Menu

خاص موقع عفكرة: لطيفة التونسية اتمنى الشفاء العاجل لتامر حسني وكلمتين لغيتهما من قاموس حياتي “الندم والعتاب”راضية عن كلمة سر ولأول مرة اقولها رغم عدم قبض اجري حتى الأن

.

صحيح لم أكسب كثيراً لأنني من ينتج أعمالي، لكن أنا المطربة الوحيدة التي تملك أغانيها وكليباتها.!!!!

راضية عن مسلسل “كلمة سر “رغم أنني لم اقبض اجري ختى اليوم

وجود شادية في الحياة رغم الإعتزال كان يشعرني بالأمان الفني!!

الموهبة التي اعطاني اياها الخالق سأستعملها دوماً لفرح الناس!

لأهلي  دور كبير في نجاحي والدتي على الأخص وهي سيدة لا تقراء ولا تكتب لكن دماغها تزن بلد.

الأغنية العربية رصيدها الحضاري متجذر حتى وإن شابها بعض ممن اساؤوا للأغنية العربية.

لا ألتفت لسماع الفن الهابط وحكوماتنا غائبة.

 

 

 

المقدمة:

لطيفة التونسية لعفكرة : مطمئنة على مستقبل مصر والقادم أجمل فى لبنان حزينة على تامر حسنى وشادية أعطت للفن حياتها بالكامل الجمهور فقط من يمكنه ايقاف موجة الاغانى المبتذلة الهابطة أشتغل بدماغى وأنتج أغنياتى ولا يحق لمخلوق منعى من الغناء أعشق السينما وتجربتى فى التليفزيون ليست فاشلة الندم والعتاب غير موجودين بقاموس حياتى صورة أصيلة وجميلة وصوت مؤثر في عالم الأغنية العربية التي تتهاوى هى فنانة من الزمن الجميل كما يصفها كبار النقاد ملتزمة بما تقدم تخاطب جمهورها بثقة كبيرة , تتكلم في السياسة والثقافة , الجانب الإنساني من شخصيتها مؤثر جدا بعد ألبومها “أحلى حاجة فيا”، غابت لطيفة ثلاثة أعوام قبل أن تطرح ألبومها الجديد “فريش”، خلال الشهور الماضية وحرصت خلاله على تطوير شكل أغانيها واختيار ما يتناسب وذوق الجمهور، الذي يتغير بسرعة كبيرة مواكبةً لما نعيشه من تطور في كل شيء التقاها موقع عفكرة لتتحدث أكثر عن كل مايشغل بالها فهى التى لا تنسى أن تشكر كل من وقف معها خلال مسيرتها الطويلة ومنهم زياد الرحباني الذي تعتبره المبدع والمسئول عن كل ما يقوم به , يعنيها كثيرا قضايا الشباب فهم القاعدة الأكثر تأثيرا في أي عملية ناجحة ومعها كان لنا هذا الحوار المنوع بين الفن والسياسة.

حسام مجدي موقع عفكرة

فى البداية بماذا تعلقين على أزمة الفنان تامر حسنى؟

حزنت جدا فور سماع أنباء مرضه وأتمنى أن يشفيه الله ويعود لجمهوره الذى ينتظره لان أصعب شيئ على الفنان ان يكون مرضه فى أهم عضو بجسده وهى جنحرته.

البومك الاخير الذى صدر منذ شهور قليلة حمل البهجة والفرحة فمن الذي اختار غناءك لهذا اللون؟ الوضع الذي نعيشه اليوم في البلدان العربية مُحبط ومُحزن، وأنا مؤمنة بأن الموهبة التي أعطاها ربنا لي يجب أن استغلها وأبعث الأمل والسعادة في نفوس الناس حتى الناس التي تسكن المخيمات، لذلك أصرّيت خلال ألبوم “فريش” أن يكون كله سعادة وأمل، وبعد سماعي كلمات “فريش” من عمرو المصري وسالم أبو طالب، قررت أن تكون هذه الأغنية هي الرئيسية في الألبوم وسعدت جدًا بالأغنية، فأنا متفائلة جدًا رغم الظروف المحيطة، وأتذكر كلمة قالتها شادية في لقاء سابق لها، وهي: “أنا لما بشوف لطيفة بحس ببهجة”، وأنا أعتقد أن هذه من أهم الصفات التي تميزني، فأنا إنسانة مؤمنة والإنسان المؤمن لابد أن يكون متفائلًا، ربنا خلقنا كي نعيش هذه الدنيا “فهكتئب ليه لما ربنا أنعم عليا بحب الناس والموهبة؟!

