د. هراتش وهل من كلام ومعاني أعايدك بها وأنت تستحضر الصباح عيداً

كتب شربل كرم

في كل يوم سيطل ماذا الى الحياة، سيطل الصباح وستشرق الشمس ليكون النور ساطع كعلامة سلام وخير في كل زاوية ومكان وزمان. وفي العام 2018 يأتي عيد إنسان قلبه كعسل الصباح يأتي لينشر الحب على الناس لا لينتظر هدية أو كلمات يأتي عيده لينشر الفرح ليصافح الأحباب والأصحاب ويجمعهم على وليمة الحب المجاني الذي يبتعد عن المصالح وعن ما يشبه أمور الحياة وجشعها.

هراتش  سغبازاريان عرفتك منذ سنين ومنذ أول لقاء أو رنت هاتف أو كلمة أسمعها منك وحدت فيك إنسان لم يتبدل إنسان قلبه كما المسيح الذي طلب من الأطفال ملاقاته وهكذا أنت قلب بريء لذلك أنت اليوم أنجح الناس وأهم الناس لأنك حملت في يدك رسالة المسيح والنبي الذي أوصانا بها في زرع المحبة لأن الحياة ما هي غير رحلة فانية  أبطالها الحقيقيين هم من تعرفوا الى السلام الداخلي ليكونوا جنود أمل في ساعات وتكات الحباة.

قد لا أمتلك يا حبيبي سوى هذه الكلمات وهذه الموهبة في القلم لأرسل لك من خلالها المعاني والنسمات في سطور جدران جمل صادقة يا طبيب الخير ومجمل الوجه وزارع الإبتسامة على وحوه كل من حولك وكل فريق عملك وناسك وأهلك يا من منصف من كبر في السن لأنك لم تنساه في عيدك سمعت طلبات أبو سليم صلاح تيزاني، وطلبات ليلى قمري، وطلبات رينيه الديك وأمانيهم الصادقة وفرحهم وهم يدوسون سجادتك الجمراء الصادقة يا راعي الأمل والرجاء في الإنسان لأن كبير السن هو بركتنا في هذه الحياة.

وفي هذا العام تطلق أسهم عيدك في الـ 28 من شهر أيلول الى جانب شحرورة الفرح التي قد تشبك الى حد كبير فأنت تزرع الفرح والخير والنجاح وهي لطالما كانت تزرع الفرح في كل مكان على وقع ساعات ساعات، وعلى وقع شو فها هال الدني، وعلى ألحان زقفي زقفي يا شباب سننتظر يوم ميلادك يا ميلاد الفرح، لم تنسى صباح التي حضرت يوماً عيدك ولم تنسى داليدا ولم تنسى أي عملاق من أهل الزمن الجميل لأن تعيش بحلم في قلبك عنوانه زمن جميل قد لا تجده بين أهل هذا الزمن لأن زماننا وللأسف بات ينشر الطاقة السلبية بدل من نشر الطاقة الإجابية، هراتش ماذا قد أقول بعد وعيدك يستحضر الصباح ماذا قد أضيف وأنت تختصر بأفعالك وأعمالك كل كلام لأنك رجل من خارج هذا الزمانّ! رجل من أيام الزمن الجميل الزمن الذهبي الذي لا تفتك به تنك هذه الأيام بل يبقى شامخ الى نهاية النهاية وبداية البداية.

لك كل الإنحناء والتقدير من جانب إدارة موقع عفكرة وعقبال المثة عام وقد يصح بك لقب يا سيد كل الألقاب، واللقب هو ناشر الفرح د. هراتش سغبازاريان.