القصيبة هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بعبدا.
تبعد قصيبة (بعبدا) 25 كيلومترا عن بيروت عاصمة لبنان؟ ترتفع 580 مترا عن سطح البحر وتمتد على مساحة 283 هكتاراً (2.83 كيلومتر مربع). يبلغ عدد سكانها 1000 نسمة. تمر على ربوع مشهدية خضراء وعبق شجر على كل طريق القصيبة. أشجار الصنوبر والشربين ترسم لوحة خضراء قد تسرح بخيوطها لتقلب في جوفك بركان من الإيمان والخشوع هي مشهدية التعلق بالأرض والطبيعة.
واليوم في تلك الضيعة التي تنام على كتف قضاء بيروت لبنان قد تم تدشين أول كنيسة في العالم للقديسة فيرونيكا جولياني وحضر وقتها السفير البابوي غبريال كاتشا، وبطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وإحتفل في الذبيحة الإلهية حينها المطران كميل زيدان راعي أبرشية أنطلياس مع عدد ولفيف من الكهنة من مختلف المناطق اللبنانية.
كم عظيم هو الرب عندما يريد ويشاء وفي ظل الألم الذي يحيط بالشرق من قتل ودموع هاهي القديسة فيرونيكا جولياني تطلب بكنيسة لها خارج إيطاليا وفي لبنان تحديداً وليبارك الرب القصيبة ولبنان ولتحل البركة في كل مكان وزمان. رسالة العذراء لماريا ناكوزي المريضة في السرطان حبنما ظهرت عليها وكانت على شفير الموت وبعد فترة ثلاثين يوم من الظهور قالت ماريا لوالديها الرب إختارني لأكون نفس ضحية لأجل الشباب البعيدة عن الكنيسة والإيمان بالرب، وبعدها بعام ماتت ماريا لتنام ملاك على كتف يوسوع المتألم يوم الجمعة العظيمة. وصية ماريا لوالدتها أن تبني الكنيسة والدير على أرض كان قد تنازل لها والدها أي جد ماريا في المكان الذي نجده فيه اليوم في بلدة القصيبة.
ماريا التي ترقد في القصيبة وتمثال العذراء ورسالة الإيمان جعلوا من القصيبة مقصد للحجاج من كل صوب وحدب، وغير حال القرية إلى حال فهي باتت من المعالم الدينية المباركة من الرب ولكن بحسب مختارها أن البلدة ستحترم هذا الصرح الديني في إستقبال الزوار ولن يسمح بفتح المطاعم والنرجيلا والشرب بل سيبقى عتوان الصرح الإيمان والرسالة والسلام، ونشجيع المونة البيتية والأكل الطازج للزوار. وسيعمل المختار الباس شهيد شديد مع أهل المحلة في نشر رسالة الإيمان والخير لأن مريم أوصتهم وخصتهم بزرع الإيمان ولأنهم هم من أهل الإيمان والمحبة… وسيعملون على المحاقظة على البيئة والخضار لتبقى القصيبة مركز الحج والإيمان ونحن نفخر بلبنان فها هي بلدة من غصون الأرز باتت مقصد للحب والإيمان من لبنان إلى كل العالم. ومن حديثنا مع المختار تعرف أنه إبن الأرض المحب لناسه وضيعته، وفي جولتنا في القصيبة وكأنك في عالم أخر من لبنان أو في حلم جميل عنوانه الإيمان ونحن نشد ونطلب من كل لبناني زيارة القصيبة والصلاة في ربوعها ، لبنان رغم كل الصعاب سوفتبقى بلد الخير والمحبة على الدوام.