Menu

ملتقى “طفولة المحبة و السلام” في دمشق يبعث الفرح في قلوب الأطفال دمشق

– فراس قصقص

بالتزامن مع أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية أقامت جريدة الحياة السورية بالتعاون مع كنيسة الصليب المقدس ومشاركة عدة شركات تجارية وجمعيات أهلية احتفالية ملتقى ” طفولة المحبة و السلام” في كنيسة الصليب المقدس في دمشق. جمعت الاحتفالية عدد من أطفال الجمعيات الأهلية ( أطفال من المصابين بالسرطان – أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة – أطفال من دور الأيتام – أطفال من المصابين بالشلل الدماغي ) وتركزت على منهج الفكر والتعلم والموهبة والاندماج والتسلية التي من شأنها أن تبعث رسائل ثقافية وطنية إنسانية للعالم أجمع ضمن فترة الأعياد المجيدة لتبث معاني الفرح والثقة والتعاون والفائدة وبحضور عدد من الشخصيات الروحية والرسمية والاجتماعية والفنية. وتضمنت الاحتفالية فقرات (غناء – عرض موسيقي ومسرحي – شعر – رسم – أعمال يدوية – ألعاب خفة– رقص – رسم على الوجوه والأيدي – تزيين شجرة الميلاد – كتابة أمنيات الأطفال) “رنا زيتون” مدير الملتقى تحدثت عن أهمية الملتقى قائلة:” نحن اليوم و بمناسبة أعياد الميلاد و رأس السنة و مع عودة الأمان لدمشق و لسورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري،أحببنا من خلال هذا الملتقى و بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية بأن نشارك أطفالهم فرحة العيد، وأيضاً لكي يكون هناك نوع من الاندماج بين الأطفال سواء كانوا أطفال مصابين ببعض الأمراض أو أطفال سليمين،و هذا الملتقى قام على هذه الفكرة وهي تقديم نوع من الفرح لهؤلاء الأطفال و خلق نوع من التشاركية بينهم جميعاً”. الأستاذ “حسان دياب” مشرف تسويق ”مجموعة كبور الدولية” راعي الاحتفالية عبر عن سعادته قائلا: بما اننا اليوم في مرحلة إعادة الإعمار فقد كانت لدينا القناعة بأن الإعمار يبدأ من الإنسان أولا وبما أن الطفولة هي منطلق الإنسانية فقد أولينا أطفالنا في المجتمع أكبر اهتمامنا وبكل الحب كنا معهم في الكثير من الفعاليات بهدف بث معاني الفرح وزرع الثقة وكلنا أمل بغد أفضل نبنيه سوياً لأبنائنا … ولذلك فقد دأبت مجموعة كبور بكوادرها كافة وبتوجيه من إدارتها للمساهمة بهذا الهدف السامي … فلن تألو جهداً بالتواجد في جميع المناسبات التي تحمل الطابع الإنساني والتي من شأنها الارتقاء بالفرد أولاً … فتواجدنا بالعديد من المناسبات كرعاة أو مبادرين أو مساهمين وكان هدفنا الأكبر هو وضع بصمة في جميع الفعاليات التي تحمل الطابع التربوي والتنموي والإنساني ليكون لنا شرف المساهمة في مسيرة البناء في ظل القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد … كما حاولنا دائما دعم الاقتصاد الوطني في وجه الحرب الاقتصادية الشرسة على وطننا الحبيب سورية وحافظنا دائماً على تواجد أصنافنا الغذائية في السوق والحفاظ على انسياب المواد بشكل طبيعي في السوق والحفاظ على الجودة المعهودة والسعر المنافس والمتناسب والمدروس … وأخيرا أتوجه بالشكر لمنظمي هذه الفعالية الكريمة ونرجو أن تكون احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة لهذا العام انطلاقة لفرح جديد وبداية ازدهار لبلدنا الحبيب … وأردف السيد دياب موجهاً تحية حب وتقدير إلى قواتنا المسلحة في الجيش العربي السوري والقوى الرديفة مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة لأرواح شهدائنا الإبرار الذين لولا تضحياتهم لما