حوار وأعداد وكتابة الإعلامية بولا خباز.
إستلم السيدعلاء جابرالملكية الكاملة لما يعرف بإتحاد الجمال العالمي اي”الإتحاد الدولي لملكات الجمال” بشكل كامل وقانوني، ليكمل بمسيرته ويرأس مجلس ادارته ونائب امين عام لما يقارب التسعة سنوات. بدأ مسيرته وهو ينظرالى الجمال من ابعاد عميقة ومختلفة بحيث نظم وشارك بأحداث تهدف لأعمال إنسانية ودعم جمعيات خيرية، وكرم ادباء وشعراء كثر ايمانا منه ان الجمال ابعد بكثيرمن ان يكون مفاتن إمرأة وجمال خارجي، فالجمال يكمن في الاعمال الابداعية على جميع اختلافاتها وإن تحدثناعن المرأة فهو بالاضافة الى جمالها الخارجي هناك جمال ثقافتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع. كما وحرص بإسم الإتحاد تمثيله وتمثيل وطنه كلبناني بأبهى صورة في مناسبات جمالية عالمية بكثير من دول العالم، باحثا ومقيما للعديد من الحفلات التي تقع في هذا الإطار مما دفعه إلى تأسيس قانون عالمي موحد ليكون معيارمعتمد لكيفية إجراء هذه الأحداث على أسس ومعايير احترافية دولية. علاء جابر الذي شن حرب إعلامية كبيرة في آخر مقابلة له عبر شاشة ال” اوتي في” حيث فضح المستور بمجموعة من التصريحات رسمت عدة علامات استفهام حول شرعية انتخاب ملكة جمال لبنان وحول الألقاب الجمالية التي تعطى يمينا ويساراً بشكل عشوائي يخلو من الخبرة والمصداقية لأهداف تتعلق بالربح المادي وذلك ليس فقط في لبنان بل بالعديد من دول العالم، كما ولمح باستعداده لدخول أروقة المحاكم مع القيمين على هكذا نوع حفلات ولام كل من شارك في عرض حفل ينقصه الكثير من المقومات العالمية…هو الآن في صدد تشكيل هيئة إدارية بالتنسيق مع العديد من الدول كما بدأ التنسيق مع كلا الوزارتين المعنيتين في لبنان من أجل تقديم خبراته واشرافه لتنظيم هذا القطاع والتعاون الكامل من أجل إقامة أضخم الأحداث الجمالية على اسس ومعايير تليق بلبنان وبقطاعه السياحي. نستقبله اليوم لنكشف ماذاسيختلف بين الاتحاد في الامس والاتحاد الجديد اليوم واي خطوات فعلية سيتم تنفيذها حتى تنقلب مقاييس عديدة رأساعلى عقب
١- سيد علاء جابر مبروك الملكية الكاملة للاتحاد الدولي لملكات الجمال، كيف سيعود إسم الاتحاد لامعا على الساحة من خلالك وما هي الإجراءات الجذرية التي تم اتخاذها؟ شكرا جزيلا في الواقع اني سأشعر بالمباركة الحقيقية عندما يشفىه ذا القطاع من سقمه وترضى الناس عن ما ستشاهده من أحداث جمالية في المستقبل والإتحاد سيلعب دوركبيرفي ذلك عندها من الطبيعي أنه سيلمع ويلمع ويلمع وذلك طبعا يحتاج إلى إجراءات صارمة وجذرية، وخاصة على مستوى الإدارة والتنظيم والتنسيق مع الجهات المعنية، ومن أهم تلك الإجراءات ضم أكبرعدد دول في العالم للإتحاد وإعتماد معايير إحترافية موحدة، والعمل يد بيد مع وزارات السياحة في كل من تلك الدول من أجل تنظيم الأحداث وإتمامها على أكمل وجه، وطبعا بما يتعلق بالإدارة سيكون لكل بلدعضو يعمل للإتحاد كمدير تنفيذي من خلال مكتب رسمي وتصريح قانوني
2- يبدو ان هذه المعايير لم تكن معتمدة سابقاً في الإتحاد، ماذا إختلف بين الأمس واليوم؟
