كتب شربل كرم
خلال تغطيتنا لشبكة مواقعنا عفكرة وانت وين وتريبل اي لإطلاق فيلم دمشق حلب في الصالات اللبنانية بحضور مخرج العمل وطاقم من الممثلين كان لنا لقاء مع هرم من أهرام السينما العربية لأكثر من 50 عام وهو الكبير والقدير غوار “دريد لحام”، ومن منا لا يتذكر غوار الذي تناول العديد من المواضيع الحياتية بقالب كوميدي هادف المعاني ليرسل الرسائل الى الضمائر والشعوب والعقول. ودريد لحام لوعدنا الى معظم ادواره في التلفزيون او السينما لوجدناها كلها هادفة ولها الكثير من المعاني والرسائل الإنسانية.
وكم هو جميل ان تاتقي بهرم مخضرم كدريد لحام لتغتني من حديثة الذي قال فيه أن غوار هو عراب دريد لحام الفني وهو مفتاح الهوية والشهرة الى كل البيوت والبلدان، وفي حديث حول دممشق حلب قال أنه مشوار والد باحث عن إبنته من دمشق الى حلب ويتم استعراض العديد من الأمور التي أصابت البشر والحجر في ظل الأزمات ليحمل في طياته الكثير من المعاني والعبر وبالفعل لو راقبنا الجمهور بعد إنتهاء عرض الفيلم والدموع في عينيه ليشدد على عظمة دريد لحام في نقل الوقائع وتجسيدها.
وفي سؤاله حول مسلسل عن الأصدقاء يحمل اسم عودة غوار حيث ربطنا الفيلم كون عودة غوار تمحور حول بحث الوالد عن إبنته وعن عيد الصداقة في المسلسل والظلم المستشري اليوم بين الشعوب أسف عن ما وصلنا اليه من ظلم بين الشعب الواحد والبيت الواحد والوطن، هو دريد لحام كلمة منه تغني عن ملايين المقابلات لأنه كبير من الوطن العربي ولنا كل الفخر في أننا عاصرناه وكلمناه وقابلناه وكتبنا كلماته في سطور مواقعنا، مبروك للسينما العربية دمشق حلب من لبنان الى كل العالم.