Menu

فضيل الجوهري :عرمون وابنائها خط أحمر ومعا سنبقى يد واحدة بوجه الصعاب على الدوام.

عرمون قرية لبنانية رائعة الجمال من قرى قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، تبتعد عن بيروت 22 كلم، ترتفع عن سطح البحر ابتدأ من 250 متراً، وفي الدوحة دوحة عرمون يتعدى الإرتفاع الى 600 متر، تتمتع هذه البلدة بطبيعة جميلة فيسودها ويزينها المناخ الجبلي والمناظر الخلابة ورحيق الأشجار والورود، بالإضافة الى ذلك تتميز بالمحبة والعيش المشترك بين كل أهلها وابنائها.

تلك البلدة اللبنانية الراقية رئيس بلديتها الشيخ فضيل الجوهري ومن يعرفه عن قرب يدرك أنه رجل خيرو أفعال ليس أقوال، مشهود له بمحبته تجاه ابناء بلدته وقوفه الدائم الى جانبهم وخاصتاً في ايام الصعاب، فعينه دوما سهرانة على أمور وأحوال عرمون بلا أي كلل و ملل.

ومما لا شك فيه أن الأزمات الأخيرة التي تضرب لبنان، خاصة فيروس كورونا الذي جعل كل الناس محتجزين في البيوت بلا عمل أو مدخول خوفاً من الأصابة في هذا الفيروس المستجد الذي ضرب كل القرية الكونية ليصبح العالم أجمع كخلية أزمة يصارع الحياة والموت.

وبناء عليه بسرعة كبيرة على قدر هول الأزمة عمل الشيخ فضيل الجوهري على تجهيز ثلاث سيارات بكامل العتاد واللوازم من حر ماله لتكون بلدة عرمون من أوائل البلديات التي بدأت في تعقيم الشوارع والبيبوت وأماكن العمل والمحال التجارية لضمان السلامة العامة و سلام السكان، ونشر الوعي والتوعية الكافية حول فيروس وكورونا مع شرح مفصل عن المسافة الآمنة بين الناس، وأهمية التعقيم وعن أهمية غسل اليدين الدوري خلال النهار،ولبس الكمامات الطبية لتفادي إنتقال العدوى في حال كانت موجودة.

ولم يكتفي بذلك بل فكر في كل أبناء بلدته المحجورين داخل المنازل بلا أي مدخول ، فأوعز طالباً من أبنائه فراس فضيل الجوهري، وفادي فضيل الجوهري بالتواصل مع كل أهلهم أبناء بلدة عرمون والإستماع للجميع بكل رحابة صدر ومحبة. فتمكن الأب وأبنائه الذين يتمتعون بصفات النبل والمحبة والأخلاق ليصح المثل القائل” هذا الشبل من ذاك الأسد” تكوين آلية عمل لمعرفة العائلات الأكثر فقراً وبحاجة للمساعدة ليتم المراد في توزيع ما يقارب الخمس وعشرين مليون ليرة وأكثر من جيبه الخاص، لتنتصر كرامة الإنسان خاصتا في هذا الأمتحان الصعب على الجميع.

وتم توزيع ما يقارب الـ 700 حصة غذائية على العائلات الفقيرة والمحتاجة وسيتم توزيع ايضاً ما يقارب الـ 500 حصة في وقت قريب ، هذا العمل الرائع تم بعيداَ عن عيون الإعلام والتصوير والكاميرات إنطلاقاً من فعل الحب و واجب الأب والأبناء تجاه أبناء بلدتهم . و في إتصال من قبل موقعنا بالشيخ فضيل الجوهري” لنشد على مبادرته التي كانت بعيدة عن الإعلام بحبر القلم فقال : اولاد عرمون هم ابنائي وخط احمر على الدوام وما أقدمه لأجلهم وكأنني أقدمه لنفسي ، متوجهاً الى كل العمال في عيدهم بمعايدة من القلب ، وتمنى أن يعود كل إنسان الى عمله مرفوع الرأس وأن تعاود كل مؤسسة فتح أبوابها أمام العمال ليكون العيد أفضل في الأعوام القادمة وأن ينهض لبنان شامخا من كل هذه الأزمات التي تعصف به لأنه وطن تليق به الحياة. والشفاء العاجل لكل المصابين بفيروس كورونا.

من موقع عفكرة الف تحية لبلدة عرمون وأبنائها ولرئيس بلديتها الشيخ فضيل الجوهري لكم كل النجاح على الدوام.

فيديو اليوم