رسالة ماجدة الى يسرا
حسام مجدى عفكرة مصر
فى الوقت الذى انشغل فيه عالمنا العربى بقضية شيرين التى قيل انها تسب بلدها مصر فى حفلها بالبحرين والفنان محمد رمضان الذى تعرى على المسرح والفنانة هالة صدقى التى قامت بسب عمال الاستوديو بالفاظ خارجة عن حدود الادب والذوق واللياقة تقوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى فى الوقت ذاته بصناعة المجد الحقيقى فى بلدها الثانى مصر فبرغم كونها واحدة من اهم واجمل الاصوات النسائية فى العالم العربى كله الا انها انسانة تحمل قلب طفل فبجانب جمالها الفنى هناك بعد انسانى فى شخصيتها يتمثل فى حرصها الدائم على المشاركة فى الاعمال الخيرية لتصبح مصدر السعادة لاخرين حتى ان صوتها دائما ينطلق من اجل الخير لا من اجل جمع الاموال تزور الفنانة ماجدة الرومى مصر حاليا من اجل مساعدة ومساندة ودعم ورعاية القرى الفقيرة فى صعيد مصر خاصة فى الاقصر وقد وصلت الى مناطق لم يتخيل احدا ان يصل اليها حتى للمساعدة لكنها كما عودتنا كانت ومازالت وستزال فنانة راقية وانسانة فى صورة ملاك حيث بدأت أولى خطواتها الخيرية فى مصر بتدشين
مستشفى راعي مصر المتنقلة الأولى من نوعها في الأقصر “موبيل كلينك ” المتخصصة في تقديم خدمات لمرضى الباطنة والأطفال والنساء والجلدية والرمد والأنف والأذن والحنجرة والأسنان مجانا ضمن قافلة طبية بالتعاون بين مؤسسة راعي مصر ومديرية الشئون الصحية بالأقصر تحت رعاية وزيرة الصحة والسكان كما قامت بزيارة دور المعاقين وعدد من المنازل الغير مؤهلة التي تحتاج إلى إعادة بناء ضمن برنامج حياة كريمة والذي يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوفير الكساء للمئات من أطفال تلك القرى ليس هذا فحسب وانما قامت بتوجيه رسالة لفنانى مصر وبالتحديد يسرا حيث دعتها لزيارة تلك القرى الفقيرة والاهتمام بها لانه من صميم عملها كسفيرة للنوايا الحسنة كما تستعد حاليا لاحياء حفلها المنتظر يوم الجمعة بالتجمع الخامس من اجل تخصيص ايراداته للاعمال الخيرية ولم تكتفى الرومى بكل ماتقدمه من مساعدات واعمال خيرية وزيارات لاطفال مصر وحفلات غنائية لسد احتياجاتهم انما قامت بعمل جولة سياحية بين معابد واثار الاقصر كنوع من تنشيط السياحة فى مصر رغم ان حب ماجدة الرومى لمصر قد يبدو غريبا لدى البعض لكنها وهى نصف مصرية لان والدتها من بورسعيد المدينة الباسلة الا انها مصرية الهوى وكما قالت على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية منذ فترة مصر بالنسبة لى وبالنسبة لكل عربى هى الحلم والفن والحضارة