كنب شربل كرم
الى الحياة…
يارحلة أقودها أم تقودني أسوقها أم تسوقني…
الى الحياة وطبعاً ما يعيشه اليوم البشر هو موت يتنفس لأنهم لم يعلموا معنى كلمة حياة أصلاً…
أعايش أيامي مع أنها لا تعتبر أيامي هي أيام جسدي الذي يسير على الأرض ليصافح أجساد أخرى تسير على هذه الأرض تتصارع على المعادن والذهب والمكاسب والكراسي. أجساد تتصارع على أشياء ولكن الإنسان غائب والحياة غائبة لأنه الموت في صراع الأجساد على مقتنيات الحياة…
الموت في صراع الأجساد لأنه عندما تفقد الحياة تصبح جسد، ها هي الأجساد تسير والقافلة تسير والحياة لا تزال في غرفة الولادة على باب المستشفى حيث دخل الجسد الى الموت وفقد الحياة.
نخاف من الموت مع أننا نعيشه لأننا فقدنا الحياة عندما تعلقنا بالكراسي وبالأواني والتنك والقصدير ونسينا أننا جئنا لنحيا وليس لنموت.
نجهل اننا أموات ونعتقد اننا أحياء ما الفرق بين الحياة والموت لو كنت جسداَ فقط لا غير
لكي تكون حياً عليك أن تكون إنسان وإنساني كوني حقاني فكرك فيه جلالة الثقافة برقي ال أنا الذاتية هو علم كبير يا أيها الناس تعرفوا الى الإنسان فيكم لتتعرفوا على معاني الحياة فبل الموت الفعلي.