بدايتا ان تحدثنا عن إتحاد الأمس فأنا فخور بالعديد من أعماله، خاصة تلك التي أشرفت عليها شخصياً وبما بتعلق بأعمال لم أعطى العلم بها ولم أكن حاضر فيها فإني لا اعترف بها، لأنها لصقت على إسم الإتحاد بحجج وأسس غيرصحيحة، وعن الإتحاد من الآن وصاعدا سيكون صوره مثالية من الإحترافية على المستوى العالمي وسيضبط هذا القطاع على أسس وقوانين تتشارك فيها دول العالم من أجل أعمال جمالية تعطي القطاع حقه، بحيث يكون للجمال رسالة تتعدى الإطار الخارجي
3- لتنفيذ هذه المشاريع الضخمة لا بد من تعاون على صعيد الدولة ما بين الاتحاد من جهة ووزارة السياحة من جهة اخرى بالاضافة لوزارة الإقتصاد اللبنانية فماذا عن ذلك؟
يهمني هنا أن أشكروزيرالسياحة لقرار وجوب إعطاء تصريح لإقامة اي حدث جمالي وذلك قبل تسجيله في وزارة الإقتصاد كملكية فكرية، بالرغم من انني أعتبر أنه ليس كاف لتنظيم هذا القطاع وحمايته من الوقوع في دهاليزالعتمة والفساد، لذلك سأكون حريص على التنسيق مع الوزارتين من أجل وضع خطة عمل لضبط هذا القطاع وحمايته بشكل يليق بلبنان وبقطاعه السياحي والإقتصادي على أكمل وجه.
4- ذكرت لنا ان اي عمل لم تكن حاضرا به لا تعترف به لكننا نشاهد ألقاب عديدة جمالية من حولنا لذا نتمنى لو تشرح لنا عن مدى شرعيتها ولماذا لا يعترف الإتحاد بها؟
كلمة شرعية لها شقين بإعتقادي شرعية القانون وشرعية الواقع، ففي شرعية القانون قديحتاج المرء إلى تصريح من السياحة وعلامة في الإقتصاد وشرعية الواقع تبقى غائبة لأن هكذا أحداث تحتاج إلى أشخاص أو مؤسسات متخصصة ومطلعه ولديها خبرة في تنظيم حفلات ضخمة وحتى الإتحاد نفسه بما سبق وعبر بعض الأحداث التي جرت في لبنان ومن خلال أشخاص أعترف انها لم تكن تملك الخبرة غابت عنه الشرعية الواقعية للأسف
5-هل تعتبرأن منظمي الحفلات الجمالية في لبنان تنقصهم علاقات خارجية تسمح بتقديم ملكة جمال لبنان على سبيل المثال لا الحصر، لكل العالم ضمن فريق محترف حتى لاتختصر شعبيتهاعلى وطنها وحسب؟
وهل الاتحاد اليوم قادر على تنفيذ هذه المهمة؟
بصراحة لاشيء صعب على اي جهة تعمل بجهد من أجل شيء تؤمن به وإني اعتقد ان الجهة المنظمة يجب أن تعطي هذا الحفل ما تستطيع من دعم لكي يصل إلى كل العالم وبنفس الوقت أن تتيح الفرصة للشعب اللبناني أن يشارك بصنع الحدث بطريقة أوبأخرى ربم اعبر إستضافة الحدث بمكان مفتوح يستطيع الكل حضوره، ومن ثم قد تنهي الحدث بعشاء خاص من بعدها. وقد تحظى الجهة المنظمة بأفضل العلاقات عبر بناء الثقة وذلك لايتمإلا من خلال الشفافية التي يؤيده االرأي العام. وأعتقد أنه يكفي ما ذكرته الآن ليؤكد إن كان الإتحاد يستطيع تنظيم حفل مماثل ام لا
6- كان هذا اللقب ملك للإتحاد لكن وقبل ان تنضم له اصبح لقب ملكة جمال لبنان لغيركم وسبق وصوبت دون رحمة على القيمين على حفل انتخاب ملكة جمال لبنان وملك جمال لبنان. وكنت قد كشفت في مقابلة لك الكثير من التناقضات والأخطاء التي سبق وحصلت لكنك الأن مسالم ومستعد لمد يد العون لمنظمي الحفلتين بهدف اعادة البريق لهذه الالقاب فماذاحصل بين الامس واليوم؟
نعم كنت قد وجهت إنتقادات ولاشك أنها كان تقاسية ولكن حقيقية وطبعا لسببين، غيرتي على وطني وحرصي على قطاع الجمال وعلى إعطاء الفرصة للجميع وليفوز من يستحق وطبعا انا اليوم من موقع مسؤوليتي مستعد للتعاون الكامل مع الجهات المنظمة من أجل تقديم أجمل النسخ في المستقبل.