بما أنكِ ذكرتِ الفنانة الراحلة شادية.. ماذا مثّل لكِ فقدانها؟

حزن كبير جدًا، وجود المطربة الكبيرة الراحلة شادية، كان يشعرني بالأمان الفني، بالرغم من اعتزالها منذ سنوات عدة، وأنا أشعر دائمًا أن الفنانة الراحلة لم تعش يومًا عاديًا في منزلها، ومعظم وقتها كانت تقضيه في التصوير أو تسجيل الأغاني وهي واحدة من الفنانات التي أعطت للفن والجمهور عمرها وحياتها بالكامل.

غنيتى بأكثر من لهجة في الألبوم هل للأمر علاقة بفكرة الوحدة العربية؟

تقريبًا.. فأنا قدمت بالألبوم أغنية تونسية ومغربية ولبنانية، كما أنني لم أغنِ باللهجة المغربية من قبل، فأصريت أن ألمس بعض اللهجات التي لم أتطرق لها قبل ذلك في هذا الألبوم، وقدمت 13 أغنية أردت من خلالها بعث السعادة للناس.

أين قضايا الشباب من اهتمامات الفنانين ؟

أغلبية الاوطان العربية من فئة الشباب وعلينا أن نمدهم بالمزيد من الثقة والاهتمام حتى يشعروا بتلك الحيوية دوما الشباب العربي يحتاج إلى فيتامين وتقوية دائمة من الفنانين والمفكرين والسياسيين والقيادات والوزارات والمهرجانات فهو بحاجة إلى توجيه صحيح.

يفترض إن الفن رسالة سامية لكن الرسائل الموجهة للشباب عبر كليبات كثيرة تقول غير ذلك ؟

هذا بالفعل عين الحقيقة صحيح الفضائيات موجودة وهذا موجود في واقعنا , لكن الشباب أوعى من هذا وهو متفطن لهذه السخافات التي تدعي نفسها بالغنائية , يوجد شباب منساق إلى الابتذال ولكن يوجد أيضا شباب واعي ومسئول جدا والشباب مسئول عن نفسه و لو انتظر القيادات فلا احد سيقوده إلى الطريق الصحيح .

كيف يختار الجمهور المتنوع ما هو جيد في زحمة الهابط الكثيف ؟

أفهمك ولكن الدور الأول الرئيسي هو للشباب نفسه بصراحة هو عليه أن يختار, أن يستند إلى فكره ووعيه وخلفيته الفكرية والثقافية ليبتعد عن تلك الأغاني.

هل الفنان العربي مثقف ولديه فكرة عن مجمل قضايا وطنه ؟

نعم الفنان العربي فنان ملتزم وكثيرون أثبتوا حضورهم في المشهد الثقافي عبر رسائل كثيرة ناجحة ووقوفهم مع قضايا الأمة العربية , مثلا ما حدث في لبنان ومصر فى مواجهة الارهاب وسوريا والامها كان الفنان العربى حينها مثالا صارخا وأوصل الفنان العربي الصوت العربي والواقع العربي إلى أقاصي الأرض , وهم حاضرون في مجمل القضايا .

كيف وصلتى لهذا المستقبل الذي تعيشينه اليوم ؟

أنا ابني مستقبلي بناء على الماضي وبالنسبة لي الطريق كان سالكا وواضحا جدا من أوله لآخره , ثمة كثيرون دعموا مسيرتي وكوني ملتزمة بخط معين وطريق ذو أهداف واضحة ومحدودة وكون عندي قناعات معينة لا أحيد عنها مهما تبدلت الظروف والوقائع كان ذلك سرا كبيرا لنجاحي وبقائي في الذاكرة العربية التي لا تنسى الجيد أبدا , مثلا عملي مع منصور الرحباني دعم تجربتي وكممثلة عملي مع يوسف شاهين وعملي مع زياد الرحباني كمل عملي الذي عملت مع العمالقة الكبار كلهم ومن الملحنين الكبير كاظم الساهر وآخرون كثيرون, والمسيرة مستمرة وثمة تكامل بين عمالقة كبيرة ساعدوني لان أصل إلى ما أنا فيه بالإضافة إلى اجتهادي الشخصي وإيماني بما أقدم فالفن عطاء متواصل ورسالة كبيرة وتنضج الخبرة الفنية مع تقدم الخبرة والنضج والممارسة.

