تصوير : فيكن تشابريان -تحرير: هادي الهاشم
بعد مرور ٩ أشهر على الكارثة وعلى مدار يومين تم تصوير كليب يجسد لحظة بلحظة إنفجار مرفأ بيروت. العمل للمطرب أمير يزبك امام عدسات المخرج إدوار بشعلاني، وقد جرى التصوير يومي الجمعة والسبت برعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وذلك تخليداً لذكرى شهداء فوج الإطفاء العشرة الذين سقطوا في الانفجار وسط بعض الاتهامات التي وجهت للفنان أمير يزبك بأنه يستغل سقوط شهداء فوج الإطفاء في بيروت اعتبر اهالي الشهداء والضحايا ان هذه الخطوة لا تشكل اي استغلال فني بل هي لتأكيد أن إنفجار مرفأ بيروت وخسارة أرواح اولادهم حادث هز لبنان وكُتب في التاريخ وسيشاركون بكل عمل يعيد تذكير المعنيين بما حصل حتى لا ننسى ما تسببت به السياسة والدول وكان قد أعلن فوج إطفاء بيروت إن العمل الفني سيتضمن تسجيد الإنفجار من لحظة تلقي الإتصال من قبل غرفة عمليات فوج الإطفاء الى حين الوصول الى المرفأ ولحظة الاستشهاد وتم تصويره في مركز فوج الإطفاء – الكرنتينا وشدد اهالي شهداء الدفاع المدني ان هذا النشاط يعتبر شبه رسالة للمعنيين للحصول على نتيجة بحق أولادهم الذين توفوا اثر دولة باعت شعبها بحسب ما جاء على لسان بعض الاهالي وجاء الكليب على شكل فيلم قصير حيث لعب الفنان امير يزبك دور جو نون و ابنة محافظ بيروت التي تدعى بييا بنت ١٥ عاما والتي كانت تلعب دور سحر . و في مقابلة خاصة مع الفنان امير يزبك أشار لمواقعنا “انت وين” و “تريبل اي” و “عفكرة” و “٢٤ نيوز ” انه ضد السلطة الحاكمة و هو لم ولن يقبل بان يهدر دم الشهداء!! و في مقابلة صغيرة مع المخرج إدوار بشعلاني اضاف بانها فكرة تجسد الواقع الحالي لاهالي الشهداء و هي كناية عما حصل معهم قبل الانفجار قبل ذهابهم الى الخدمة مع وداع اهاليهم مؤكداً ان الاحداث تصور كما حصلت من دون اي تغييرات و هي تجسد الواقع ومن الذين شاركوا في هذا العمل المايسترو طوني البايع و اولاد الممثل امير يزبك و غيرهم وتم التصوير في مبنى محافظة بيروت في الكرنتينا و في مرفأ بيروت انما وللأسف حصل إشكال بين ويليام شقيق جو نون و عناصر من المخابرات بسبب انهيار عصبي مفاجئ نتيجة حزن ويليم على شقيقه الشهيد وقد غادر مع العناصر لدقائق قبل ان يعود ويستكمل التصوير وكان قد تدخل فريق العمل والفنان امير يزبك لإتمام الصلح مراعين مشاعر كل الحاضرين والمشاركين في هذا العمل معتبرين انه من حق كل من اهالي الشهداء ان ينفعلوا لانهم خسروا ضناهم و على السلطة ان تأخذ هذه الحادثة بعين الاعتبار .