الفنانة والممثلة المصرية الراقية أنوشكا في زيارة من مصر الى لبنان والى منزل وليد خويص في قلب التاريخ…
مصر هي أم الدنيا والفن وكذلك هي أنوشكا نسمة راقية في عالم الفن العربي والعالمي ستترك بصمة تستحق كل الإنحناء في قلب سطور الأيام الى نهاية الزمان والمكان…
بيت وليد خويص الذي تحول الى مكان مهم لحجاج الثقافة من لبنان الى كل العالم وكأنه مع دخولك الى هذا المنزل في الشويفات تسمع عبد الحليم وفريد الأطرش وأسمهان وصباح وكل عظماء التاريخ منذ العام 1860 يتأهلون بك ويحييون حضورك لتختلج الأزمنة في أرقام سنينها وتحتضنها جدران منزل بات متحف عالمي ألا وهو منزل وليد خويص…
و بدعوة من السيد وليد خويص والأستاذ أنطوان عطوي الذي بدوره يعتني بالثقافة ويحافظ عليها من خلال نشاطه في مهرجان تكريم رواد الشرق الذي ترك اثر مهم للغاية في بحر الوطن والمواطن…
وفي حديث لموقع “عفكرة ” و” انت وين “مع الرائعة “أنوشكا” بعض تجوالها في بحر التاريخ في أرجاء ذلك المتحف العالمي الأسطورة ،وكان الفرح ظاهر على وجه أنوشكا والإحترام الكبير لكل قطعة من التاريخ ولوليد خويص الذي وصفته بالإنسان الكبير الذي تمكن من جمع التاريخ والإهتمام به لسنين وعن تقديرها الكبير له، “وبتواضع كبير أخبرتني عن فرحها لو تبقى في المتحف لتلمع القطع كالراديوهات القديمة والفونوغراف والأسطوانات” ، وأضافة اليوم أعرف لمن سوف أهدي راديو والدتي الأثري الذي يعز كثيراً على قلبي ،و عن حبها لللأشياء القديمة التي تنطق بالعلم والثقافة لأن حاضرنا الحالي أصبح جاف… وقبل أن تغادر وعدتنا بزيارة أخرى لأن مكان كهذا يجب أن يكون مقصد دائم لأنه يجعلك تشعر بفرح داخلي كبير. شكراً أنوشكا وشكراً مصر لأنك أم دنيا والف تحية الى أرضك الحبيبة وألف تحية نحو السيد وليد خويص الذي أعطى لبنان متحفاً عالمياً تنحني له القوافي والمعاني والمفردات.