المقدمة:
علا القنطار إسم ليس عادي لأنه يشكل علامة فارقة للسيدة اللبنانية العربية الى حدود العالمية، هي سيدة من بلادي لمع بريقها في عالم النجاح بكد اليمين وسهر الليالي للوصول الى تفتح براعم النجاح وروداً لكل الأيام والأعوام… علا القنطار استاذة جامعية خبيرة تربوية منسقة في عدة مدارس في لبنان خاصة باللغة الفرنسية ، طرحها اسمها بشكل جدي لتولي وزارة التربية وحاليا ترأس جمعية التحديث والتطوير التربوي، ام لأربع اولاد وطموحها لا يتوقف عن القيادة صوب طريق النجاح، وخلال اشهر قليلة ستناقش اطروحة الدكتورة في جامعة بيزونسون فرنسا…
21 أذار ليس كسائر الأيام ففي هذا التاريخ يحتفل العالم بكامله بعيد نعمة الحياة مزراب العطاء الأم هي العالم في كل العالم.. د علا القنطار مبروك عيد الأم ،ومبروك عيد المعلم ،ومبروك عيد المرأة، يا سيدتي أنتي مختصر لكل الأعياد في شهر اذار، شهر بمقدار عام لأنه يجمع الربيع والأم والمرأة والمعلم تحت أجنحة أيامه رسالة الى كل الأيام.
د. علا القنطار مثال للمراة اللبنانية العربية الى العالمية هم أم ناجحة وزوجة ناجحة، ومربية وحاضنة للأجيال القادمة، وتلميذة ناجحة على مقاعد الدكتورة وعلى مجالس الثقافة والمطالعة والعطاء على مدار الأيام.
الى العالم اقول: د علا القنطار هي مثل صريح لنجاح السيدة اللبنانية، وبشكل عام اللبناني استطاع إثبات في كل أنحاء العالم، كل عيد أم يا سيدتي وانتي بالف خير، ومبروك للبنان بك ، ولو حالفك الحظ بوزارة التربية انا كصحافي أثق ان الثقافة والتربية ستعود بخير والكثير من الأمور ستتغير لأن الكلمة هي سلاح أقوى من أي سلاح والتربية هي أساس كل بنيان سليم بوجه الهزات وأوجاع الحياة.
اسمحي لي أن ارسل من خلالك التحية الى كل إمهات لبنان، والى إم الشهيد في لبنان وكل العالم ، الى دموع إمهات شهداء مرفأ بيروت والى كل طفل موجوع على أمل ان تشرق الشمس من جديد برياح التغيير ويربح الضمير، ولينتصر الضمير يجب ان تكون المناصب الى اشخاص اصحاب ايادي بيضاء وسلام كـ د. علا القنطار، شكراً لك سيدتي وعقبال المئة عام بالنجاح في رسالتك التربوية والمنزلية وعند أقدام الأم تنحني كل التيجان وتسقط كل الألقالب لأنك نعمة الحياة الى الأبد وعلى الدوام.
وبمناسبة عيد مولدك بالصحة والسعادة على الدوام وكم محظوظ شهر اذار بسيدة ترفع اسم لبنان نحو العالمية الف تحية من موقع عفكرة وعقبال المئة عام.
خليل مرداس