عرض فيلم وثائقي تضمن لقطات من مهرجانات الصيف الماضي، أشار يونان الى ان “مهرجانات عمشيت سجلت على روزنامة السياحة الصيفية في لبنان، وهذه السنة “ستزلغط” عمشيت في النصف الثاني من شهر اب لاستقبال اهل المنطقة والجوار وكل لبنان، في برنامج حافل من الفرق العالمية والاسماء الرنانة في عالم الفن، على كورنيش الرئيس ميشال سليمان، وهناك مفاجأة سيتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل”.

ولفت الى ان “مهرجانات عمشيت الدولية هي اكثر من مهرجان فني، تبدأ بعد الظهر حيث يتمتع الحاضرون بالمناظر الخلابة قرب البحر ومرافقة الاولاد بألعاب مائية ونشاطات على شاطىء البحر، كذلك معرض للسيارات الكلاسيكية ومعرض لوحات وقطع اثرية على مدى اربعة ايام، وشبكة مطاعم متحركة وايضا “amchit by night” حيث سيلاقي موج البحر البر ويرقص على انغام الموسيقى حتى بزوغ الفجر”.

واشار يونان الى “دعم وزارة السياحة والوزير كيدانيان للمهرجانات السياحية، خصوصا لمهرجانات عمشيت الدولية”، شاكرا “كيدانيان والخوري والقوى الامنية الساهرة على امن الوطن والتي لولاها لا يمكن القيام بمثل هذه المهرجانات، ورئيس بلدية عمشيت واعضاء المجلس البلدي على الجهود التي يبذلونها لانجاح مثل هذه النشاطات”.

وفي الختام اعلن عن برنامج المهرجانات التي “تبدأ في 23 آب مع فرقة “reggae” العالمية و24 مشروعا ليليا و25 حفلة مع عشاق الحب والغرام، وفي 26 منه عشاق السيارات الكلاسيكية على موعد للسنة الخامسة لمرافقة “collection cars parade” بنسخة جديدة ومتجددة، وبرنامج منوع مع اجواء موسيقية فولكلورية يتخللها عروض فنية وراقصة على الكورنيش مع مرور السيارات على المسرح امام لجنة اختصاصيين، وسيتم توزيع الجوائز على الرابحين”.

طحيني
والقت ممثلة وزير الثقافة كلمة، فاعتبرت ان “مهرجانات عمشيت لها مكانة خاصة لدى وزارة الثقافة نظرا لرونق التراث والبيئة التي تتميز بهما هذه البلدة، وانعقاد المؤتمر في هذا المبنى التراثي اكبر دليل على ذلك”.

ولفتت الى ان “مهرجانات عمشيت حافظت منذ انطلاقتها على مستوى راق ومميز لبرنامجها، حيث تختار فنانين عرب واجانب، وهذه المبادرة تظهر الوجه الجميل للبلدة”، مؤكدة ان “وزارة الثقافة تدعم المبادرات الثقافية ومنها المهرجانات التي تظهر وجه لبنان الثقافي والتعددي والحضاري”، مشيرة الى ان “الاتصالات والاجتماعات بدأت ومستمرة بين ممثلين عن وزارةالثقافة والمهرجانات السياحية باشراف وزير السياحة من اجل التوصل الى حلول للعديد من المشاكل التي تواجه لجان المهرجانات، اكانت مالية او ضريبية او اقتصادية”، وأملت “التوصل الى نتيجة مرضية في المستقبل القريب، تنعكس ازدهارا للحياة الاقتصادية في لبنان”.

واكدت “لهذه المهرجانات تأثير كبير ومهم على تنشيط الاقتصاد وتشجيع السياحة الداخلية وتنمية المناطق وخلق فرص عمل للشباب وللمستثمرين. بالرغم من الاوضاع الصعبة في المنطقة، تبقى هذه المهرجانات السياحية فسحة امل لجميع اللبنانيين، لذلك وزارة الثقافة مصرة على دعمها وتطويرها والمحافظة على المستوى الراقي لبرامجها ليبقى لبنان منارة للثقافة والسياحة”.

كيدانيان
واستهل كيدانيان كلمته شاكرا بلدية عمشيت واعضاء لجنة المهرجانات على الاستقبال المميز، وقال: “اردنا ان نخصص هذا النهار لبلاد جبيل ولمهرجاناتها، لان لهذه المنطقة خصوصية، لا سيما لهذه البلدة التي لها نكهة خاصة. فالمهرجانات ليست لحضور برامج فنية فقط، لكن في عمشيت تتميز بشيء اضافي وهو التماذج بين المهرجان وبحر البلدة والمنطقة ككل، حيث تنشط فيها الدورة الاقتصادية والسياحية، لان من يأتي لزيارة المنطقة، ليس للمشاركة فقط في الحفلات السياحية، بل للتمتع بمزايا هذه البلدة. وهذا يحفزني لان اكون داعما لاي مهرجان”.
وبعد المؤتمر الجامع للجسم السياسي والسياحي والبلدي والإعلامي أولم الجميع في مطعم بابل عمشية ومن موقع عفكرة كل النجاح لكل مهرجان سياحي وإنمائي وشكرأ على الدعوة..

فيديو اليوم