مما لا شك فيه أن شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال هي من عرف العالم العربي على الدراما اللبنانية وأمن لها الشهرة والدعم الكبير على غرار أعوام طويلة عين معظم العرب على المؤسسة اللبنانية للإرسال وخاصة بشخص الشيخ بيار الضاهر الذي يعتبر خبرة ومرجعية في حقل الإعلام وعالم التلفزيون.
و بعد النجاح الكبير الذي حقّقته النجمة ماغي بو غصن في مسلسل “كاراميل” العام الماضي، تُطلّ خلال شهر رمضان المبارك في ثنائيّة تجمعها بالنجم السوري قيس الشيخ نجيب. ثنائيّة تعيدهما معاً الى الشاشة في عمل ونجاح جديدين، ضمن أحداث مسلسل “جوليا” الدراما الكوميديّة الرومانسيّة والإجتماعيّة التي تعرضها الـ”LBCI” والـ”LDC” مع نخبة من نجوم الدراما اللبنانيّة.
تلعب ماغي دور “جوليا” فتاة تعمل في مجال التمثيل، ولكن ضمن أدوار ثانويّة، وهي تطمح لإثبات موهبتها والنجاح في الوسط الفنّي وعالم التمثيل.
من عصبيّة ومنفعلة الى رومانسيّة وهادئة… غرابة في الأطوار وتقلّب في المزاج… حالات تعيشها “جوليا” كلّما أرادت أن تلعب دوراً يُسند إليها…
أن تكون راقصة، نشّالة، عاشقة، قبضاي الحيّ “جوليانو”، الأميرة زمرّد، أو غيرها… تؤدّي “جوليا” كلّ شخصيّة بإحساس عالٍ، ولكن ولشدّة تأثرها، تتلوّن بحسب كلّ حالة، وتتقمّصها لفترة من الوقت. فماذا لو طُلب منها أن تلعب دور قاتلة مأجورة؟
مشاكل ومتاعب كثيرة وسط مواقف كوميديّة طريفة ولحظات أكشن دراميّة خطيرة ستُسبّبها “جوليا” لنفسها ولكلّ من حولها، كشقيقها “شادي” (سلطان ديب) الذي يملك مكتباً لتأمين الكومبارس للمسلسلات، ووالدتها “ديانا” (النجمة تقلا شمعون) التي تدعمها في مسيرتها الفنيّة، وحتّى صديقتها “ريما” (جيسي عبدو).
تستشير “جوليا” طبيباً نفسيّاً يُدعى “عاصي” (النجم قيس الشيخ نجيب) لمساعدتها. للدكتور “عاصي” طرقُه المختلفة في التعامل، ووصفاته الغريبة لمعالجة مرضاه.
فماذا سينتظر مشوار “جوليا وعاصي” من أحداث؟ ماذا عن “غنوة” (ليليا الأطرش) طليقة “عاصي” وسبب مشاكله وهمومه؟ مَن سيُداوي مَن؟ وماذا لو دخلت أطراف أخرى على الخطّ كإحدى شركات الإنتاج أو إحدى العصابات أو إحدى النجمات في التمثيل؟
“جوليا” كتابة مازن طه، إخراج إيلي ف. حبيب، إنتاج “إيغل فيلمز”- جمال سنّان، بطولة: ماغي بو غصن، قيس الشيخ نجيب، تقلا شمعون، ليليا الأطرش، وسام صبّاغ، سلطان ديب، جيسي عبدو، مي صايغ، مجدي مشموشي، نزيه يوسف، نيكولا مزهر، ناتالي حموي، وغيرهم.