التمكين الذاتي أو الـ Empowerment-Self هوّي إنّك تقدَر إنتَ تتحَكّم بِحياتك عَ طريقتَك. ولَتوصل للتمكين الذاتي لازم أوّلًا تعَزّز ثقتَك بنفسَك ووَعيَك الذاتي ومن بَعدا رَح تقدَر تحَدِّد الأهداف المُناسبة إلَك وتتّخذ القَرارت الصحيحة وتفهَم نِقاط قوتك وضعفك.
وقت يكون تمكينَك لَذاتَك مَوجود بِحياتَك ساعتها رح ترفُض إنّو الناس يقَررو مَسار حَياتَك نيابةً عَنَّك. وعلى العكس، رح تصير تعَبّر عن رغباتَك بِغَض النَّظر شو رَح يحكو الناس وهيدا لأنك بتَعرف إنو المَسار الأخذتو هوّي المَسار المُناسب إلَك. صحيح إنَّك رح تاخُد الطريق الأصعَب وصحيح وإنّو كنت بتقَدر تكتفي بالأسهل وتقبَل بالقواعد التقليدية وتلتزم فيا، بَس أنا أكيد إنّو إذا كنت عَم تقرا هلأ هالجملة يعني إنتَ شخص ما رح يقبَل يتخلّى عن أهدافو.
بَدَّك تحلَم لَبعيد وتحقق أهداف أكبر؟ بدّك تستكشف إمكاناتك وتشعر بالثّقة وتتّخذ الخطوات لي بتوصّلك للحياة لي بتحلم فيا؟ إذا هيدا طموحَك يعني إنتَ بالمكان الصحيح.
كَمّل القراءة ورح توصل عَ سبع أساليب فَعّالة رح يساعدوك تنَمّي عزيمتَك وثقتَك بنفسَك حتى تكون بأفضل صورة بتحلم فيا.
1. كتوب أفكارَك:
“سُقراط” قال مرّة إنّو إذا حَياتَك ما بتتعَرَّض للإنتقاد يعني مَنّا حياة بتستحق إنو تعيشا.
كل يوم بتاخُذ قرارات جديدة، وبتفكّر كتير، وبتمرُق بتجارب غَريبة. كل هالأمور بتتجَمَّع مع بعضا وناطرتَك إنّو تحَرِّرا.
هون بيجي دور كتابة الأفكار أو الـ journaling. هالخطوة بتساعدَك تنظُر لحياتَك وتفهم الأمور لي عم تصير مَعَك حتى بالنّهاية تساعدَك تحقّق التمكين الذاتي.
وقت تتعَمَّق بِدَفتَر مُذكّراتَك، رح تحَلّل أفكارك وتجاربَك بشكل أوسع وتكتشف أمور كتيرة. رح تقدر تربط افكارك ببعضا وتوضح الصورة الكبيرة حتى تفهم شخصيتَك بطريقة أعمق.
كِتابة اليوميّات أو الأفكار ما بيعني إنّو تضلّ تفكّر كل الوقت بالأمور لي صارت معك. استَخدِم هالطريقة حتى تشوف حياتك بوضوح أكتر وتفهم شو العوامل لي أثّرت عَ مُعتقداتك وطريقة تفكيرك. وإذا عم تواجه صعوبة بمعرفة شو تكتُب، سأل نفسك أسئلة أو بَلّش بِذِكِر بعض المَطالب.
عمول كل شي بتقدَر عليه حتى تحصل على وضوح أكبر لللاوعي والامور المخفيّة لي عم تسيطر عليك، وساعتا رح تصير قادر تتخذ قرارت أهم كل ما تتقدَّم أكتر.
2. اتّخذ القرارات المناسبة:
“طوني روبنز” بِقول: لحظة إتّخاذ القرار هي اللحظة لي بترسُم فيا مَصيرك.
