قررت مجموعة أرابيسك للإعلام والتسويق والعلاقات العامة ونظراً لخبرات السيدة السعيدي وشهرتها الكبيرة في مختلف انحاء الدول العربية ورقيها وبناء عليه تم تعيين السيدة أسماء السعيدي مديرة تنفيذية للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعربت إدارة المجموعة عن ثقتها بقدرة السيدة أسماء على تعزيز مكانة الشركة وعقد الشراكات وإنشاء مشاريع في المنطقة العربية.
في جدران هذه السطور نتعرف على السيدة أسماء السعيدي من تونس الخضراء التي حباها الله بجمال طبيعي لأن كل من زار تونس تحدث عن جمالها وعن كرم أهلها، وفي شهر أذار كم أفرح عندما يحمل شهر المرأة والأم أخبار على مستوى العالم العربي والعالم عن سيدات رفعوا اسم بلادهم وتركوا بصمة على سلم الأيام والزمان لأن الإنسان هو بصمة عمل ونجاح ليخلد إسمه ومن موقع عفكرة لبنان نتمنى كل التوفيق الى السيدة السعيدي ولها النجاح على الدوام..
أسماء السعيدي هي سيدة أعمال تونسية تتوزع إقامتها بين أوروبا و دبي و تونس، حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، تعمل في مجال التجارة و لديها نشاطات في الاقتصاد و الإعلام و الفن، كما أنها ناشطة في المجتمع المدني في الدول العربية،
وهي رئيسة ومؤسسة لجمعية “أسماء للبناء” في تونس، كما أنها من مؤسسي مشروع “تحدي التغيير” في الوطن العربي الذي يهدف لرفع مستوى الثقافة والوعي لدى الشباب العربي، وهي عضو في مجلس بنك الإطعام الأردني.
وحصلت السعيدي على لقب سفيرة السلام من قبل الأميرة بسمة بن طلال في الأردن، بالإضافة إلى حصولها على البورد البريطاني من الأميرة خلود آل سعود في المؤتمر الدولي لدور المرأة في صناعة جيل قيادي وبناء اقتصادي مستدام
وعن مجموعة أرابيسك، فقد تأسست أرابيسك ميديا عام 2012، ومقرها في العاصمة البريطانية لندن، وهي مجموعة تمتلك العديد من الشركات العاملة في مجال الدعاية والاعلان والتسويق والعلاقات العامة وكذلك التدريب والاستشارات.
حيث تعد أرابيسك ميديا حلقة وصل بين الشرق الأوسط وأوروبا، كما تملك مجلة أرابيسك لندن المطبوعة وموقعاً الكترونياً إخباري باللغتين العربية والإنجليزية مختص بأخبار الاقتصاد والأعمال والمؤتمرات ومقابلات مع أهم الشخصيات الاقتصادية و رجال و سيدات الأعمال و صناع القرار.
وفي ظل الانقسامات و الاستقطابات التي يشهدها العالم العربي حالياً، التزمت أرابيسك لندن الحياد، و و حرصت على التغطية الإعلامية الموضوعية و الانفتاح على كافة المجموعات و الدول العربية و الإقليمية الأمر الذي لمسه كافة متابعي المجلة و الموقع ، مما جعل المؤسسة محل ثقة بالنسبة للجميع
