منذ عودته إلى لبنان في العام 1992، سعى النائب البيروتي فؤاد مخزومي إلى وضع كل طاقاته وخبراته ومؤسساته في خدمة لبنان واللبنانيين. ولطالما سعى رجل الأعمال الناجح إلى مساعدة الناس، وهذا ما دفعه إلى إنشاء مؤسسة مخزومي التي ترأسها زوجته السيدة مي مخزومي لتمكين المجتمع اللبناني وخاصة الفئات الأمس حاجة. ولا يقف نشاط مخزومي عند هذا الحدّ إنما يتعداه إلى مشاركته ومساهمته في أعمال شتى مع مختلف المنظمات التعليمية والإنسانية والخيرية من خلال تبرعاته السخية.
وقد منحته أكاديمية جوائز التميّز في المنطقة العربية بالتنسيق مع مركز التدريب والبحوث والدراسات في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية مؤخراً لقب “شخصية العام في الاقتصاد الاجتماعي لعام 2019”. كذلك منحت مؤسسة مخزومي جائزة التميّز للمبادرات الاجتماعية والاقتصادية عن فئة البرامج الاجتماعية الشاملة.
وفي كلمة له إثر الجائزة دعا مخزومي إلى “الجمع بين العطاء بإنسانيته والحوكمة بوعيها وفعاليتها”، مشيراً إلى أن “هذا هو المفهوم المعاصر والمفيد الذي يمنحنا نجاحاً في أدائنا الإنساني للإسهام في سعادة الناس وتعزيز فرصهم في حياة أفضل”.
ويمثل اختيار النائب فؤاد مخزومي شهادة كبيرة للبنان الذي فاز أحد نواب مجلسه بهذا اللقب، وتشجيعاً للبنانيين على أن الأمل لم يزل موجوداً بين رجالاته ونسائه الرواد والرائدات في مختلف المجالات. ويأمل اللبنانيون أن يحذو سياسيون حذو مخزومي الذي لم تزده النيابة إلا تواضعاً وعطاءً مشهودين، سواء في مجلس النواب أم في المجتمع اللبناني والبيروتي خصوصاً
