Menu

مي منسى هل يموت القلم؟

كنت اجالس افكاري البارحة ،ولوهلة رأيت اسمك يتكرر على صفحات الفيسبوك والتويتر وغيرها من صفحات الشبكة العنكبوتية ،حيث اصبح لكل فرد مجلة ومدونة رقمية خاصة به ورأيت عبارة “مي منسى في ذمة الله”. حزن قلبي حينها ولكن سرعان ما قلت لك وهل يموت القلم والتاريخ؟

لقد سافرنا مع قلمك في العديد من الروايات والكتب وابرزها أوراق من دفاتر شجرة الرمان، المشهد الأخير، إنتعل الغبار وامشي، الساعة الرملية، حيث يشق الفجر قميصه، تماثيل مصدعة، واخرها في العام 2012 ماكنة الخياطة. كلها عناوين لروايات فيها ربيع عميق من العبر والرسائل تنقل الإنسان الى العشق بالقلم والحبر الذي يترك للكائن البشري بصمة لا يمحيها لا الزمان ولا المكان..

وبعد تاريخ من الإعلام والنقد البناء والقلم الإعلامي النابض من بصمات لبنان وتاريخه المعتق برياحين الذهب هاهي مي منسى تنام ليبقى حبر قلمها جاري العطاء، وجسدها رحل في التاسع عشر من العام 2019.

تماثيل مصدعة: رواية، 2013.

ماكنة الخياطة: رواية، 2012

فيديو اليوم