هل لديك مرجعية في عالم الأغنية ؟

بكل تواضع أعود لنفسي ودماغي أولا ثم إلى بعض المقربين الصادقين والمهتمين من حولي.

ما دور العائلة في حياتك منذ البداية ولمشوارك الآن ؟

لأهلي أكبر دور وأولهم والدتي , هي سيدة لا تقرأ ولا تكتب لكن دماغها يوزن بلد ( كما يقولون في تونس ) هي امرأة عظيمة وسيدة واعية رافقتني في خطواتي الهامة ولازالت تمدني بذاك العطاء المتدفق , بالإضافة إلى البيئة التي تربيت فيها في تونس دعمتني كثيرا وجعلتني اعشق الفن في وقت كان هناك تحفظ على هذه المهنة في بلدان كثيرة , أهلي في تونس علموني إن الفن رسالة وإن الفن عطاء وإنه أسمى هدية ربانية أعطاني الله.

ما مفهوم التمرد على العادات حينما تختار المرأة أن تصبح مغنية أو مطربة في مجتمعاتها المحافظة ؟

شخصيا لا اعترف بمفهوم التمرد ماذا يعني لو أصبحت السيدة مطربة , من تخرج عن خط الفن الهادف هو ذا التمرد وليس التمرد حينما نقدم رسالة ملتزمة , أنا شخصيا حققت ما تمناه المحيطين حولي والكل كان متفهما لعملي والرغبة التي اخترتها في حياتي وهي الغناء الكل فرح تماما بما أقدمه فانا مكملة لأمانيهم.

كيف تقييمين أداء الأغنية العربية في الوقت الحالي ؟

الأغنية العربية رصيدها الحضاري متجذر حتى وإن شابها بعض ممن اساؤوا للأغنية العربية وقدموا غناء سطحيا كثيرا وأنا لا اسميها أغاني بأنها بل هي حالات سلبية في الفن لأن الفن دوما فيه الجيد وفيها الممتاز وفيها الردئ , وشخصيا ليس عندي الوقت أبدا لالتفت لتلك الموجة التي ستزول بكل تأكيد والأهم في كل الموضوع أن الأهم هو من يستمر في الغناء ومن يستطيع البقاء في ذهن الناس.

من الذي يمكنه إيقاف هذا القصف العنيف من الأغاني الهابطة ؟

باختصار شديد المعادلة الأقوى والأهم هو الجمهور

ما دور الحكومات في هذه المسألة ؟

يؤسفني القول إن أدور حكوماتنا غائبة بنسبة 80%.

على العكس هناك من يرى إن بعض المتنفذين في الحكومات العربية تستغل هذا الواقع المتردي لتحقق غايات كثيرة تصبو إليها ؟ نعم وأعود وأقول إنهم مغيبين ليس عندهم وعي كالرقابات ووزارات الثقافة والإعلام والتربية كلها مغيبة .

لمن تستمع الفنانة لطيفة اليوم ؟

وائل كفوري، أنغام، تامر حسني وشيرين وأصوات كثيرة بدأت تشق طريقها لتوصل

ما عندها هل ترين إن أبعاد التغييب عند الحكومات سياسي ؟

مهما قلنا إن الفن رسالة مستقلة ولكن لن تبعد السياسة عن الفن.

 

 

في الألبوم أغنية باسم “شوية وقت”.. كيف ترين ما مر من حياتك؟

ما مرّ من حياتي عبارة عن “شوية وقت” أيضًا، “اتبسطت فيهم وحققت فيهم خطوات ياما حلمت بيها”، فمثلا عندما جئت إلى مصر في بداية مشواري عندما كانت طالبة في أكاديمية الفنون، فكنت أبحث عن مكان أسكن به ويكون قريبًا من الأكاديمية، وعندما علمت أن الأديب الراحل طه حسين يسكن في نفس المكان، فتمسكت بالسكن بالقرب من منزله، بالفعل وجدت منزل في هذا المكان، وأنا أتذكر هذه الأحداث وأستعيد ذكرياتها مع والدتها، وكأنها حدثت بالأمس.

