Menu

سعادة النائب الإنسان الياس حنكش من مقاعد الدراسة الى ساحة البرلمان.

بقلم شربل كرم.

عناوين:

لم ولن تبدلني السلطة… بل هي قوة في يدي لمساعدة الضعيف

إيماني بالله كبير والإيمان هو أساس البنيان…

منعت الطلاب والأساتذة من الدخول الى المدرسة!!

لن أتزوج مدنياً ولكنن مع الزواج المدني الإختياري..

 

المقدمة: يطل عليك من خلف مكتبه شاب يفرح القلب عند رؤيته لأنه صوتنا الشبابي الى ساحة السياسة ليستقبلك بكل تواضع ويقوم بواجب الضيافة هي أخلاق عالية هو أنسان لا تغيره السلطة المتسلح برحيق الأيمان بالرب وبالحياة التي يعتبرها رحلة ونحن زوارها، إنطلاقاً من مبدء حرية الفرد في القرار لا يمانع أن يكون خيار أبنائه السياسي معاكس لخياره، السعادة بالنسبة له هي القناعة والرضى بما يقدمه لنا الرب لأنه أدرى بنا،لا يعارض الزواج المدني، يثق بالجيل الحالي وبوعيه ويعتبر أن الإعلام هو سلطة مهمة في المجتمع. حياته العائلية وواجباته هي كما هي قبل وبعد المنصب كل ما تغير هو عنوان مكتبه الى مبنى البرلمان، حمل صوت الحق والضمير منذ مقاعد الدراسة لم ولن تبدله المراكز بل إنها قوة في يده ليساعد من بحاجته، نصادفه في العديد من المناسبات الإجتماعية  يسلم على الناس ويشاركم الكلام والحوار دون تكلف بكل إحترام وتواضع لأنه حقيقي يتمتع بالسلام الداخلي فهو الياس حنكش الذي أصبح سعادة النائب الياس حنكش وكان لموقع عفكرة معه هذا الحوار من جدران مكتبه في البرلمان، ومن موقع عفكرة كل التحية والتمنيات القلبية بالخير والنجاح على الدوام…

سعادة النائب الياس حنكش كيف يعرف عن الياس حنكش؟

“الياس حنكش النائب”، هو” الياس حنكش الإنسان،” العادي المتواضع على الدوام و المحب لكل الناس. 

 أنا أنسان  تعرف جيداً الى معالم الحياة وتعلم  أنها  مجرد مشوار   ونحن فيها  لمجرد زوار،  ضيوف على هذه الأرض ويجب علينا زرع الخير والمحبة على الدوام، وأنا أتصرف من خلال طاقة الإيمان  والسلام الداخلي الذي يسكن جوفي وكياني في محبة الإنسان بشكل عام، و لا أستطيع عدم التعاطف مع الضعيف لأنه هو بحاجتي ولأنني أنا قوته  ومن واجبي أن أشد على يد كل ضعيف غلبته المحن وأن أعمل جهدي كي إعيد الفرح على كل وجه أتعبته الأيام بصدق كبير وليس لأجل أي مصالح إنتخابية أو لأجل أي مراكز ، وهنا سوف أخبرك عن قصة عشتها وإختبرنها في العام 1999 أيام الجامعة عندما كنت ورفيقي في طريقنا لنشتري سندويات  لنا، صادفتني وقتها  إنسانة محتاجة وفقيرة، وبلمح البرق   أعطيتها  كل ما في جيبي من مال حوالي الـ 10 الف ليرة مع علمي أنه المبلغ الوحيد الذي نمتلكه  وحينها عاتبني صديقي  ولا مني على هذا التصرف  لأنه المبلغ الوحيد الذي نمتلكه وكنا جائعين ولكن فرح العطاء أشبعني حينها وكأنني ملكة الدنيا.

أتقصد بذلك أن السلطة لن تبدلك؟

بالطبع وعلى الإطلاق لن تغيرني أو تبدلني السلطة والألقاب، كل ما تبدل هو عنوان مكتبي الى مبنى البرلمان، بل على العكس السلطة أو المنصب سيكون مصدر طاقة و قوة في يدي لكي أساعد كل من هو بحاجتي  بغض النظر عن أي مصالح إنتخابية  لأنه حتى وقت الإنتخابات كان كل هدفي النجاح لأجل الإنسان بشكل عام،   وخاصة الضعيف فلا أعامل الناس لهدف إنتخابي ولم اسجل من إنتخبني في هذه القرية أو في تلك المنطقة بل كنت على يقين كبير أن من يؤمن بالرب ويصلي ويكون صادق مع نفسه وعائلته وأهله ومع غيره  سينجح لأن الإيمان ومحبة الإنسان والحياة هم من أهم مصادر التصالح مع النفس والسلام الداخلي الذي يجعلك تفرح بالنجاح من بوابة الإيمان والصدق لأجل الناس والمجتمع ككل.

