Menu

أخبار المشاهير لموقع عفكرة

غسان غساني ، إبن بلدة برج رحّال في الجنوب اللبناني، عاش وتررع في بيروت مخرج من طراز خاص. قدّم أعمالاً شكّلت علامات فارقة في المشهدية التلفزيونية. لامست إبداعاته الكثير من القضايا الجوهرية والساخنة ضمن رؤية إخراجية لا تبالغ في الشكلانية على حساب المضمون. شهدت تجربته الكثير من المحطات اللامعة مثلما شهدت لحظات خيبة وإنكسار وإحباط، لكن ظلّت سمتها الإرادة والكفاح والمثابرة والموهبة الفذة التي لا حدود لها. إلتقيناه، فكان حديث عن خلافه مع المخرج سعيد الماروق والتعاون الذي جمعه مع شركات عطوي برودكشنز ونظرته إلى الوضع السياسي في لبنان، وإليكم التفاصيل

بقلم بشير شقير

-ما سبب خلافك مؤخراً مع المخرج سعيد الماروق؟

قبل عملي مع المخرج سعيد الماروق في مجال الفيديو كليبات، عملت مع عدد من المخرجين ومن بينهم ليلى كنعان ونادين لبكي، ومن المعروف أنني أعمل أيضاً في مجالات أخرى مثل تصوير الأفلام والإعلانات. قبل فترة عملي مع سعيد الماروق، لم يكن هناك من عقد موقع بيننا بل عملت معه على اكثر من مئة فيديو كليب وكنت رقمآ صعبآ عنده وغيرها كانت تجمعنا صداقة ومودّة وبالتالي مما يعني أنني لستُ بموظفٍ ولا أتقاضى منه راتباً شهرياً ثابتاً. كل ما كان يجمعنا هو عامل الثقة والإيمان بقدرات كل منّا، إذ كنّا ندرك جيداً أن إمكانيات كل منّا كفيلة بأن تسفر عن نتائج إيجابية في العمل. من هنا، بحكم عدم وجود عقد موقّع بيننا وبكوني لست بموظفٍ عنده، يحق لي العمل مع أي كان — ومؤخراً تعاونت مع الفنانة مادلين مطر في الفيديو كليب الخاص بالأغنية التي وجهتها تحيّة للمناضلة الفلسطينية عهد التميمي وكان الكليب من إنتاج شركة عطوي برودكشنز. ولا يخفى على أحد أن هناك مشاكل ودعاوي قضائية بين الشركة والماروق، لذا أظن أن تعاملي مع الشركة أثار حفيظته فإنقلب عليّ وأصبحت في نظره عدواً لدوداً. ورغم كل الإساءات والإفتراءات التي تعرضت إليها من قبله، إلاّ أنني إلتزمت الصمت إحتراماً للعشرة و “الخبز والملح” الذي جمعنا، ولم أكترث لكل الأقاويل التي أطلقها والتي لا أساس لها من الصحة بل كرست كامل تركيزي على عملي لأن لا وقت لدي للمهاترات. أنا بكل تواضع أدرك حجم موهبتي وقدراتي وهو يعلم جيدآ بأنني اتمتع بشعبية عالية جدآ والدليل أنني والشركة المنتجة نلنا جائرة تقديرية عن الفيديو كليب الأخير. (يا عيد ) ….

-هل تعتقد أن الشركة المنتجة إختارتك دون غيرك لإخراج الكليب كونها على علم بالصداقة التي تجمعك مع الماروق وبالتالي أرادت أن تصطاد في الماء العكر وأن توجه ضربة له؟

أنا لا أشترى ولا أباع وشركة عطوي أكبر من أن تفكر بهذه الطريقة. كل ما في الأمر أن الشركة إختارتني لإيمانها بقدراتي خصوصاً أنني أمتلك مسيرة طويلة وفي رصيدي العديد من الأعمال الناجحة التي تعاونت فيها مع أهم وألمع النجوم في الوطن العربي. فالشركة اكبر من هذه الأمور الضيقة لتستعين بشخص فقط لمجرد أنه مقرباً من الماروق ما لم تكن مدركة لحجم موهبته، والجدير ذكره أنني لم أتقاض مبلغاً من المال لقاء العمل بل قدمته عربون محبة وتقدير للقضية الفلسطينية وهذا أقل واجب كما الشركة نفسها تبرعت بكل تكاليف الفيديو كليب تجاه شعب ذاق المرارات وما زال يرزح لقضيته …

-ما سبب زيارتك لدولة الإمارات العربية المتحدة؟

وهل إلتقيت السيّدة رباب النعيمي صاحبة شركة عطوي برودكشنز خلال تواجدك في إمارة أبو ظبي ؟

إن الهدف من زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة هو الإلتقاء بشخص يعمل في تلفزيون أبو ظبي العام من أجل الإتفاق على عمل سيجمعنا قريباً. وكنت على مسافة قريبة جدآ من الشارع الخلفي للقصر الذي تسكن فيه السيدة رباب النعيمي ، حيث تقيم مع جميع افراد عائلتها وليث كما يتحدثون البعض عن ذاك الأمرأة في الوسط الفني لتشويه اسمها لماذا هذا الأفتراء والكذب انها تعيش حياة طبيعية وان اردة ان تجري ايا لقاء صحفي مع السيدة رباب انا سوف اساعدك في هذا الأمر.

هل من الممكن أن تتعاون مع سعيد الماروق للعمل مجدداً؟

إطلاقاً، لا اوافق هو يقول امام الجميع بأنه ليس بحاجة لي ام في داخله يعلم جيدآ من انا اكون ، مع الرغم لا يصفق لنجاح غيره، بل عندما يسطع نجم مخرج آخر يحاول بشتى الطرق أن يضع العراقيل في طريقه او يكون تحت غطائه وهذا أكبر دليل على أنه إنسان غير متصالح مع نفسه. فالساحة تتسع للجميع وحبذا لو دعم كل منّا الآخر بهدف تقديم أعمال ناجحة تبقى في الذاكرة وتكون على مستوى تطلعات الجمهور. —-

-كيف تقيّم الوضع السياسي في لبنان خصوصاً أنك مطلع ومتابع لكل الأحداث الجارية؟

أنا معارض وناشط ضد النظام الذي تحكمه عصابات هدفها إلغاء الدستور اللبناني بالكامل وتطبيق إتفاق الطائف. فالفساد والمحسوبيات وسرقة المال العام أضحت سمات العصر الذي نعيشه، حيث تجد شخصاً ينصب ملايين الدولارات تحت شعار مؤسسات وهمية دون حسيب أو رقيب يردعه ويعاقبه على أفعاله، حتى أن القضاء لدينا مسيس والعدل غائب. نحن نعيش في وطن تحكمه شريعة الغاب وسيأتي يوم سأفضح فيه بالأسماء بعض المحامين الذي يدفعون رشاوي مقابل كسب قضية معينة. وشكرآ

فيديو اليوم