أتيحت لنا الفرصة اليوم للتواجد في هذه القاعة محتفلين بعيد الميلاد المجيد … كما أتقدم بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء ومؤسسات المجتمع المدني التي كان لها الدور الكبير في تخطي الأزمة على الصعيد الإنساني … وعن مشاركة شركة “مكَي” للصناعات الغذائية كأحد الرعاة لهذه الاحتفالية تحدثت الآنسة سهام طباع مدير التسويق قائلة : “ضمن عالم الطفولة الذي قد لا يجيد الكثيرين التعامل معه، حيث يشكل الأطفال أساس المجتمع السليم والقوي ولأنهم بحاجة لعناية مجتمعية وإنسانية بشكل خاص وحمايتهم ودعمهم شاركنا برعاية هذه الاحتفالية التي أقيمت خصيصا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من مائتان وخمسون طفل وطفلة من عدد من أطفال الجمعيات الأهلية من الأطفال المصابين بالسرطان وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال من دور الأيتام ومجموعة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وتولي شركة مكي اهتماما كبيرا جدا في فئات الأطفال وخاصة الأطفال من هذه الشرائح من خلال التنظيم والتواجد وبشكل يومي بفعاليات ونشاطات كثيرة في هذا المجال تعبيرا عن ايماننا بنشى جيل متعلم وقادر ومسؤول وتعبيرا عن مسؤولية شركة مكي الاجتماعية والإنسانية. وتابعت “طباع” لقد شاركنا بالاحتفالية من خلال فقرة خاصة عبر شخصيات شركة مكي الكرتونية المحبوبة التي أهدت الأطفال والحضور طيف واسع من منتجات الشركة الغذائية بالإضافة لإهدائهم وسائل تعليمية مبسطة ومحببة لترغيب الأطفال بالعلم والقراءة والكتابة وعبرت مدير التسويق في شركة مكي عن سعادتها الغامرة لوصول رسالة الشركة ورسم البسمة والسعادة على وجوه وفي قلوب الأطفال المشاركين لنخرج بحق بملتقى “طفولة المحبة و السلام”. الفنانة رزان أبو رضوان عبرت عن سعادتها بالمشاركة بالاحتفالية وشكرت القائمين عليها لبذل كل الجهود لإدخال الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال. فيما أكدت الإعلامية ميشلين عازر على تجسيد المعاني الحقيقية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام من خلال لقاء الأطفال من هذه الشرائح مع ذويهم في أجواء احتفالية طابعها التعلم والبهجة والسرور. وأشارت رئيس الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم بحلب مزنة علبي إلى أنها حرصت مع عدد من أطفال الجمعية على المشاركة بالفعالية في دمشق وإدخال الفرح إلى قلوب الأطفال ودعمهم مبينة أن الأطفال مرضى السرطان مروا بتجربة أليمة خلال مراحل علاجهم وعلى المجتمع تقديم الدعم الكافي لهذه الشريحة. وتحدثت هلا الحسين المنسقة الإعلامية لجمعية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي عن مشاركة خمس وعشرون طفل مع ذويهم من الجمعية في هذا الملتقى، وهي مبادرة مهمة لزرع البسمة والفرحة بقلوب هؤلاء الأطفال بهدف دمجهم بالمجتمع وتنمية المهارات الثقافية والاجتماعية لديهم، مبينة ضرورة وجود مثل هذه الأنشطة لرفع معنويات الأطفال وتقوية ثقتهم بنفسهم وانخراطهم بالمجتمع. وأشارت الحسين إلى وجود عدد كبير من الأطفال الذين يترددون إلى الجمعية بشكل يومي كمراجعين للأقسام المختلفة التي تحتضنها الجمعية كل بحسب حاجته فهناك قسم العلاجات الحركية وقسم العلاجات النطقية والنفسية وهم دائما متواجدين حيث تستقبل الجمعية الأطفال من عمر سنتين إلى عمر اثنا عشر سنة. واختتمت الاحتفالية بمشاركة شخصية بابا نويل وتوزيع هدايا الأعياد بمناسبة الأعياد المجيدة

فيديو اليوم