وقت ما تكون واثق من حالك وما بتعرف شخصيتَك منيح، بِصير كتير سَهل إنّك تتأثر بِرأي الأشخاص لّي بتحبُّن وبتحترمهم وخصوصًا وقت تكون هالقرارات كبيرة ومَصيريّة!
إذا ما بتوثق بِقراراتك رح يصير كتير سَهل عالناس تغيّرلك رأيَك وتقنَعَك بوجهة نَظَر مختلفة.
بَس مِش كل شي بِنَظَر الناس مُناسب إلَك هوّي فعلًا مناسب إلَك.
بمعظم الأوقات، من كون عارفين من جُوّاتنا شو القرار الصحيح، بس من غضّ النّظر ومنتجاهَل هالقرار بسبب الخوف والتفكير “المنطقي” ورَأي الناس.
إتّخاذ القرارات بِقناعة هي صفة حلوة وقويّة بالشّخص وبتسمَحلو هّوي بَسّ يتحَكم بحياتو.
بَدَل من المُماطلة، رح يصير فيك تختار وتتصرّف ع أساس إختيارَك. لهالسّبب، شتغل ع تطوير مهاراتك باتخاذ القرارات.
مَرّن عقلك إنّو يشوف القرارات الكبيرة ع نطاق واسع ويفهم كل جَوانبها حتى تشعر بالثقة إنو القرار الأخذتو هوي المناسب.
أكيد إنّو الإدراك المتأخر أمر رائع، بس الأحلى والأحسن منّو هوي الثقة بالنفس لدرجة إنّ تكون متّخذ القرار المناسب وأكيد منّو 100% لَو شو ما كانت النّتيجة.
3. حَدّد أهدافَك:
“إذا ما عندَك أهداف بحياتَك متل كأنّك عم تركض بالملعب رايح جايي من دون ما تسجّل ولا هَدَف أبدًا”- “بيل كوبلاند”.
وقت يتعَلَّق الأمر بالتمكين الذاتي، أهدافك هي دوافعك.
بسّ تحَدّد أهدافك رح تزيد معنى عَ حَياتك بَدل ما كل يوم يكون متل اليوم لّي قَبلو. رسوم مُخطّط معيّن بيقدَر يوَصّلَك للحياة لي بتحلم فيا.
الأهداف لّي من حَدّدا بتزيد من قدرتنا عَ التّركيز وبتخَبّر عقلنا شو الأمور المهمّة وشو الأقلّ أهمية.
بتسَهِّل علينا نحَدِّد أولوياتنا وبتحطّ قدّامنا الأمور لي بتفيدَنا ولي بتقَرّبنا من أحلامنا.
الأهداف هي بُذور التّغيير لي بتعطيك القوّة حتى تتحَكَّم بحياتك.
سأل حالَك: شو هي الأهداف لي بتحتاج تحَقِّقها بعلاقاتَك وبشغلَك؟ أو حتى على مستوى تطوّرك الشخصي أو وضعَك المالي وهواياتك وصحتك؟
حطّ أهداف بتقرّبَك من الأمور لي بدّك ياها، واتخذ إجراءات متعلّقة فيا، ورح تشعر بقوة مش حاسسها من قبل.
4. نَظّم وقتك:
“السر بالوقت هوّي إنّك تعرف كيف تستَثمرو مش كيف تضَيعو”. – “ستيفن كوفي”.
كل يوم بس نفيق من النوم بِكون معنا 1440 دقيقة حتى نستثمرا عَ طريقتنا.
كلنا عنّا نفس عدد الدقايق بِنهارنا بِغَضّ النظر وين من كون مَوجودين. المُهم نَعرف كيف نستعمل هالدقايق وشو الأهداف لّي عَم نحقّقا فيهن.
طبيعي إنّك تحس حالَك ضعيف بسّ يكون وقتَك محدود، بسّ بالحقيقة هالوقت هوّي كافي. القصّة كِلها هي ببساطة تحديد الأولويات وتَعرف تخَصّص الوقت المُناسب إلها.
