صفية العمرى فى عيد ميلادها السبعين ” الصحافة اللبنانية مبتهزرش”
مستعدة اموت من الجوع ومقدمش تنازلات
اعمل فى صمت ولا احب المنظرة
السيسى هو المنقذ
ولاتعنينى لافتة للكبار فقط
احتفلت امس الفنانة القديرة صفية العمرى صاحبة اجمل عيون بالسينما المصرية بعيد ميلادها السبعين صفية التى لقبها الجمهور بهانم الدراما المصرية بعد دورها الشهير نازك السلحدار بمسلسل ليالى الحلمية ومسلسلها هوانم جاردن سيتى صاحبتها فى الواقع شخصية متمردة وعنيدة وغامضة فى بعض الاحيان ولها عشرات الاعمال الفنية دراميا وسينمائيا تمكنها من ان تبقى على القمة حتى وان غابت عن الجمهور لسنين طويلة .. صفية العمرى اين هى الان ولماذا اصبحت مقلة فى اعمالها الفنية موقع عفكرة حاول كشف اسرار ابتعاد هانم الدراما المصرية عن بيتها الاول أنا مستعدة أموت من الجوع مقابل ان محدش يلومنى على عمل غير راضية عنه بهذه الكلمات بدأت الفنانة صفية العمرى حديثها عن اسباب غيابها وأضافت قديما كانت هناك الكثير من الأعمال الجيدة التى قدمت أفكاراً وقضايا جديدة وجريئة تعبر عن المشاكل التى يعيشها واقع الشارع المصرى اما الان فشاركت فى عدد لاباس به من الاعمال بعدما أعجبتنى فكرة العودة للبطولات الجماعية التى جعلت المشاهد يشعر بأن هناك منافسة شرسة ومباراة قوية فى أداء الممثلين والنصوص والتى افتقدناها منذ مسلسلات «ليالى الحلمية» و«هوانم جاردن سيتى» والتى لا يوجد مثيل لها حتى الآن، ولكن كان هناك بعض السقطات التى شابت بعض الأعمال مثل الألفاظ الخارجة عن المألوف والتى لا تتناسب مع البيوت المصرية التى تدخلها المسلسلات دون استئذان، ولا أتفق مع الرأى الذى يرى أن الألفاظ موجودة فى الواقع، لأنه من المفترض أن الفن يرتقى بالواقع وبالذوق العام كما لا تعنينى كلمة « للكبار فقط» التى كتبت على بعض التترات فى الفترة الاخيرة وعن اعمالها القادمة قالت انتظرونى فى مفاجاة وانا فى الحقيقة أفضل العمل فى صمت، ولا أحب الظهور الإعلامى لأننى لا أعمل من أجل «المنظرة»، وفى الفترة الماضية كان هناك قضية مهمة انشغل بها العالم كله وهى قضية استقرار مصر، والذى كان يمثل استقرار المنطقة العربية كلها وأعتقد أن دور الفنان موجود دائماً، وكل واحد منا لديه قضية ولكن المسألة تتعلق بإتاحة الفرص وأظن أن كل فنانى مصر شاركوا فى أزمتها فى كل المحافل الدولية التى أتيحت لهم المشاركة فيها وعن رئيها فى حكم الرئيس السيسى قالت كنا من قبله نعيش طوال الوقت فى قلق وخوف على مصرنا الحبيبة، وكان أملنا فى الله كبير فى أن تستقر الأوضاع فى المرحلة القادمة حتى جاء الينا المنقذ الذى استطاع الى حد كبير تحسين الاوضاع وتغيير صورة العالم عن مصر واتمنى مزيد من الخطوات فى الفترة القادمة وعن امكانية تقديم اى تنازلات للمشاركة فى اعمال رمضانية حاليا قالت للاسف انا لم أحترف التمثيل ومازلت أتعامل بروح الهواية ولذلك فأنا حريصة على كل اختياراتى والتدقيق فيها ولا أقبل أي عمل إلا إذا شعرت بقيمته وأهميته ولا يوجد أي شىء يجبرنى على العمل أو تقديم أي تنازلات من أجل التواجد ولذلك اعتذرت عن أعمال عديدة خلال السنوات الماضية سواء سينمائية أو تليفزيونية، وأفضل الجلوس في البيت دون عمل، على أن أقدم عملا لا أحبه حتى لو بملايين الجنيهات، لأنه مهما مر الزمان فستظل هذه الأعمال موجودة وسيشاهدها الجمهور، وبصراحة لا يوجد عندى أي استعداد أن اقدم لجمهورى عملا (هايف أو نص نص) حتى أكون دائما عند حسن ظنه، كما أن الفضائيات المنتشرة الآن أصبحت قادرة على كشف أي فنان لأنها تقوم بعرض كل الأعمال وبشكل مستمر وبصراحة ليس لدى أي استعداد لتقديم أي عمل من الممكن أن أخجل منه وعن لبنان والصحافه اللبنانية قالت هى صحافة مبتهزرش واعشق الشعب اللبنانى وقد استلمت جائزة الموركس دور منذ 4 سنوات وكنت فى غاية السعادة على تقدير الشعب اللبنانى للفن المصرى.