وبالحديث عن الإيمان كم يحتل من حياتك؟

 الإيمان هو كل حياني فحب الرب والصلاة هو الركيزة الأساسية لبناء  كيان سليم قوي، الإيمان هو الحرية الحرة الحقيقية في التعبير بعقلانية   و إحترام الآخرين إنطلاقاً من حرية الأديان والمعتقد،  الأيمان الحقيقي يزرع في داخلك الطاقة الإجابية لتنشرها الى المجتمع والى عائلتك لتكون صحيح المسار والقرار، ونصيحتي الى كل البشر تسلحوا بالإيمان بالرب وبالوطن  وإحترموا بعضكم البعض لكي نحصد ما يراه الله خير لنا  لأنه  يعرف ما نريد أكثر منا ومن يتكل عليه سيجد الخير حليفه في كل الأيام. 

العائلة والسياسة ؟

أعيش حياتي بشكل عادي مع عائلتي  خاصة أنني لا أهتم كثيراً بعدد المرافقين والأمنيات والسيارات والخ…  أقود سيارتي بنفسي و أوصل أولادي في كل يوم في  خلال فصل الصيف منهم الى الـ colonie ;و منهم الـ garderie و نعيش حياتنا العائلية بشكل طبيعي جداً لأن حكايتي مع خدمة الناس والشأن لم تولد مع المنصب النيابي  لذلك أعرف كيف أعدل بين الحياة الخاصة والعامة، فمن واجبي وراحة ضميري أن أنجح كرب بيت وأسرة وكنائب للشعب.

أي أنك نذهب للسهر والترفيه مع زوجتك وأولادك؟

بالطبع أخرج  للسهر والتنزه والترفيه برفقة زوجتي وأولادي إن كان لتناول العشاء أو الغذاء والمشاركة في الحياة الإجتماعية، ونستغل أيام العطل للقيام بالرحلات أو قضاء يوم على البحر أو المسبح للسباحة، وزيارة الأماكن المقدسة وفي يوم الأحد للصلاة، و لممارسة الهوايات على مختلف أنواعها. 

أخبرنا أكثر  عن هواياتك؟

أحب لعبة كرة السلة، وألعب برفقة إبني كرة القدم    والسباحة وركوب البسيكلات حياتي مع أبنائي هي نفسها  لم تتغير ، و بالمجمل  أحب الرياضة وأحرص على ممارستها قدر المستطاع والإسترخاء لكي يعود الإنسان الى عمله بنشاط فكري وجسدي أكبر.

الياس حنكش الأب هل تقف بوجه الحب لو أغرم أبنائك من غير دينهم؟

كلا على الإطلاق طالما أن خيارهم صحيح ومبني على دعائم  القناعة والحب الصادق والأحترام المتبادل فالحب والزواج هو حرية الإنسان والفرد في إختيار الشريك وعندما تقترن هذه الحرية بالقناعة والرضى والقبول  من المؤكد  سأساعدهم بالحوار سوياً على الدوام  كصديق وأب وأخ ،   ولن أقف بوجههم وأكون ضدهم وسأحترم قرارهم واباركه لأن السعادة هي عبق الحياة ومن حق كل إنسان بغض النظر عن الدين والسياسة فالإنسان هو إنسان والله هو واحد. 

 

بالحديث عن  السعادة ما هي؟

هي مزيج  من المعاني على رأسها  الأخلاق والقناعة والمحبة لتكون السعادة النهائية والفعلية  هي عامل الرضى الذي تشعر به بعد زرعك كل الثمار بضمير حي ينبض لما فيه خير الإنسان والعائلة والمجتمع.