7- ملكة جمال لبنان مايا رعيدي قد انتقدت ضعف فريق عملها في مسابقة ملكة جمال الكون وانتقدت ريما فقيه. اين تكمن الاخطاء ونقاط الضعف حتى لاتصل ملكتنا الى مراحل متقدمة في مسابقات عالمية؟
أنا أعتبر ان مايا رعيدي على حق وقالت ما لم تتجرأ اي ملكة سابقة على قوله وإني أعتبر ان انتقادها هذا لاشك أنه قائم على أسباب حقيقية وأهمها الدعم الذي يجب أن تحظى به على الصعيد المعنوي خاصة وكل ما يسهل مشاركتها ويعطيها الراحة والثقة بالنفس، بالإضافة لخطة تسويق لها ودعمها ومتابعتها بكافة مراحل المسابقة، ولكن هذا لايقع فقط عل عاتق الجهة المنظمة بل على الدولة أيضاً بكل مؤسساتها المعنية والشعب بكافة أطيافه، ولكن يبقى السؤال إن كان هذا الشعب يؤمن بملكته أولا طبعا!!! وهذا في أغلب الأحيان لايكون ذنب الملكة بل ذنب المنهجية والشفافية التي يتوقعها المواطن من انتخابها، وطبعا يبقى عليها مسؤولية إبراز تميزها وثقافتها ومدى كفاءتها لتمثل الوطن والشعب 8- وان تحدثنا عن ألقاب جمالية أخرى تبتكر وينظم لها حفلات…لماذا لم تضعو لها حدا نهائيا في لبنان وفي الدول العربية وحتى الأجنبية وماذاعن دكاكين الألقاب الجمالية التي تدعي انها تحت اجنحتكم؟
دكاكين الألقاب من الآن أستطيع القول لكم أنها ستقفل وذلك لاشك أنه يتطلب مجهود ليس منا كإتحاد فقط بل كجهات رسمية معنية في كل دولة وذلك يتطلب تنسيق ووقت ليس بالقليل، وبالنسبة للجهات التي تدعي انها تحت أجنحتنا فأنا من عبر منبركم اصرح للجميع أي حفل أو حدث جمالي في اي بلد في العالم يحمل اسم Int’l beauty أوحتىInt’l beauty union وليس عليه ختمي وإمضائي فهوغيرقانوني ولاأعترف به.
