Menu

واجب زوجي وطني. وحنين يعاودني في سطور مبنى وزارة الإعلام.

الدكتورة “نوار المولوي دياب” في زيارة الى وزارة الإعلام والإذاعة اللبنانية

تطل على اللبنانيين في أول لقاء إعلامي رسمي عبر أثير الإذاعة اللبنانية بعد تنصيب زوجها رئيساً لمجلس الوزراء في لبنان سيدة يشع من وجهها أريج الطاقة الإيجابية والسلام الداخلي، الدكتورة نوار المولوي دياب، وقد إستقبلتها في مكتبها في وزارة الإعلام وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مدير “الوكالة الوطنية للاعلام” زياد حرفوش، مدير “إذاعة لبنان” محمد غريب، مدير الدراسات خضر ماجد، مديرة البرامج في الإذاعة ريتا نجيم الرومي ورئيس ديوان الاذاعة وليد فليطي، والاعلامية انجليك مونس.

أحن الى زواريب هذا المبنى وذكرياتي فيه…

وكان للسيدة الدياب جولة حنين في سطور مبنى وزارة الإعلام والإذاعة اللبنانية، وعلى مائدة برنامج “عالهوا سوا” مع الإعلامية انجليك مونس تنطلق عجلة الحوار الشيق حيث:
إستهلت السيدة نوار اللقاء بالقول: الإعلام الرسمي في بلدي الحبيب لبنان وجد قبل أي إعلام آخر.. وبإذن الرب سيستعيد تاريخه المشح وأمجاده، وبعاطفة المشتاق وحنين الى الماضي، تعبر الدكتورة نوار عن شعورها بحنين كبير الى زواريب هذه الإذاعة اللبنانية، التي تضم إستديوهات تحمل أسماء كبار العمالقة من لبنان على سبيل المثال: إستوديو فيروز، وإستوديو حليم الرومي، ولقد زار هذا المبنى العريق على مدار السنين والأيام كبار الفنانين والأدباء والشعراء ورجالات وهامات تركوا بصمة في سلم المجد اللبناني من لبنان الى كل العالم

حنينها المعتق في ذكريات الطفولة حيث كانت تتردد على المبنى كون والدها بدوره له بصمة إبداع في لبنان، إذ كان يتولى منصب المدير العام لوزارة الإعلام وهو من أسس الوكالة الوطنية لللإعلام وقد كرمته مؤخراً السيدة سليمان..

والدي مثلي الأعلى…

هي الأم والزوجة والإبنة التي تعتبر والدها مثلها الأعلى ولقد تأثرت به بشكل إيجابي، وفعلا إنها سيدة تنقل الطاقة الإيجابية في حديثها ووجها المشرق وحبها للوطن. وأضافت والدي لم يفرق في تربيتنا بين الشاب والفتاة ، وشجعني كثيراً على خوض المجال الدراسي الذي أحبه وأجد نفسي فيه.. مما يعكس الوجه الحضاري للعائلة التي تنحدر منها زوجة رئيس الحكومة حسان دياب. وعن والدتها قالت: لعبت دوراً مهماً في حياتي فهي مثال للام والزوجة.

بين والدي و زوجي شبه كبير

وفي العادة كان معروف في التاريخ أن الأبنة تختار شريك حياتها الذي يتشابه في صفاته مع والدها وحول هذا الموضوع قالت: والدي كان رجل عصامي مكافح وزوجي كذلك الأمر هو رجل عصامي توفي والده في سن العاشرة من عمره وتعب في هذه الحياة لتحقيق العلم والنجاح. فبين زوجي ووالدي الكثير من التشابه فهو يقدس العائلة والعلم وتحقيق الطموح والبصمة في الحياة.

مشاركة زوجي في الحكم هي واجب وطني

وعن مشاركة زوجها في الحكم أكدت ان مهمة زوجها “واجب وطني، وهو من الاشخاص المسؤولين ويمكن الاتكال عليه”، مشيرة الى ان “الأوضاع تقلقه لكنه لا يصرح عن ذلك، لا لأهل البيت ولا للمقربين، ووصفته بالإنسان الهادىء الذي يؤمن بالأفعال وليس بالأقوال لا ينام ولا يعرف التعب لأجل تحقيق هدفه لكل ما فيه مصلة لبنان، وأكثر ما يقلقه عندما يكون على يقين بأن موضوعا ما صحيح من وجهة نظره لكنه يلقى معارضة ووضع العصي في الدواليب”. خصوصاً عندما يكون الانسان غير منتم لأي حزب وليس محسوبا على احد، فهو يتعب اضعافا. و اشارت الى ان الرئيس دياب “يقدر السيدات وهو تعاطى مع الكثير منهن، وبحكم عمله السابق كأستاذ جامعي يعرف كم لديهن من الطاقات والقدرات، فقد كانت تلميذاته متفوقات اكثر من الشباب، والأناث حاليا هن من ينلن اعلى علامات في كل الإختصاصات، فالإناث اجمالا مثابرات اكثر من الشباب، وهذا ما جعله يؤمن بدور المرأة”.

أبنتي رازان في لبنان أما رامي ورضوان يكملان دراستهما في الوليات المتحدة

وعن اولادها، قالت: “ابنتي رزان موجودة حاليا في بيروت وهي عملت لفترة في مدينة دبي بعد حصولها على شهادة الماجستير، ثم عادت إلى لبنان لافتقادها إلى الأجواء العائلية، لقد سافرت بإرادتها وعادت بإرادتها وتعمل حاليا في لبنان أما شقيقاها رامي ورضوان، فقد درسا في الجامعة الأميركية في بيروت وهما حاليا يكملان دراستهما في الولايات المتحدة”.

السياسة هي عمل إجتماعي وأعمل على موضوعين

وأوضحت انها تعمل على موضوعين هما “تمكين المرأة والإهتمام بالعجزة”، وأعلنت انها بعيدة جدا عن السياسة ولا ترغب بمركز سياسي ابدا. وقالت: “انظر الى السياسة كعمل اجتماعي وخدمة للمجتمع.

هي مواضيع مختلفة طرحها برنامج عالهوا سوا مع سيدة السرايا مواضيع ترسل نفح من الطاقة الإيجابية الى بيوت المستمعين. على أمل ان يكون لبنان دوماً بالف خير وشامخ الى الأبد.

شربل كرم


فيديو اليوم