 

و بالنسبة للإنتماء السياسي هل تتركك الحرية لأولادك؟

الحرية البنائة والحوار بين أفراد العائلة الواحدة هم أساس بناء العائلة الملتحمة المحبة الناجحة لأن العائلة هي وطن مصغر نحو الوطن الأكبر ، وأنا بدوري أعمل على تربية أولادي على ما هو صحيح وأزرع فيهم محبة الوطن والإنسان وإحترام كل الأديان ومحبة الإنسان لأن أهم الأديان هو المعاملة بين البشر المعاملة الصادقة والإحترام والمتبادل، ولو جاء خيار أبنائي السياسي مغاير لخياري سأحترم ذلك وأتعرف الى وجهة نظرهم ونناقش كل الأمور كأصدقاء أنطلاقاً من مبادىء حرية الفرد في خياره فحياة أولادي هي حياتهم وملكهم  والديموقراطية تنطلق من حدود المنزل الى المجتمع لنكون حكماء عقلاء مقتنعين بالمسار والقرار دون أي قيود وشروط.

سؤال عام هل أنت مع الزواج المدني الإختياري؟

  لن أتزوج مدنياً !! ولكن  نعم أنا مع الزواج المدني والإختياري وأعتبر أنه بات في المراحل الأخيرة للتطبيق في لبنان ونحن نعمل على ذلك.

كشاب من لبنان رسالتك الى الشباب اليوم؟

أعرف أن الشباب اللبناني اليوم يمر في مرحلة صعبة ومرهقة خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة، ولكن على الإنسان دوماً أن يتحلى بالإيمان بالوطن والعائلة وأن يبداء من نفسه بالتغيير لأجل الوصول الى الهدف المنشود،  و  أنا أثق كثيراً بجيل  شباب اليوم لأنهم يمتلكون الكثير من الوعي، ولن يقعوا في الأخطاء من جديد، و أقول:” لهم إحترموا شريككم في المجتمع”، “كونوا صبورين فالحق ينتصر في النهارية،” “إحترموا الرأي الأخر قدسوا حرية الفرد  والإنسان،”  “وإعملوا على التعرف على بعضكم البعض من زاوية الحوار العقلاني الحر”، والأهم هو العمل  على خلق مساحات كبيرة مشتركة فيما بينكم  لتكون نقاط الألتقاء أكثر من نقاط الإختلاف  لكي يتم بناء هيكل صلب لوطن قوي بشبابه ووعيهم  وعقلهم ومحبتهم لبعضهم البعض،   للوصول الى تحقيق الأمان والإستقرار والإنتاج من جديد وخلق فرص العمل لأنكم أنتم   من ينتج ومن ينتخب الطاقة السياسية ومن هنا لا يقع الخطىء فقط على رجال السياسة بل على المجتمع أيضاً فالوعي  والمراقبة و خلق المساحات المشتركة بهذه العوامل سيكون الحال أفضل بكل تأكيد. 

ولكن الغضب والجريمة السريعة في كل مكان خلاف على مرور في الطريق او من أجل رأي والخ لماذا؟

هو اليأس الذي وصل اليه الناس والمجتمع يتفجر غضباً في التعبير هنا وهناك وبطرق لا نحب رؤيتها أو أن نسمع بها وللأسف…. وهذا اليأس الذي أصيب به الإنسان اليوم قتل الطموح بالخير و سبب فشل الكثير من الأمور حتى أصبحنا وكأننا في غابة غاب الإنسان فينا عن ديارها ونحن بحاجة لأن نعود لمبادئنا وأخلاقنا  ولحمتنا، أنا مع أن يكون هناك “وزارة أخلاق”  لنعود الى لبنان الأمس لبنان التطور والنهضة الذي كان ينافس كبار البلدان، علينا بالقناعة والأخلاق والإحترام المتبادل بين الأفراد من جهة وبين الأفراد والدولة من جهة أخرى مع الحفاظ على كامل حرية التعبير  الحر بصورة حضارية ، ولا يوجد مستحيل يد بيد نستطيع أن نعود بلبنان بلد يحيا فيه الإنسان بحرية وسعادة وأمان وبحبوحة.

من تسمع من الفنانين؟

 أحب صوت فيروز، وماجدة الرومي… و أحياناً كثيرة ما يشدك كلام أغنية ولا تعرف صاحبها من ناحية أخرى أحب الموسيقى لأنها تريح الأنسان من ضغط العمل والتعب، 

أي من البرامج التلفزيونية أحببت؟

برنامج يعرض على شاشة tele lumiere تحت عنوان جئت لأخدم  يقدمه الأب الياس كرم يستقبل فيه مسؤولين ليتكلموا عن الحياة والمجتمع.

من برأيك المحاور السياسي الأفضل؟

مارسيل غانم.

