شعر بمرارة اليتم وأقضى عيد الام فى المقابر فقدت كل ثروتى بسبب حادث سرقة غنيت فى سوريا لادخال الفرحة للشعب السورى زواجى من شمس غلطة ولايمكن اتعاون مجددا مع دينا فيفى عبده جدعة وريهام سعيد زى اختى بحب المغامرة وصوتى احسن من تامر حسنى مطرب شعبى بامتياز يتمتع بموهبة فطرية فى الحديث عن أى شيئ ولديه من القبول الجماهيرى مايمكنه من دخول قلوب الناس وأسماعهم سواء فى أغنياته او حواراته .. رغم انه فى عامه الخمسين الا انه مازال منعوتا بالصغير .. هو المطرب الشعبى سعد الصغير الذى التقينا به بيوم اليتيم سعد الذى شعر حقا بمرارة اليتم تحدث لعفكرة عن مرارة اليتم فقال : الدنيا أم واليتم هو يتم الام وقد ذهبت أمى وذهب معها كل شيئ وأعيش فقط على أمل أن كل يوم يمر يقربنى أكثر من الموت حيث ألقاها هناك وعن حضوره حفل يوم اليتيم قال جئت أرسم البسمة على وجوه الاطفال الايتام لربما اكون سبب فى التهوين على احدهم اما بخصوص عيد الام الذى مر منذ ايام قال قضيت اليوم كاملا بالمقابر ادعو الوالدتى وانا احتضن سجادة صلاتها الصغيرة وعن ما أثير بشأن سرقة منزله وضياع كل ثروته قال ان السرقة تمت أثناء وجوده خارج مصر في جولة غنائية مشيرا إلى أنّ زوجته هي من اكتشفت الكارثة عندما عادت من فيلته في مدينة السادس من أكتوبر إلى منزله القديم في حي شبرا الخيمة، وقال إنها وجدت الشقق الثلاث المملوكة له “على البلاط” بعد سرقة كل المحتويات الثمينة وبعثرة الملابس وبقية المقتنيات على الأرض وأضاف الحرامية مخلوش حاجة في الشقة، سرقوا الخزنة وكل فلوسي فيها، لأني مش بشيل فلوس في البنك وكمان الساعات الألماظ الهدايا اللي بتجيلي، و6 شاشات تلفزيون، وحاجات من جهاز بنتي اللي أمي الله يرحمها كانت شايلاها وعن غنائه فى سوريا مؤخرا أكد سعد أنه جاء بعيداً عن المنظمين والمتعهدين بالاتفاق مع أحد الأشخاص السوريين قبل ثلاثة أشهر، والذى حاول بدوره أن يقيم حدثا من شأنه إدخال الفرحة على الشعب السورى، وبالتالى اتصل بـ سعد الذى وافق على الفكرة فور عرضها عليه ثم اتفق هذا الرجل مع أحد الفنادق فى دمشق ليرحبوا بالفكرة حالة موافقة سعد الذى تحدث عن الأمر بقوله: “طول عمرى بحب المغامرة ولعل أكبر دليل على ذلك سفرى من قبل إلى فلسطين والعراق خلال السنوات السابقة رغم ما بهما من أحداث، إلا أننى لا أتردد عن واجبى كمطرب لابد من تواجده مع أشقائه فى كل البلدان العربية التى تعيش ظروفاً صعبة، وذلك رغم أن ما نتقاضاه كمطربين فى تلك البلدان مثل سوريا والعراق وفلسطين أقل بكثير من كل الدول الأخرى، إلا أننى وافقت بدافع مؤازرتهم على أن أغنى خلال ساعة بأحد قاعات الفندق الموجود بدمشق وعن كيفية السفر إلى هناك قال سعد: “سافرنا إلى لبنان طيران ومنها توجهنا إلى دمشق عبر أتوبيس استغرق ساعة ونصف، وهو الأمر الذى لا يرجع لأمور أمنية خاصة بالطيران فى سوريا، ولكن كل ما هنالك أن كل الطيران كان محجوز إلا إذا سافرنا قبل موعد الحفل، وهو ما رفضناه لانشغالى بأعمال أخرى فى مصر، لذلك فضلت السفر بالطريق البديل ممثلاً فيما سبق، وهو ما أتاح لنا التعرف على سوريا أكثر لأننا لم نهبط على دمشق مباشرة، وإنما مررنا بطرق طوال تلك المدة تعرفنا فيها أكثر على البلد الذى اندهشنا من كم الكرم الموجود فيها والترحاب الذى يظهر على الوجوه حتى فى الكمائن الممتدة على الطريق والذى يرحب بنا الموجودين فيها أينما رأونا لمجرد أننا مصريين مما يظهر كم الحب الذى يكنوه لبلدنا” وعن الأوضاع الأمنية هناك أكد سعد أنها مستقرة للغاية وأفضل مما عايشوه خلال السنوات الماضية، حيث دعى الجميع للسفر إلى هناك للوقوف بجانب الشعب السورى لمشاهدتهم وهم يعودوا لما كانوا عليه من قوة وتقدم يظهر جلياً خلال الطرق التى يحاولوا إعادتها أفضل مما سبق، ثم تطرق فيما بعد إلى حفلته بقوله: “رغم اتفاقنا على حفل لمدة ساعة إلا أننا تفاجأنا من رغبة الجميع فى دخول الحفل لمشاركتنا الفرح والاحتفال بسنة جديدة يتمنوا أن تكون أفضل عليهم، ولأن مساحة القاعة لا تكفى للكل فقد أسرعت إدارة الفندق فى فتح قاعتين إضافتين على الفور غنيت فى كل منهما ساعة منفصلة عن الأخرى حتى يفرح الجميع، لتمتد السهرة ثلاثة ساعات بساعتين إضافيتين لم أتقاضى عنهم مليم أو أطلب نظيرهم أي مقابل لأعتبرهم تبرع منى إلى الشعب السوري الذى لن أكفيه كرمه الذى أغدقه علينا طوال الرحلة فهو شعب مضياف إلى أقصى درجة ومحترم لأبعد الحدود” اما بخصوص خلافه مع الفنان تامر حسنى فقال بعد اختيار تامر لتلات مطربين شعبيين فى كليب 100 وش تسائلت لماذا تجاهلنى تامر وهو يعلم ان صوتى من افضل الاصوات الشعبية المميزة فى هذا اللون تحديدا وبدون ان انتظر اى اجابات كانت الاجابة الاقرب هى ان صوتى افضل من صوته بدون شك وعن اقرب الناس اليه فى الوقت الحالى قال ريهام سعيد اعتبرها اختى وفيفى عبده شخصية جدعة جدا اما دينا فقال مش ممكن اشتغل معاها لاسباب شخصية تتعلق بى وعن قضية زواجه من الراقصة شمس التى قيل انها أجرت له “عمل شيطانى” أعماه عن حقيقتها وجعله يلبي لها كل طلباتها هى ووالدتها، قال بالفعل انا أنفقت عليها ما يزيد على 4 ملايين جنيهًا وقمت بفك العمل الشيطانى فى المغرب لكننى صحوت من غيبوبتى الطويلة التى كلفتنى لكثير فنيًا وشخصيًا، واعتذرت لجمهورى وزوجتى وأولادى عما حدث
