حملت إعلامية بطاقات التعريف الخاصة بها وجالت على المدعوين في حفل “الموريكس دور” مُعرّفة عن نفسها بأنها خبيرة في تنظيم الحفلات والمناسبات المتنوعة والضخمة…
وكان المصوّر الضحية يلتقط صوراً في هذه الأثناء لبعض المكرّمين على الـRed Carpet ومن سوء حظه خطا خطوة الى الوراء لالتقاط صورة بشكل أفضل لإحدى الحسناوات “فلمَسَ طَرَفَ” الاعلامية المغمورة لتنتفض وتنهره بصوت عال أمام أعين الحضور وتنعته بأبشع الإهانات….
صدم المصور بردة فعل الاعلامية ولم يستوعب تصرفها فآثر السكوت حتى تنتهي فورة غضبها. ثم نظر اليها وقال “مين قاريكي انتي”؟
فما كان من الإعلامية إلا أن تزداد غضباً وتنعت المصور بأبشع العبارات التي تخدش الحياء وتمس شخصه وكرامته.
وبعد رفع سقف الإهانات فقد المصوّر رباطة جأشه… وبعد محاولة يائسة للدفاع عن نفسه عاجلته الإعلامية بصفعة قوية أمام الحضور وأمام أنظار مطرب معروف كان قريباً منهما فصعق من المشهد سيّما عندما بدأت الإعلامية بنَهر المصور “مين أنت يا شرشوح سوف اتصل بشركة Murex فورا لطردك من الحفل” ويكبوك برا يا شرشوح”.
تدخل المطرب السوري لتهدئة الأجواء واستنجدت الاعلامية بإحدى الصديقات المعنية بالتنظيم فحاولت الأخيرة مع المطرب السوري تهدئة صديقتها الثائرة لكن الأخيرة أصرّت على طلبها طرد المصور فتمنّت عليها صديقتها التروّي وعدم إحراجها في الحفل منعاً للشوشرة.
إلا أن الإعلامية أصرت على متابعة الصراخ والتهديد بوجه المصوّر “بفرجيك شو بدي أعمل فيك رح جبلك التحرّيين قريباً….”.
بعد انتهائها من المشكلة، توجّهت الإعلامية متسلّحة بهندامها الى صالة الإحتفال للجلوس في الصف الأمامي مقابل المسرح لتتفاجأ بأحد المنظمين يطلب منها الإنتقال من مكانها والجلوس في الخلف فارتبكت وعادت أدراجها … جلست في الخلف وفاتها أن… تصفعه