كم نحن بحاجة اليوم لزرع الخير والفرح في قلوب بحاجة للفرح، كما تحناج الشجرة للماء والشمس والدفىء والمطر هكذا يحتاج الإنسان منذ بداية التكوين الى عمل الخير ويد تنتشله من ظلم الزمان والمكان والأسباب كثيرة في دولاب الزمان لظلم البشر وغياب اليد الحنونة والخييرة وإلتهاء الكثيرين بالألقاب والمراكز والكراسي ونسيان الرسالة والإنسان…
فكما قال العالم “ماسلو” أن الحاجة الأساسية للإنسان هو الأمان، فنحن اليوم في هذه الحقبة من التاريخ نحتاج لرجال الحق التي تمسح الدمعة وتزرع الحنان وتزيل الحزن والدمعة عن جبين الإنسان…
أيمن البياع الإنسان قبل كل الألقاب لأنه رجل الخير وتفكيره في الإنسان وزرع السلام في كل مكان هو قبل كل الألقاب والبهرجة والمناصب والكراسي هو لقب وعلامة فارقة لأنه إنساني التفكير وفي جعبته رسالة سلام لا يحدها أي زمان أو مكان.
الدكتور أيمن البياع يعتز بمهنته الأساسية المحاماة التي أوصلته إلى حصد لقب سفير، وحب زرع العدل والحق وإيصال الرسالة في العمل لتكون الألقاب متممة لسيرة رجل المحاماة العادل الناجح.
مجرد أن تتعرف على الدكتور أيمن البياع ستعرف أن وجود الرب والله في قلبه كبير وهو منفتح على كل الناس ومؤمن بالله ورضا الوالدين وهذا هو سر نجاحه لأنه مؤمن وواثق بنفسه وعمله وخطواته، تلك الأمور يجب أن تكون أمثولة لكل الناس لأن الإيمان بالله يفتح كل الأبواب ويزرع الحب في كل مكان وبالتالي يكون خير الحصاد مثمر بكل تأكيد.
شعاره في التعامل مع موظفيه ( أنت تعمل معي وليس عندي) مما يوثق العلاقة بين رب العمل والموظفين وبذلك يكون العمل كفريق متاكمل الأدوار يجمل المؤسسة إلى بر الأمان والنجاح..
لا حدود لحلم أو أحلام الدكتور أيمن الذي ينجز كل أعماله بنية الفلب الصافي والضمير الحي.. ومن يتابع صفحة الفايسبوك للدكتور تجده شاعراً عميق الإحساس يترجم يومياته ولحظاته في جمل يترك فيها بصمة لكل فعل وإحساس لكل ما يدور من حوله في دوران الأيام.
هو الدكتور أيمن البياع أحد الوجوه القانونية البارزة، مؤسس ورئيس مجموعة الوصل الدولية للمحاماة، المستشار القانوني للمجلس الإقتصادي الإجتماعي للأمم المتحدة ( أمسام) وهو سفير اممي رفيع المستوى للنوايا الحسنة.
أطلق هاشتاغ مستقبلهم أمانة في العام 2016 وناشد من خلال هذا الشعار كل القادرين على التبرع للأطفال لأنهم مستقبل الأمة العربية كي نستطيع إنقاذ مستقبلهم من الضياع قدر المستطاع وزرع الإبتسامة على وجوه من حرمتهم الحياة الفرح.
ويأتي هذا الشعار تكملة لأكثر من مبادرة نذكر منها, ( إمنحوهم إبتسامة في الأردن، ونقطة دم تساوي حياة في الإمارات، وأيدينا بأيديهم ليتخطوا المرض في مصر، وإمنحوهم شتاء دافىء في الأردن.
أعمال خير كثيرة زرعها في كل مكان زاره ،إلى أن حط رحاله في لبنان وإطلاقه لأولى مباداراته في لبنان منذ حوالي الشهرين في تبرعه بتجهيز مطبخ في منطقة عكار لبنان لصالح دعم عمل الأمهات السوريين لمساعدة عائلاتهم للعيش بكرامة، وقدم أيضاً العديد من الهدايا لكل الأطفال، وهنا أتوجه بالشكر الكبير للإعلامية مها سابق التي من خلالها وبفضلها كان لي جزيل الشرف بالتعرف إلى الدكتور أيمن البياع ومرافقتهم في يوم الخير وقتها وإعزروا قلمي لتأخري في الكتابة، وقد لفتني أمرين يومها أن الدكتور أيمن كان بفكر في الأطفال طول الطريق وترجل من السيارة وإشترى الحلوة والشوكولاة بكمية كبيرة وهائلة، وأمر اخر لفتني أخلاق الإعلامية مها سابق وحبها للخير لأنه حينما وصل طفل إلى نافذة السيارة وقال: أنا لم أحصل على هدية فحينها أعطته المال من جيبها لشراء هدية بنقسه. شكراً لك مها سابق.
والجدير ذكره أن ذلك اليوم كلله وباركه وجود الممثلة الفديرة صفية العمري، والممثلة المتألقة هند صبري وطبعاً إلى جانب أهل الصحافة.
ها هو يتابع أعماله في زرع الخير حيث قام بسحور على مدى يومين متتاليين إفطاراً للعائلات ذوات الدخل المحدود، وحضرت النجمة روجينا من مصر الى لبنان خصيصاً للمشاركة في زرع الخير، وكما شاركت في اليوم الأول الإعلامية القديرة مها سلمى، ولهم كل الشكر والتقدير وطول العمر.
وتم إختتام المبادرة بسحور حضره حشد من أهل القلم والصحافة، ومن أهل المجتمع والفن نذكر منهم المطربة طروب، والنجمة رويدا عطية، والفنان همام، الفنانة نورهان وزوجها عدنان الديراني، والفنان مارك عبد النور، والفنان مروان يوسف، الفنان فادي حرب، والنجمة مدلين مطر، والممثلتان داليدا خليل وليليا الأطرش، ووجود مميز لجراح التجمبل العالمي الدكتور هراتش سغبزريان، وخبير التجميل ديمتري سليم، والمايسترو إحسان المنذر وزوجنه،ومن أهل الإعلام الإعلامية هلا المر، والإعلامية ماتيلدا فرج الله، وتمار أفاكيان.
من موقع عفكرة اتمنى كل الخير والنجاح لكل فريق عمل الدكتور أيمن البياع وليكن الخير حليفهم أينما حطوا الرحال.
شربل كرم في 19 حزيران 2017