الموسيقي المتميز ميشال فاضل والنجم اللبناني العربي وائل جسار يشعلان مهرجانات طرابلس الدولية.
أضاء الموسيقي ميشال فاضل برفقة عدد من العازفين، اللّيلة الثانية من “مهرجانات طرابلس الدولية للعام 2017″، والتي تنظّمها جمعية “طرابلس حياة”، فرقص الجمهور وتمايل على نغمات الموسيقى التي ارتقت برقيّ عازف البيانو، ميشال فاضل. وشاركه بوصلته الفنية فنانون من أميركا ولبنان. وقدمّ عدداً من الأغنيات التي امتزجت بين الغرب والشرق والحديث والتراثي.بعد ذلك اعتلى النجم اللبناني العربي وائل جسار المسرح، فعلت الصيحات على المدرجات التي غصّت بالحضور. وبلياقته المعهودة ونقاء صوته، قدّم باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، فتفاعل معه جمهوره الذي لم يتوانَ عن طلب المزيد، فيما لم يبخل جسار في تلبية ما يطلبه محبوه وجمهوره العريض.
وتنقل جسار في وصلته بين الأغاني الخاصة وأغاني الزمن الجميل، فأطرب الحضور، الذي كان في كلّ مرة يثني على آدائه الجميل.
وقدم الحفل الإعلامي نبيل الرفاعي الذي انسن الكلام في شعر وتحية وفخر ليحاكي بسطوره التاريخ الأصيل لطرابلس ويخاطب هذا الحدث النابض بكل المعاني.
في لقاء مع المحامي هاني المرعبي وهو غصن من أغصان المهرجان ومن اللجنة التنظيمية.
إن جمعية طرابلس حياة ومنذ تأسيسها قد صممت على إعادة الحياة الجميلة إلى مدينة طرابلس.
إذ من خلال هذه المهرجنات بنسختها الثانية تمكنا من تظهير صورة المدينة بعد سنوات لم يكن يسمع فيها سوى اصوات الرصاص والجولات القتالية.
اليوم توقفت كل هذه الأمور و إستطعنا أن نظهر وجه المدينة التي نحب و التي تمتلك من التراث والتاريخ والجمال ما يؤهلها لتكون من بين المدن الموجودة خارطة لبنان السياحية.
و هذا يتبين معلاً من توافد الناس من مختلف المناطق اللبنانية، لحضور هذه المهرجنات التي تسجل إقبالاً كثيفاً لم يسبق له مثيل. و نحن سعيدون جداً عندما نستمع الى كل من يزور هذه المدينة ويعبر عن إعجابه بجمالها وبشعبها الطيب.
و يجب أن لا ننسى أيضاً أن جمعية طرابلس حياة ومن خلال هذه المهرجانات و النشاطات الرمضانية التي قمنا بها خلال شهر رمضان المبارك في خان العسكر ساهمت في تنشيط الحركة الإقتصادية في الأسواق الداخلية للمدينة وذلك بشهادة جميع تجار تلك الأسواق.
إن ريع المهرجانات في العام الماضي قد خصصناها لتعليم حوالي 1200 طالب ضمن برنامج معالجة التسرب الدراسي، عن طريق نشر العلم ووالوعي والمساهمة في نهضة المجنمع الطرابلسي، أما في هذا العام فمن المتوقع أن نقوم بنفس المشروعفيما لو تمكن من الحصول على مساهمة وزارة السياحة لدعم مهرجانات طرابلس اسوة بما تجصل عليه بقية المناطق دعماً لمهرجاناتها.
ونحن الأعضاء في جمعية طرابلس حياة فخورون وسعيدون جداً بما أنجزناه خلال هذين العامين وما سوف ننجزه مستقبلاً إنشاء الله في الإطار نقسه و إننا نعد أبناء هذه المدينة المسح بالمزيد من النشاطات التي تظهر وجهها الحقيقي
تصوير محمد رحمة