رأيك بالإعلام ؟

 يقال أن الإعلام هو السلطة الرابعة بل يكاد أن يكون السلطة الأولى و من خلال منابر الإعلام تم كشف العديد لا بل الكثير من القضايا وإسقاط الأقنعة، اليوم الإعلام هو بحر واسع لا حدود له وهو يلعب دور مهم في حياتنا وفي حياة الناس يصلنا مع الشعب لتعبر عن رأينا لنتناول القضايا ونكشف الحقائق والخفايا، الإعلام بكافة منابره عنصر هام جداً لأنه صوت السياسي والمواطن والغني والفقير فكما أن الجميع أمام القانون سواسية كذلك أمام الإعلام..

 

بعد هذا الحوار الشيق بدايتك مع رحلة صوت الحق والشأن العم متى كانت؟

صوت الحق وكره الظلم بداء هذا الشعور يكبر معي وكنت لا أزال على مقاعد الدراسة كنت أكره كثيراً الظلم بحق أي إنسان أعرفه، أو لا أعرفه فكنت على الدوام أجمع الرفاق والطلاب لنصرخ سوياً بوجه الظلم ليعلوا صوت الحق والضمير. وأعود  بذاكرتي الى الوراء لأخبرك عن الياس الذي سكر جميع أبواب المدرسة ومنع الجميع من الدخول دفاعاً عن منع ظهور العماد ميشال عون وقتها عبر شاشة التلفاز وكان وقتها في المنفى…

هذه المبادرات لم تتوقف كنت مشاغباً لأجل الحق من مقاعد الدراسة الى مقاعد الجامعة بكل قوتي واليوم احمل هذه الرسالة التي كبرت في جوفي عن قناعة الى مقاعد الساحة الأكبر وهي المجلس النيابي لأكون يد الضعيق وصوته..

 

وها هي رحلة صوت الحق رحلة النائب الياس حنكش تشق طريقها و سنعرض للقارىء بعض المناسبات الإجتماعية التي شارك بها 

يشارك النائب الياس حنكش في إطلاق جمعية “مهارات” نتائج دراسة علمية أنجزتها حول “حضور المرأة في الاعلام – انتخابات ٢٠١٨”، بعنوان “سيدات مشاركات في العمل السياسي

 

النائب الياس حنكش يدعم المرأة

النائب الياس حنكش  بزيارة وفد من رهبنة “رسالة حياة – mission de vie”

وبهذه الكلمات الصادقة يعبر عن شعوره.
فكم نحن بحاجة في هذا الزمن أن نتعظ منهم، هؤلاء الذين يتركون كل شي ويكرسون نفسهم للمسيح ولخدمة الفقير وللشّهادة بالحق والكلمة

النائب الياس حنكش يشارك في إستقبالذخائر القديسين الأربعة في بلدة العيرون
‏مار شربل، رفقة، الحرديني وإسطفان.

وهذا ما دونه على صفحته على فايسبوك.

كم هي كبيرة نعمك يا رب
‏مشاركاً في إحتفال إستقبال ذخائر القديسين الأربعة في بلدة العيرون
‏مار شربل، رفقة، الحرديني وإسطفان
‏لنبقى رسل لتعاليمك

 

النائب الياس حنكش يشارك في taxi night جمعية كن هادي ضد مخاطر القيادة والشرب ليكون مشجعاً لرسالة لينا جبران التي كان رحيل ابنها هادي رسالة الى كل الناس والوقاية من حوادث السير.

النائب حنكش يشجع المنتخب اللبناني

ها هو النائب الشاب الياس حنكش يلعب الفوتبوك ـأو كرة القدم وحفل هو رسالة من جمعية كن هادي أيضاً وأيضاً للحد من مخاطر حوادث السير برفقة النواب من مختلف الإنتماءات السياسية وهذا ما تكلمنا عنه سابقاً رسالة النائب وهي العمل على خلق والتعرف على المساحات المشتركة بيننا جميعاً لننهض بوطننا من جديد

بهذه الكلمات يعاد مريم العذراء في عيدها ويطلب متها خلي عينك على لبنان..

 

من خلال هذه الأسطر والحروف تعرفنا الى جوانب جديدة من حياة السياسي الإنسان الياس حنكش الذي ردد مراراً أنه صوت الضعيف والإنسان في منابر السلطة ومن يتابع تصاريحه وأعماله يكتشفه سياسي قوي كلمته رنانة حازم المواقف، ومن يتعرف الى حياته الإجتماعية يجد فيه أخ وصديق حقيقي متواضع راقي هذا هو شاب من بلادي اسمه الياس حنكش شكراً لك على هذا الحوار وشكراً لأنك صوت الحق والى لقاء جديد بأذن الله.

 

 

فيديو اليوم