تخوضين تجربة إنتاج ألبوماتك وكليباتك منذ سنوات.. ما الذي دفعك لاتخاذ هذه الخطوة؟

الحمد لله أنني اتخذت هذه الخطوة، صحيح لم أكسب من وراءها، لكن أنا المطربة الوحيدة التي تملك أغانيها وكليباتها، ولا يملك أحد أن يمنعني من غناءها، ونصحني بالأمر الأستاذ الشاعر الكبير عبدالوهاب محمد، أنا الآن أحصد ما زرعته في السنوات الماضية، هناك مردود مادي يأتيني من موقع “يوتيوب”، فقط الألبوم الوحيد الذي بعته للمنتج محسن جابر كان “حبيبي متروحش بعيد”، لأن وقتها كان هناك تغيير من شرايط كاسيت إلى ألبومات ديجيتال، وهو كان ملم أكثر مني في هذه النقطة.

لكِ تجربة في المسرح والسينما والتليفزيون وتقديم البرامج إلى جانب الغناء.. أي مجال تستمتعين فيه أكثر؟

كل هذه التجارب استمتع بها، الدراما عشقتها، ووجدت السينما متعة ما بعدها متعة مع المخرج يوسف شاهين، وفي المسرح كنت كل يوم قبل صعودي على خشبته مع العملاق منصور الرحباني، أقول شكرًا يا ربنا إني هنا، كنت أشهر بالفخر، وأنا أقدم فن حلو مع أناس محترمة تقدم فن راقي، والآن أحن جدًا للمسرح الغنائي، أما البرامج فكنت أتحدث من خلالها في موضوع درسته قبل سنوات، في أكاديمة الفنون في مصر، وقبلها في تونس.

وما هو سبب ابتعادك عن السينما؟ أين هي السينما الآن؟،

كانت أمنية حياتي –ولازالت- هي تقديم فيلم كل عام، أنا بعشق السينما وتعلمت منها الكثير، وتجربتي السينمائية الوحيدة كانت مع العملاق يوسف شاهين، وكنت أتمنى تقديم عمل فيما بعد يحترم الجمهور وبها غناء وفكرة ورسالة، وحاليًا لا اعتقد أن هناك منتجون يفعلون هذا، فإما أن تكون أفلام مهرجانات أو أفلام شعبية.

ولماذا لم نراكِ في السينما التونسية؟

عُرض عليّ فيلم منذ 5 سنوات لكني لم أجد نفسي فيه.

البعض يرى انكِ خسرتِ رهانك على مسلسل “كلمة سر”..

ما تعليقك؟

بالعكس، استمتعت بالتجربة بشكل يفوق الخيال، رغم أن الكل نصحني قبل بداية التجربة بعدم القيام بها، لأن الدراما أصعب من السينما، لكن أنا والمخرج والمنتج وفريق العمل كله بذلنا مجهود كبير ليخرج بصورة أشعر بالرضا تجاهها، ولأول مرة سأقول إنني حتى اليوم لم أتقاض أجري عن دوري في المسلسل، ورغم ذلك لا أشعر بالحزن، أموالي ستأتيني عندما يحصل المنتج هو أيضًا على أمواله، سعدت بالمسلسل وبالوقوف أمام الفنان حسن يوسف والتجربة كلها كانت جيدة بالنسبة لي.

تقولين أنكِ لا تحزنين لعدم تقاضيكِ أجر على المسلسل.. لكن على مدار مشوارك الفني هل هناك أمر خسرتيه وندمتِ عليه؟ هناك كلمتين لغيتهما من قاموس حياتي “الندم والعتاب”، لا أحب الندم على شيء ضاع مني، أو على أمر قمت به، أتعلم من كل خطواتي لكن لا أندم.

مَن مِن الشباب تفكرين في التعاون معه؟

ليس هناك قرار بالتعاون مع أشخاص بعينها، هناك الكثير من الملحنين والشعراء والموزعين أتمنى العمل معهم، وبالنسبة للمطربين بحب أصوات كثيرة، وأحب أتعاون معهم، أحمد جمال طبعًا بحبه على المستوى الفني والشخصي، ومحمد عساف من أحلى الأصوات، وبموت في محمد شاهين لديه القبول المصري الحلو.

