Menu

بالوثائق بعد رفع أصابع الإتهام نحو خلل طائفي وغياب أهل الإختصاص، أساتذة مركز الدراسات في المعلوماتية القانونية تعترض وتوضح

ممكن الجزم بأن إثارة النعرات الطائفية في المجتمع اللبناني هي السبب الرئيسي في صراعاته الداخلية
وفي كل إنتخابات لبنانية مهما كان قطاعها، يأتي من يدعم ومن يعترض ومن يلمح لخلل طائفي في مكانٍ ما
فقد شهدنا في الآونة الأخيرة إجراء إنتخابات في مجلس كلية الحقوق والعلوم السياسية التابع للجامعة اللبنانية
بعد شغور مركز الدراسات في المعلوماتية القانونية وجاءت النتائج معلنةً فوز ثلاثة مرشحين الدكتورة جنان خوري والدكتور برهان الخطيب والدكتور أحمد اشراقية
إلا ان بعض المواقع الإلكترونية رسمت علامات إستفهام حول دور الطائفة المسيحية في مركز الدراسات في المعلوماتية ما لم تتقبله مجموعة كبيرة من أساتذة المركز المسيحيين وفي التفاصيل
إنتشر خبر تضمن ان رئيس الجامعة اللبنانية سيتجه الى تعيين د.برهان الخطيب لانه مسلم، وأضاف أن الأخير غير مختص ويحمل شهادة في العلوم السياسية والإدارية ولا يتقن اللغات الاجنبية فيما يحمل د. أحمد اشراقية اختصاص المعلوماتية القانونية وهو اختصاص الدكتور عبدالله رئيس المركز المنتهية ولايته، أما الدكتورة جنان الخوري فهي تعمل في مركز الدراسات في المعلوماتية القانونية منذ مدة طويلة. علما ان هناك مدير مسيحي واحد من أصل ٨ مدراء في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية كما أن مجلس الكلية غدا يتشكل من ١٤ عضو ٣ منهم مسيحيين و١١ من المسلمين مما يخل بالمناصفة والميثاقية
هذا ما دفع بمجموعة من أساتذة مركز المعلوماتية القانونية في الجامعة اللبنانية لإصدار بيان يوضح ويصوّب ان لا خلل مسيحي أو طائفي في المركز وجاء في البيان
“دحضاً للمزاعم التي تتناولها بعض وسائل الاعلام حول وجود مسيحي واحد في مركز المعلوماتية القانونية في الجامعة اللبنانية يهم مجموعة من الاساتذة المسيحيين المنتمين الى المركز التأكيد أن المسيحيين يتواجدون بشكل كافٍ في المركز المذكور ولا صحة على الاطلاق ان الدكتورة جنان خوري هي الاستاذة الوحيدة في المركز. ذلك ان المركز يضم في ملاكه الدكتورة منى الأشقر وهي مسيحية والدكتور محمود رمال وهو شيعي، كما يضم في عداد اساتذته الدكتورة أودين سلوم رئيسة قسم الأبحاث والتوثيق وهي مسيحية. اضافة الى ثلاثة عشر دكتوراً وقاضيا مسيحياً متعاقداً مع المركز من اصل خمسة وعشرين، هذا عدا عن واحد وعشرين موظفاً مسيحياً، وموظفاً واحداً سنياً، وموظفَين شيعيين
علماً أن كل من د. منى الأشقر ود. أودين سلوم متخصصتين في مجال المعلوماتية القانونية ولهما مؤلفات وأبحاث ومقالات منشورة في هذا المجال

فيديو اليوم