Menu

راكيل تتعرض للتهديد في تونس الحبيبة والسبب؟

تتعرض الفنانة اللبنانية راكيل لهجوم كبير وحملات تشهير، حيث شنت محامية تدعى سونيا هجوماً على راكيل وعلى كل الفنانات اللبنانيات عندما أطلت في برنامج masques les bas مع الإعلامي أمين قارة على قناة “الحوار التونسي.

راكيل التي كانت قد سافرت بكل محبة وإخلاص لمهنتها الى تونس الخضراء وذلك لإحياء حفل غنائي الى جانب الفنان” ناصيف زيتون”، وعليه كان من المقرر أن تطل الفنانة اللبنانية راكيل في حلقة تلفزيونية من برنامج “فكرة سامي” الذي يقدمه الإعلامي سامي فهري على قناة الحوار التونسي، وبعد إحياء الحفل بكل نجاح في تونس الحبيبة. كانت راكيل مصدومة للغاية لأن قناة الحوار التونسي لم تقم بإستضافتها والحجة غير مقنعة وهي الحجوزات المسبقة مع فنانين أخرين، وهنا السؤال يطرح نفسه الم هناك تنسيق مسبق على التاريخ والموعد والإعداد المسبق للحوار وكل ما هنالك من أمور لإنجاح أي حلقة تلفزيونية، وهل يكون عدم الإستضافة مقصود.


راكيل عادت وتلقت عرضاً لإستضافتها في قناة التاسعة بعدما إعتذرت عن الإطلالة ببرنامج اخر على قناة “الحوار” بسبب المرض وهنا تم الهجوم عليها من قبل “الحوار” لأنها اعتذرت عن الحلقة، وفي نفس اليوم الذي كانت ستصور فيه راكيل حلقتها مع “التاسعة” عادت وطلبت “الحوار” منها أن تطل عبر برنامج “فكرة سامي”، لكن راكيل وإلتزاما لوعدها بالظهور على قناة “التاسعة” رفضت عرض “الحوار” فإنهالت عليها التهديدات، ورغم ذلك صورت راكيل حلقتها مع قناة “التاسعة”، وكشفت أثناء تصوير الحلقة انها تعرضت للتهديد، ومن المقرر أن تعرض هذه الحلقة اليوم، فتفاجأت راكيل بعد تصويرها الحلقة بساعات قليلة، بالهجوم عليها عبر برنامج أمين قارة على قناة “الحوار” التونسية، حيث هاجمتها المحامية سونيا وإنتقدتها وإنتقدت الفنانات اللبنانيات ومختلف الفنانين الذين يحضرون إلى تونس من عدة بلدان، وتلقت راكيل مجموعة من التهديدات في تونس، وتم تداول أخبار عن منعها من مغادرة تونس، ما إضطرها لرفع الصوت عالياً عبر الصحافة. والغريب في الأمر هذا الكر والفر بين البرامج لإستضافة راكيل وكيف تكون حجة قناة الحوار التونسي أنها ليها العديد من الحجوازات وتعود لترسل وراء راكيل لأجل المقابلة بعدما إرتبطت مع قناة أخرى، والتزاماً بالوعد وإجتراماً لمهنتها وشخصها كان ظهورها على القناة التاسعة، وهل تواجه راكيل بالتهديد بدل من الإعتزار منها ولماذا الهجوم على الفنانين اللبنانيين؟!!!

وأكدت راكيل في حديثها إلى موقع عفكرة أنها مصدومة من الذي قد حصل معها في جدران بلد تكن كل الإحترام له ولشعبه المضياف والرائع وختمت بأنها تكن كل الحب للشعب التونسي وهي سبق أن قدمت من القلب والروح أغنية خاصة الى تونس،
مشيرة الى أنها ترفض الإهانات التي تتعرض لها هي وعدد كبير من الفنانات اللبنانيات والحملات ضدهن على مواقع التواصل الإجتماعي في تونس، كما أنها ترفض لغة التهديد التي تتعرض لها لمجرد أنها لم تطل على محطة معينة، في وقت شددت على أن الشعب التونسي يقف إلى جانبها ويساندها ويرفض كل حصل معها ويرفض الإهانة لأي فنان لبناني وقالت :”أشكر كرم وضيافة وحماية التونسيين الذين وقفوا الى جانبي وبالأخص شخصية تونسية أعجز عن وصفها ووصف حبها الكبير للبنانيين وكانت ضد أية إساءة إلى أي فنان لبناني بدون ذكر أسماء، حبي كبير لأهل تونس، كما أشكر قناة “التاسعة” التي إستقبلتني بترحاب كبير، وبالأخص الإعلامي الكبير نوفل الورتاني، وبطبيعة الحال إساءة أشخاص لا تعبر عن شعب كامل أنها وفور عودتها الى لبنان ستلجأ الى القضاء لرفع دعوى قضائية ضد المحامية سونيا، وضد كل من هددها، كما أنها ستتواصل مع السفير التونسي بخصوص هذا الموضوع.

واللجوء الى القانون طبيعي من قبل راكيل لأنه حقها وفر عودتها الى بيروت ومرة أخرى نؤكد أن لجوء راكيل الى القتنون ورفع الصوت هو لمواجهة من هددها ومنع سفرها الى بيروت وكأنها محكوم عليها وتطاول على حرمة الفن والفنانين اللبنانيين وليس ضد بلد تكن لها راكيل وكل اللبنانيين خالص المحبة من القلب وأحياناً أشحاص معيننين يحطمون صورة بلد.

فيديو اليوم