ومن هي خليفتك من مطربات الجيل الجديد؟

لا يوجد من هو خليفة لأي شخص آخر، لكن كل من سيأخذ الفن بشكل ملتزم سيكون أفضل من لطيفة بكثير.

في رأيك ما الذي أضافته برامج مسابقات اكتشاف المواهب الغنائية؟

أضافت أصوات مهمة، مثل: كارمن سليمان، أحمد جمال، محمد شاهين، ومحمد عساف وغيرهم، أصبحوا موجودين على الساحة.

ولماذا رفضتِ المشاركة في لجان تحكيم هذه البرامج؟

لم أرفض، لكن عُرض عليّ الاختيار إما تقديم برنامج “يالا نغني”، أو المشاركة كعضو لجنة تحكيم في أحد برامج اكتشاف المواهب، فاخترت أن أقدم برنامج خاص بي، لكن أنا لست ضد هذه النوعية من البرامج، فكما قُلت كانت سبب في ظهور جيل جميل من الأصوات الموجودة على الساحة ، و”إم بي سي” تقدمها على مستوى رائع من الحرفية.

ما رأيك في واقع الأغنية العربية الآن في ظل المشهد المأسوي الذي تمر به البلاد العربية؟

ليس واقع الأغنية العربية فقط، لكن واقع المهرجانات والتظاهرات الفنية والأعمال الدرامية والسينمائية وكل الألوان سيء. الفن من المفترض أن يكون مرآة لما يحدث، لكنه تأثر بالأوضاع العربية، وعندما لا يكون هناك قرارات مشتركة بين البلدان العربية، فإن الأغنية “هتعدي مرور الكرام”، كذلك الحراك الفني مفقود في وطننا العربي، وهناك حالة يأس، وطالبت في بداية ما يسمى بالثورات العربية، بفتح الحدود بين البلدان العربية، ودخول الفنانين بدون فيزا، فطالما الفنان عضو نقابة ببلده يبقى أهلا وسهلًا، فلابد من تجاوز الحدود، ولابد من وجود حراك مدني ونقابي، كما أن الحفلات التي تُقام دون مستوى الحدث الموجود بأوطاننا.

قوتنا الناعمة المتمثلة في المبدعين غير قادرة على القيام بدورها..

هل ذلك بسبب الظروف المحيطة أم أنها مقصرة؟

ما آراه أن هذا ليس عيبًا في الفنانين، فأنا توقفت لمدة 3 سنوات وكنت غير قادرة على عمل ألبوم، وكان هناك حزن بداخلي بسبب ما يمر به وطننا العربي، إلى أن استطعت المقاومة وبدأت التجهيز لألبومي، كذلك لابد من وجود قرار نقابي، فيجب على كل النقابات العربية أن أن تطلب من فنانيها ومبدعيها عمل مهرجانًا شهريًا في كل بلد عربي، ويضم كل الرواد، حتى يحدث تكاتف فني. أما في مصر، فلأنها دولة حاضنة لكل الجنسيات، فلابد من وجود فعالية فنية ضخمة على الأقل كل شهر، لكن لا تقتصر على العاصمة فقط، بل تمتد إلى المحافظات كلها بنجوم من جميع أنحاء الوطن العربي.

كيف ترين مصر الآن؟

حاليًا عمري ما هبكي على مصر، أنا مطمئنة وفرحانة وسعيدة، ولديّ طاقة إيجابية، وبسعد أكثر عندما أرى إنجاز أو أي شيء جديد. مصر تتقدم على كل المستويات كيف ترين التغيرات التي تحدث في السعودية على مستوى الثقافة والفن.

وهل سنراكِ هناك قريبًا؟

سعدت جدًا بما يطرأ على السعودية من تغيرات، وخاصة بعد إذاعة أغنية أم كلثوم “إنت عمري” على التليفزيون السعودي، ومن حق المرأة السعودية والجمهور السعودي أنه يفرح بهذه التظاهرات الفنية، إلى جانب صدور قرارات إيجابية تخص قيادة المرأة للسيارة وغيرها.

ما رأيك فى الوضع السياسى بلبنان ؟ أعشق لبنان بلد صباح وفيروز والكبير وديع الصافى وأغعتقد ان المرحلة القادمة فى لبنان ستحمل الخير للشعب اللبنانى وسيظهر لبنان الم.

فيديو اليوم