9- ماهي الشروط والمواصفات التي ستعتمدها حتى يشاهد الجميع الفرق بين ألقاب الأمس وألقاب اليوم وبماذا تعد أي ملكة تتوج من قبل الإتحاد؟
الشروط والمواصفات ستكون معاييرتنقسم إلى قسمين: جمالية بالمعنى الظاهري وجمالية بالمعنى الحقيقي، اي طبعا اي مشتركة بمسابقة جمالية لتجتازالمرحلة الأولى يجب أن تتمتع بجمال الخلقة، واني سأوضح أمر مهم جدا في هذا الإطار فإن الجمال هو عملية انسجام الأشياء مع بعضها لتكون صوره جمالية وليس الجمال قاعده ثابته نستطيع تطبيقهاعلى الجميع وذلك طبعا يختلف بحسب البلد الذي نتحدث عنه، وكلنا نعرف ان في بعض البلدان مثلا طول معين يعتبر مثالي وقد يكون في بلد آخر هذا الطول غير مقبول كمعيار للترشح، ولكن إني أعد الكل أن المعايير ستكون محكمه وبشكل جدا مدروس، ولكن سيبقى التركيزالكبير بعد إجتياز المرحلة الأولى على تميز وثقافة المشترك أوالمشتركة وما الرسالة أوالمشروع الإنساني والإجتماعي الذي يطمحون إليه وما أبعاده وإني ملتزم مع أي ملكة تتوج من الإتحاد أو أي شخص يحصل على لقب جمالي نظرا لموهبة أو عمل إبداعي، أنهم سيدخلون العالمية من الباب الواسع وسندعمهم لكي يكونوا أداة تأثير إيجابي على المجتمع وعلى دعم قضاياهم وجعلهم صورة مثالية يقتدى بها.
10-حتى يدرك الجميع من الشرعي وسط نسخ بتنا لانفرق بينها، سم لنا بالاسماء من يمثل إتحاد الجمال العالمي اومايعرف بالإتحاد الدولي لملكات الجمال في لبنان والعالم؟ وماذا يحضر الاتحاد من حفلات لبنانيةعربية، وعالمية قريبا؟
بعد جهد كبيرنجحنا بأن نغلق الباب على كل التحديات التي لم تكن تسمح لنا بأن نلعب دورنا بالكامل لكي لانعترف بألقاب معينة تم إعطائها ونضطر لنوقفها قبل أن تبدأ، يمكنني القول بأن هذا الأمرقد ذهب الأن بلا عوده فأي لقب سيعطى من قبل الإتحاد سأكون مسؤول عنه أمام كل العالم ومقتنع به تماما وسيكون الجمهورجزءا كبيرا من القرار واللجان ستكون متخصصة والمعايير دقيقة جدا، وفي هذا الإطار أريد أن أوضح أن وخلال مسيرتي لم أعطي شخصيا أي لقب غير مسؤول عنه وأنا من هنا كما في آخرمقابلة صحافية تكلمت وبكل جرأة ما يريح ضميري ويريح الناس لأني طبعا وبكل ثقة نظيف الكف من كل المباياعات والصفقات ما تحت الطاولات ونحن الآن في صدد تعيين هيئة إدارية جديدة ولحد الآن الرئيسة التنفيذية لمكتب كندا تدعى أسمهان آل جابرمن أصل جزائري وهي تمثلنا خيرتمثيل وباقي الأسماء سأصرح عنها في الوقت المناسب طبعا. وبالنسبة للأعمال المرتقبه نعم هناك تحضير لعمل كبير في لبنان لم يسبق له سابقه وعمل في كندا وربما عمل قد يكون في دولةعربيه
11-ما هو شعاركم؟ شعارنا هوالسلام العالمي وذلك اللقب سيكون الأهم الذي سنعمل عليه هو ملكة جمال السلام العالمي ليكون للجمال رسالة حقيقية تجول العالم.
12 – هل من كلمة ختامية؟ دعونا لا ننسى أن هناك حقيقه في كل شيء وفي الحقيقه سعادة، وفي السعاده جمال وأنا كرئيس إتحاد الجمال العالمي سأحرص أن يكون الجمال حقيقي بكل مافي الكلمة من معنى. وإن هذا الإتحاد سيضم دول العالم كلها بدون استثناء وسنحترم تقاليد وأعراف كل دولة وقانونها وسنرتقي في هذا القطاع إلى حدود المثالية، وندعو كل من يحب مشاركتنا أعمالنا ولديه ما نؤمن به ليتواصل معنا عبر info@internationalbeautyunion.com