التمكين الذاتي هو إنّك تتحَمَّل مسؤولية وَقتَك وتستخدمو بِوَعي ونضج. وهلّأ اسأل نفسك:
– شو الأمور لي عم تعملا وما عم تستمتع فيا؟
– ليش عم تضَيّع وقتَك بالمُمطالة والتّأجيل؟
– شو الأمور لي بتقدَر تستَعين فيا من الخارج؟ أو تتخَلَّص منها من الداخل؟
– وشو هيّ الأمور لّي بتحبّ تعملا بَس مَنَّك عَم تعملا؟
ما لازم نعتبر الوقت مُجَرَّد حَظّ. هوّي كتير أكتر من هيك.
لهالسّبب، كتوب مُخطّط حتى تنَظِّم عَ أساسو نهارَك وتعمل الأمور لي بَدَّك تعملا.
اكتشف شو هيّ مَهامَك اليومية (وتأكد إنّها بتتوافق مع أهدافك) ومن بَعدا كتوب هالمَهام أو الوظائف بالتّسلسُل. وقَسّم وقتَك حتى تقدَر تخلّص كل شي كتَبتو، وأنا أكيد إنّك رَح تنجح.
5. ما تخاف من الخسارة:
“هنري فورد” بِقول: “الفشل هو ببساطة فرصة لحتى تبَلّش من جديد، وهالمرة بِذكاء أكتر.”
إذا التمكين الذاتي يعني إنّك تقدَر تتحَكّم بِحياتَك وتعمل كل شي بتحبّو يعني ما في مجال إنّك تهرب من الفشل وضروري إنّك تتقّبلو.
ما حَدا مِنّا بِحبّ يفشَل لأنّ الفَشل بِدايقنا ويمكن يخَفّف من ثقتنا بنفسنا، وحتى يمكن يعَرّضنا للإنتقاد من الناس.
بَسّ تأكَّد إنّو ما فيك تبني الحياة لّي بتحلَم فيا إذا ما طلَعت من الـ zone comfort أو منطقة الراحة. الإشيا لّي بدّك تحقّقها بتطَلَّب اتخاذ قرارات وخطوات ما أخذتا من قبل. هَيدي هّي الحقيقة!
ما تجَرّب تتوَقّع شو المصايب لّي رَح تصير بَل كون متفائل وإيجابي.
عطي نَفسَك الحرية والإذن إنّك ترتكب الأخطاء وغَيّر مَفهومك للفشل واعتبرو جزء أساسي من عملية النمو الذاتي. حَوِّل “الأخطاء” لَفُرص بتتعَلَّم منّا وبِكلّ مرّة ما بتصير الأمور متل ما سَبَق وخَطَّطت، حاول تغيّر وجهة نَظَرَك وتشوف الفشل بطريقة إيجابيّة لأنّ هالخطوة رح تساعدَك تنجح المرّة التانية.
أخطائَك ما بتحَدِّد هَويتَك. إنتَ أكبَر من هيك بكتير.
المُخاطرة بالحياة وتطوير الذَات بدُّن شجاعة. بنصَحَك تَعطي الأولويّة للشجاعة مش للرّاحة، وساعتا رَح تحسّ إنّك متمَكَّن من ذاتَك أكتر من أي وقت مضى.
6. قول “لأ” من دون ما تحسّ بالذَّنب:
الكاتب “سيث جودين” بِقول: “إذا قلت كلمة “نعم” بَسّ لأنّك خايف من نتايج كلمة “لأ” ساعتا ما رَح توصَل بالنّهاية لَمحَل”.
الوقت هو من أغلى النِّعَم لي منملكا فَما تضَيّع وَقتَك بأمور عَم تجبُر حالَك تعملا.
