أطلقت الفنانة “بسيم” أولى أغنياتها باللغة العربية، وحملت عنوان “بدي عيونك”، من كلمات وألحان “هيثم حلو”، وتوزيع “راغد أبي حبيب”، وميكس ماسترينغ “رالف سليمان”، وصورتها فيديو كليب مع المخرج “جيلبير فغالي“.
وتحدثت “بسيم” في تصريحات خاصة عن قصة الأغنية التي نالت عددا كبيرا من المتابعات، فور عرضها على تلفزيونات وإذاعات لبنان والعالم العربي، وقالت: “القصة عبارة عن إنسانة تحب حبيبها كثيرا، وتخاف أن تخسره، وفي إحدى الليالي تحلم أنها خسرت حبيبها، قبل أن تصحو خائفة تبكي، وهنا أكمل الأغنية بمقطع بالفرنسية، أبرز فيه أن القصة منام لا أكثر“.
وحول الرسالة التي تحملها الأغنية، أضافت: “الفن يمشي مع دمي، ويجب من خلاله أن أوجه رسالة، لأن الفنان وُجِد ليوصل رسالة بصوته وإحساسه وإدائه، والأغنية حملت رسالة للجميع، مفادها أن لا أحد يأخذ معه شيئا، وعلى الجميع أن يحافظوا على أحبائهم ويضحوا ويمنحوهم قدر المستطاع، فعندما نخسر أحدا نحبه نشعر بالخسارة الحقيقية، لأن باقي الخسارات يمكن أن تعوض“.
وفي ذات السياق، أشارت “بسيم” إلى تحدٍ خاضته خلال الأغنية، موضحة: “أحببت أن أتحدى نفسي في مجال التمثيل، رغم أني لم أمثل، إلا أني عشت القصة وكأنها حقيقة، وبكيت وصرخت كثيرا“.
وعن طموحاتها المستقبلية، ذكرت المغنية المتألقة أنها تهدف لتكون فنانة تؤدي لونا مميزا، يحمل الجمال من ناحية الصوت واللحن والكلمة، كي تجتمع كل هذه الجوانب في مطربة واحدة، مؤكدة سعيها الدائم لتصبح نجمة تغني على مستوى عالمي.
وبينت “بسيم” أن فكرة الأغنية جاءت من رغبتها في تأدية أغنية عربية، مضيفة: “بالفعل قررت أن أنتج أغنية عربية، باعتبار والدتي من أصول لبنانية، وكانت أغنيتي (بدي عيونك)، وأتمنى أن تنال إعجاب المتابعين“.
من جهة أخرى، تحدثت صاحبة الصوت الطربي عن بداياتها، وقالت: “عشت في إيطاليا منذ صغري وانتقلت منها إلى فرنسا، وأنهيت دراستي بين البلدين، حيث درست الموسيقا، (تكنيك صولفيج)، وبدأت أغني بالإيطالية والفرنسية والإسبانية والإنكليزية، كما تواجدت في استوديو الفن عام 2001 في لبنان، والفيديوهات موجودة على يوتيوب“.
وأضافت: “كنت أغني في مهرجانات أقيمت ضمن سوريا، واللون الطربي كان مسيطرا على أغنياتي، فأديت أغنيات لأم كلثوم.. ومؤخرا، أحببت أن أقدم شيئا جديدا للجمهور، أشبه بهوية خاصة لي، حيث أديت الأغنية بطبقة موسيقا صعبة جدا كما لاحظ المتابعون