بقلم عمر الأمين
هي من الفنيدق هي ميمونة الأمين أكبر معمرة في العالم 127 عامامن عكار الحبيبة كانت بطلة الإستضافة والحوار والموضوع في العديد من البرامج التلفزيونية وفي برنامج الأحمر بالخط العريض للإعلامي مالك مكتبي.
هي مثال لكل إنسان يخاف على شيخوخته بوجه عاصفة الحياة وعدم توفر ضمان الشيخوخة والخ من أمور شأنها أن تشعر المواطن في شيخوخته أنه في أمان في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة والصعبة،
واليوم هذه المعمرة من لبنان تتلقى العلاج في أحد المستشفيات العكارية ولهم كل الشكر على ذلك. وبالطبع نتمنى من الدولة اللبنانية حضن تلك المعمرة وتقديم لها كل ما يلزم لأنها بركتنا ولأنها رمز من الوفاء والتاريخ في جسد إنسان وكل إنسان يكبر في العمر هو بركة ويجب علينا أن نحاوطه بكل الخير والمحبة والصلاة، الحياة مشوار ونحن في هذه الأرض زوار لا يبقى منا سوى صورة وبصمة تذكار. أشكر الصديق الرائع الأخلاق عمر الأمين على هذا المقال والصرخة المعبرة بلسان ميمونة الى كل إنسان كبر في السن ليكون له كل الحقوق في ضمان شيخوخة وأمان وحقوق للإنسان.