صحيح إنّو أوقات صعبة علينا نقول كلمة “لأ” لأنّ ما بدنا نخذُل الناس ولا حتى نجرَحلُن مشاعرُن بَسّ خَلّيك متذَكَّر إنّو كل مرة بتقول فيا “نعم” وإنتَ بتعني “لأ” بتكون عَم تصرُف وقتَك التَّمين عَ أنشطة ما بتحبّا.
وما تنسى إنّو إذا قلت “نعم” لشخص تاني يعني عم تقول “لأ” لَنفسَك.
هَيدي حياتك. مِن حَقَّك تحَقَق أهدافَك عَ طريقتَك ومن حَقَّك تَعطي الأولويّة لَنَفسَك قبل الباقيين..
تمكين الذات يعني إنّك تعرف مظبوط أَي مَتى تقول “نعم” وأَي مَتى تقول “لأ”.
إذًا، بالمرّة الجاية وقت شخص يطلُب منَّك طَلَب وإنتَ رافض الفكرة وخايف تقول “لأ”، فَكّر بِعمق وجَدِيّة. فيك كمان ترجَع لَمُذَكّراتَك اليوميّة لأنّ وقت تتذَكّر مُخَطَّطَاتك وأهدافَك رح تَعرف شو تجاوب.
7. حِبّ حالَك:
“علاقتَك مع نفسَك بتحَدِّد طبيعة علاقاتَك مع الناس”. – “روبرت هولدن”.
كيف علاقتك مع نفسك؟ شو بتحسّ وقت تطَّلَع بالمراية؟ بتعتقد إنَّك بتستحق تعيش حياة حلوة وتعمل كل شي بتحبّو؟
إذا ما من حِبّ حالنا كل شي بِصير صعب علينا. لهالسبب، حُبّنا وإهتمامنا بِنفسنا هنّي من أقوى وأهَم الإشيا لّي فينا نعملن. وبالواقع، حُب النّفس هُوّي الحافز لكل شيء تقريبًا (ومن ضمنُن التمكين الذاتي).
– كَرّس وقت للإهتمام بِنفسَك يوميًّا.
– خَصِّص وقت أكتر للأنشطة لي بتستَمتِع فيا (وأهم شي تستمتع فيا من دون ما تشعر بالذنب).
– خَلّي حَديثَك مع نفسَك دايمًا إيجابي ومُشجِّع ومُحبّ.
– كون مَشكور عَ كل شي بِحايتَك وع كل النِّعَم لّي بتملكا.
– مارس الرّياضة واتّبع نظام غذائي صحّي، واعتني بنفسك كأنك أهم شخص بالعالم.
اهتم بِحالَك ورَح يصير عندَك القوة تحقّق كل طموحاتَك.
تذَكَّر إنّو التمكين الذاتي هو رحلة طويلة ما بتصير بين ليلة وضُحاها.
قدرتَك عَ التَحكُّم بحياتك والشعور بالرضا عن نفسك هي حالة بِتَطَوُّر مُستمر وهَيدا الشي الحلو بالنمو الذاتي، إنّو عَ طول مرافَقنا وع طول منقدَر نحَسّنو…
كلما حَقَّقِت أهداف جديدة واكتشَفِت حالَك أكتر، كلما تأكّدت إنّو كل شي مُمكن.
لهالسبب، التمكين الذاتي مش مُجَرَّد وِجهَة أو نقطة وُصول. بَل هوّي رحلة مُستمرة للتَطوُّر الشخصي.
وبِكلَ مرحلة، فيك تفتح الأبواب لفُرَص ومكافآت أكبر وأكبر.
وقت يصير التمكين الذاتي دافع وحافز إلَك، رح تضَلَّك عم تكبَر وتنضَج دايمًا ورح تكتشف صِفات أكتر وأكترعن نفسَك وهيدي مُكافأة ضخمة بِحَدَ ذاتا.
وهلّأ؟ كيف عَم تعَزِّز التمكين الذاتي بحياتك؟