Menu

الـ ANTENNE البشري يولد صفر النوايا ، نحن نغيره بالخير والشر ونكتب سطور الحكاية.

لا تستغرب يا انسان لو قلنا لك انه في رأسك antenne او انتين، عبر التاريخ والعصور تعرفنا إلى ال antenne اللاقط للمحطات التلفزيونية، وخط الهاتف، وبعدها الإنترنت وغيرها من العلوم المعروفة كونيا. لنتعرف فيما بعد على الصحون اللاقطة والتقدم التكنولوجي الهائل عبر حقبات الزمان والتاريخ. الغريب في أمره أن تقدم الحياة التكنولوجي والعلمي هو من صنع الإنسان واكتشتافه. لان عقل الإنسان بكامل فروعه من العقل الادنى، إلى العقل الاعلى، وحتى العقل البسيط يولد وفيه انتين يتفوق على كل هذا التقدم التكنولوجي لأنه موصول بالكون والمجرات والكواكب، الإنسان القديم كان يبحر بفكره إلى اميركا، واستراليا وغيرها من الدول التي كان يسمع بها وأحيانا يتخيل شوارعها ويكتب لها الشعر والكتب دون أن يزورها. الخيال، الحلم، التامل، الكلام ، الصوت ، الجاذبية كلها معالم مستقبلها عبر هذا الانتين الموجود في رأس الإنسان بنقطة قريبة من الاذن. لن ادخل هنا في تشخيص المكان الفعلي لهذه النقطة لكن سأتكلم عن أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تغيير مسار حياته من حال إلى حال. دوما يعتقد الإنسان عندما اتكلم عن الحال والأحوال أنني أتطرق إلى الغنى والفقر، ففي الحقيقة لا يوجد غني وفقير ولن ينام انسان بلا طعام، الإنسان الغني هو من أدرك غناه في ذاتيته، والفقير هو فقير البصيرة، والادراك، والوفاء، فاقد الابتسامة في الصباح كل انسان لم يدرك نفسه هو فقير مهما امتلك من ملايين ستكون ملاليم شتات. عبر هذا ال antenne البشري نحسن حياتنا على مراحل بالتدريج البداية هي في صفاء الروح ونقاء الفكر والتأمل، صفاء الروح اي إخراج الكلمات لساننا بطاقة حب للحياة والناس ونوايا سليمة، كيف ذلك أن لا نحسد غيرها على ماله، أو جماله، أو علمه، لأننا نلتهي عن روحنا ونضيع وقتنا في حسد وكره الغير . هنا نحذب كل معاني الطاقة السلبية إلى روحنا وتدهور أحوالنا ونكون دوما في داخلنا حرقة ونار وغضب لا تفسير لها وتمر الأيام والسنين بلا اي بوادر نجاح لأننا اوقفنا طاقة العطاء عندنا في زاوية من ضباب حيث الروؤية ضعيفة قريبة إلى موت الروح. الطاقة يا انسان هي فعل ورد فعل، أخذ ورد، من والى، عندما قال أهل المثل الاميين بفطرة الروح الاناء ينضح بما فيه، لان الاناء هو مستوعب الكلام والنوايا والوزنات لو كان صافي وطاقته خير عاد علينا بالكثير من الخير والعكس صحيح. انطلاقا من هنا النجاح والفشل وكل معالم التغيير مفتاحها وتحولها من حال الي حال نحن نحركه عندما نصل إلى إرسال رسالة الحياة في سطور طاقتنا لنكون ورود حياة وعطاء ونشعر أننا ناجحين ونفرح بالقليل القليل من فتاة الطعام وكسرة الخبز. عندها تتحول الكسرة إلى كيس قمح وينبت الخير وتكون طاقتنا عطاء بلا حدود لنكون أغنياء بالعلم والمعرفة والاصدقاء والمال وسيلة للعيش وليس عباد مال واصنام وأموال. هي معادلة بسيطة تغيير حياتكم فلتروا طاقتكم واجذبوا الخير أصدروا الخير. لن يصل الإنسان بليلة وضحاها إلى هذا العلم الكبير بل بتدريب على حب الحياة والخير لكل الناس لكي يكون خير كل الناس سلاحي القوي كي اعيش في عالم تاجع طاقة الحب والخير، في صباح كل خير ومساء كل خير، بهذه الكلمات القلبية تكلمنا عن الانتين البشري الذي يولد معنا صفر نوايا ونحن تغذيه او بالخير او بالشر. او نختار الرسالة والحياة، أو نكون ادوات متنقلة وإجساد بلا ح

فيديو اليوم