Menu

السيدة عليا عباس تصافح التاريخ في منزل وليد خويص

مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة تصافح الزمن الجميل في الشويفات

كتب شربل كرم

السيدة عليا عباس مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة بدعوة من لجنة تكريم رواد الشرق  تزور التاريخ في منزل وليد خويص بمنطقة الشويفات الذي يحتضن في جدرانه كنز بعنوان متحف ومكتبة الموسيقى العربية ، وكان في استقبالها خلال جولتها كل من ممثلة الاميرة زينة ارسلان الدكتورة هيام المشرفية رئيس لجنة رواد الشرق الاستاذ انطوان عطوي نائب رئيس بلدية مدينة الشويفات الاستاذ شديد حنا المربي الفاضل الاستاذ عدنان حرفوش عن تجمع صناعيي الشويفات والجوار السيد حكمت مراد عضو المكتب الثقافي في بلدية مدينة الشويفات الاستاذ هيثم عربيد والمستشار راني البيطار وموقع عفكرة برئيس تحريره الإعلامي شربل كرم حيث كان لنا بكل فخر هذا الحوار من قلب الزمن الجميل المرصع بالتاريخ مع السيدة عليا عباس وهذه مجرياته…

 

السيدة عليا عباس وفي حديث لموقع عفكرة:  عبرت عن فرحها لما تشاهده من تاريخ فني وعالمي وثقافي جمعه وليد وخويص وحضنه في بيته مع عائلته لكي تنبض جدران هذا البيت وتعصف بمراوح من الزمن الجميل، الذي لم نعد نجده في العالم بل اصبحنا وبكل فخر نجده في الشويفات في منزل وليد خويص.

ومن جهة اخرى قالت: أن هكذا ارث هو للوطن وللبنان بكامله ويحتاج للحماية والعناية بشكل مستمر لكي لا تؤثر به عوامل الزمن، ويجب ان يعرض ويعرب ويكون له متحف خاص أمين يحضن جهد عائلة من لبنان تحتضن التاريخ في بيتها خاصة وأن لبنان من القديم والى اليوم يقوم على الجهد الفردي وبجهد أفراده لطالما سطع إسمه عالياً من مشارق العالم الى مغاربه، لبنان هو بلد لا يموت ولا يهزم وأنا أشجع تلاميذ الجامعات على زيارة المكتبة  في منزل وليد خويص وأن يكونوا ساعد ومساعد للحفاظ على هذا الأرث على أمل أن يكون لهذا الأرث متحفاً يليق بـ هذا التاريخ ويحافظ عليه الى الأبد.

ومن تاحية أخرى ورداً على سؤالي عن أن جيلنا الحالي يتصور بجانب القطار المتوقف، ويشاهد بيروت في الصور ويسمع الفن القديم! عندها سرحة وبحرقة اليوم عرفت لماذا كان لبنان سويسرا الشرق لأنني كنت صغيرة واستذكر كيف كان هذا البلد منارة للعالم وكان فيه الكهرباء والقطارات والفن وكل مقومات الفرح والنجاح، ولكننا اليوم فقدنا كل ذلك و لا أنكر أننا تقدمنا في أماكن معينة، ولكننا لم نترك الفرصة أمام الجيل الحالي لكي يعرف لبنان سوى بالصور والذاكرة.

وتكلمنا عن دور المرأة والرجل في بناء مجتمع متكامل وقوي لا يهزم ، وأخبرتنا أنها تمشي على البحر لممارسة الرياضة الصباحية وكم تحزن عندما تشاهد البحر وقد نفض عنه غبار القمامة كم تتمنى لو تستطيع تنظيف ذلك الشاطىء و تستغرب أن الصراخ والمطالب اليوم هي نظافة الطرقات والبحار في حين أن تلك الأمور هي أمور يجب أن تكون موجودة اصلا ومنظمة، لذلك علينا  بأنفسنا نحن الأفراد أن نكون وطنيين كي يكون التغيير حقيقة ملموسة ومحسوسة.

وفي نهاية الحديث توجه عبر منبرنا السيدة المحترمة عليا عباس دعوة الى كل شباب الجامعات والناس والأفراد وتدعوهم الى أن يكونوا وطنيين وأن يزرعوا المحبة والنظام في كل مكان لكي ننهض بوطننا الحبيب لبنان من جديد ونكون يد واحدة وصوت صارخ بالحق والضمير لأننا نحن من نغير ونحن من نوصل المسؤولين الشعب هو الوطن والوطن هو للجميع،شاكرتاً  السيد وليد خويص على دعوته الكريمة وفرحها الكبير لأنها تجالس التاريخ في جدران منزل في منطقة الشويفات العزيزة كما حييت بلدية الشويفات، والأميرة زينة أرسلان المحترمة وكل من حضر.

 

 

فيديو اليوم