فى ذكرى ميلاد السندريلا هل مازالت سعاد حسنى تتالم فى قبرها
عفكرة تنفرد بنشر تفاصيل تمثال لسعاد حسنى على نفقة اسرتها
تمثال لسعاد حسنى فى الطريق وكتاب بخط يدها وفيلما عنها
اغنية جديدة لم يسمعها احد ولافتة تحمل اسمها امام منزلها
سعاد حسنى اسم لايمل القارئ من متابعة اخباره حتى بعد رحيل صاحبة الاسم بحوالى18 عاما وغدا تمرا علينا الذكرى 76 لميلاد سندريلا الشاشة العربية التى حملتها الدنيا الينا فى السادس والعشرين من يناير عام 1943 اليوم ورغم غيابها بعد حادثة مؤلمة بسقوطها من شرفة بناية ستيورت تاور بعاصمة الضباب لندن مازال عشاقها يتذكرونها مع كل ربيع يرددون اغنياتها التى كتبها العبقرى الراحل صلاح جاهين ونطق بها لسان السندريلا سعاد حسنى لكن بعد حصاد كل هذه الاعوام ماذا جنت سعاد حسنى من وراء عشرات الافلام التى قدمتها لنا على الشاشة الفضية .. وقبل شهور قليلة من ذكراها افرجت الكاتبة الصحفية ولاء جمال عن كتاب بعنوان سعاد حسنى بخط يدها وهو كتاب اقل مايوصف به انه مستند لانصاف سعاد حسنى فى قبرها بعد ان ظلمها الكثير واتهمها البعض بالتسول والبعض الاخر بالانتحار .. كتاب ولاء جمال عبارة عن وثائق بخط يد السندريلا سعاد حسنى لكل تفاصيل حياتها واكدت ولاء انها تعتبر هذا الكتاب رد اعتبار لسعاد حسني التي ظلمت كثيرًا ولم تجد من يرفع عنها هذا الظلم في حياتها وحتى بعد مماتها، وأثبت للناس مدي براءة سعاد حسني الإنسانة، ورد غيبتها بخط يدها وغسل ماء وجهها عن كل ما لصق بها من زيف وكذب وافتراء متناولا برها الشديد بوالدتها ورحمتها الإنسانية في علاقتها بأخواتها، وكيف كانت علاقتها بأزواجها ومحبيها وجمهورها حتى مجانين سعاد كيف كانت تتعامل معهم، وتفاصيل رحلتها إلى لندن قبل مقتلها والتي كتبتها بخط يدها، والتي تؤكد عدم انتحارها وعشرات التفاصيل الإنسانية الأخرى وبين كل الاخبار المتناثرة عن سعاد حسنى على صفحات المجلات والجرائد او المواقع الالكترونية انفردت عفكرة كعادتها بخبر يخص اغنية جديدة لاول مرة بعنوان فاكر ولا ناكر بصوت السندريلا سعاد حسنى يقول مطلعها فاكر لما كنا فى ابو سمبل والمناظر شيك وسيمبل .. واتصاحبنا مع العساكر .. فاكر ولا ناكر .. ان كنت فاكر قول .. وان كنت ناكر قول .. جاوب اوام على طول .. ولا انت مش مذاكر وكانت شقيقتها اعلنت من قبل أنها وافقت على فكرة فيلم يتناول سيرة سعاد حسنى وقضية وفاتها بعد المسلسل الذى شوهها وصور سعاد حسنى باعتبارها فنانة مزواجة تخرج من هذا الفيلم الى ذاك ومن زواج الى زواج فقط دون ان يعطى لسعاد الانسانة حقها فى المواقف الانسانية والوطنية التى لطالما قامت بها خلال سنين حياتها وأضافت وافقت على الفكرة لكن اهم مايشغل بالى قبل اختيار الممثلة التى ستؤدى دور السندريلا فى الفيلم الذى يحكى قصة حياتها هو المؤلف والمخرج وخاصة المخرج لانه من يدير العمل بأكمله ولابد أن يخرج هذا الفيلم على قدر قيمة وقامة سعاد حسنى اما عن اللافتة التى تحمل اسم سعاد حسنى امام العمارة التى سكنتها السندريلا بشارع يحيي ابراهيم قالت” تواصل معى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة محمد ابو سعدة واتصلت بى الدكتورة هايدى شلبى بخصوص وضع لافتة تحمل اسم السندريلا بالمكان ووافقت على الفور وشكرتهم على المبادرة والجديد والذى ننفرد به بشرى يزفها موقع عفكرة لعشاق السندريلا سعاد حسنى بعد الاتصال مع السيدة جنجاه عبدالمنعم شقيقة سعاد حسنى التى اكدت لنا عن اتفاق اسرة السندريلا مع واحد من اهم واكبر الاسماء اللامعه فى عالم النحت ليقوم بتصميم تمثال للسندريلا سعاد حسنى لوضعه بدار الاوبرا المصرية فى القريب العاجل على غرار تمثال سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
