على درب الأدب في ربوع بسكنتا مشينا 8 كلم واكثر لسياحة داخلية ممتازة الرحيق مع wild explorers lebanon

شربل كرم

على درب الأدب والثقافة والتاريخ رحلة الشركة الأقوى ينشر السياحة الداخلية والبيئية والمناظقية wild explorers Lebanon وهذه المرة على درب الأدب  والثقافة،  إنطلق الوفد السياحي الذي يحمل لبنان في رسالته بكل محبة وإيمان بتاريخ هذا الوطن الذي يستحق كل شبر فيه أن يكرم لأنه تاريخ من تاريخ ونور من نور معمق برياحين ثقافي مخمر في خوابي النبيذ التي تتجوهر كلما تعتق تاريخها وهكذا هو لبنان جوهرة الشرق من بداية الساعات والتكات الى نهاية الكرة الأرضية ودورانها رغم كل الصعاب سيبقى لبنان منارة الحرف من لبنان الى كل العالم.

وهذه المرة إنطلق وفد wild explorers Lebanon من بيروت الى ربوع بسكنتا لنمشي درب الأدب ونعايش القصص التي سكنت درف الكتب لنكون كلمات تنطق بمسيرة إدباء من ارض لبنان ومن ربوع ضيعة بسكنتا التي تعتبر إحدى أهمّ البلدات الجبلية في قضاء المتن من حيث الغنى الطبيعي والخصوبة والتنوّع الجغرافي، والمساحة وعدد السكان، والعراقة التاريخية على مدى الأجيال وما خلّفته من آثار، والمستوى العلمي لأبنائها. يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 2655م. عند قمّة صنّين و1000م في أسفل وادي الجماجم، وبينهما 1660م عند قناة باكيش و1676م عن نبع صنّين و1400م في وسط البلدة. يفصل بسكنتا عن العاصمة بيروت مسافة 40 كم عبر بكفيّا-بتغرين ويمكن الوصول إليها عن طريق كسروان-كفردبيان-بقعتونا-كفرتيه. ينمو في أحراج جميع أنواع الشجر البري اللبنانيّ الجبليّ باستثناء الأرز الذي قضت عليه فؤوس الفينيقيين ومَنْ خلفهم. أمّا زراعاتها تتنوع بين مختلف المثمرات من تفّاح وإجاص وخوخ وكرز وكرمة وجوز وصنوبر وبعض الزيتون والتين ووبين مختلف أنواع الخضار والحبوب. إنّ البقايا الأثرية المتناثرة على أرضها تؤكّد على أنّها قد عرفت أنشطة بشريّة منذ العصور الحجريّة مروراً بالعهود الكنعانيّة الفينيقيّة حتّى اليوم من دون انقطاع سوى في مرحلة تهجير قصيرة نسبياً قام بها المماليك سنة 1305، فاستمرّت المنطقة خالية من السكّان حتّى الغزو العثمانيّ سنة 1516. أمّا أهمّ مرحلة عرفتها بسكنتا في تاريخا القديم كانت في عصر المقدّمين الموارنة الذين اتّخذوا منها موقعاً أساسياً لسكنهم .

الوقفة الأولى كانت لإلقاء التحية على الأديب اللبناني العالمي ميخائيل نعيمة الذي ينام في مقبرة بالقرب من بيته الذي يسكنه اليوم أحد أبناء شقيقه وأخبرنا البعض هناك أن ميحائيل نعيمة كان يجلس في عرزال بوسط الطبيعة لسرد الأفكار والسفر مع القلم لتولد الكتب من رحم الجماد الى حياة دائمة فالقلم والكلمة لا يموتون بل تتوارثهم الأجيال من جيل الى جيل.

وبداء المشوار في ربوع الطبيعة والوديان وأرض الأجداد التي حفرتها أرجلهم قبل شق الطرقات حيث كان الإنسان الأول يستخدم قوته البدنية للعيش ولم يكن يسكنه الكسل ويحرك كل الأمور بالريموت كنترول!!!

وفي دربنا تعرفنا ودق جميع المشاركين جرس سيدة الخلة تلك الكنيسة الصغيرة التي بناها الأقارب والأحباب لتكون بقرب منزلهم وجارتهم وكلم الخلة اي الصديق القريب يا خلي يا قريبي يا جاري الخ وقد يصح استعمال كلمة الخليل اي الرفيق.

وإستمر المشوار في أعالي وأسفل الجبال على درب الأدب وصولاً الى قلب ضيعة بسكنتا وبيوتها التي تتميز بقرميدها الأحمر وبنائها الحجري العتيق حتى وصلنا الى سوق الأكل والتفاح حيث إتفق الجميع الوافدين من سياح مع wild explorers Lebanon على تشجيع مزارعي التفاح من خلال شراء التفاح من سوق التفاح، و تناول الجميع طعام الغذاء في بسكنتا وشربوا عصير التفاح وإشتروا التفاح وعدنا أدراجنا نحو بيروت مفعمين برائحة عطر الصنوبر والتراب تراب الأرض الصادق الذي يعطي الخير والمحبة وينعش الروح، ومتنورين من مشوار على طريق الأدب مع wild explorers Lebanon من قلب بسكنتا الى كل العالم رسالة سياحة لبنانية داخلية بيئية يترأس هذه الشركة ويسام شهيب الذي أعتبره مثال للشباب اللبناني ومن موقع عفكرة الذي أصبح جزء من هذه الشركة الف تحية لكل السياح ولـ wild explorers Lebanon دوام النجاح في نقل صورة السياحة الداخلية الى كل البيوت لأن بلدنا غني وسيبقى شامخ الى الأبد….

لمشاهدة كل البوم الصور اضغط على الرابط التالي